part: 1

964 27 3
                                    

إستَيقظ جونغكُوك ك عادتهُ علىٰ صوت مُنبه هاتفهُ امتدت يداهُ بعشوائية باحثًا عن مصدر الصوت و رأسهُ مازالت بين الوسادة، وجدَ مرادهُ ثم اطفئه

استقام واضعًا أقدامهُ علوّ برودة الأرضية كي يرتدي الخُف متوجهًا للمرحاض كي ينعم بحمامٍ دافئ للترجل إلى عملهِ

دلف بداخل حوض الاستحمام و المياه تهطل بغزارة فَوق جسدهِ أغلق جفونهِ براحة مستمتعًا بلحظة راحتهُ

نِصف ساعة و انتهى من وقت استحمامه، خرجَ واقفًا أمام خزانته منتقيًا بزة سوداء رسمية وساعه قد توسطت علوّ معصمه و رشة عطر فَرنسي

ختم الأمر بربطة العنق ثم دلف للنزول إثناء طريقه للأسفل صادفتهُ من في مثابة والدتهُ شقيقة أمّه التي تبسمت لهُ مفرغة كلتا يديها ناوية على إستقباله بين عناقها

لم يلبث ثوانٍ و اصبحت هي المتوسطه حضنهِ مقهقهة

"ككل يوم لا تود تجربة عناقي بل تنعمني بعناقك، صباحُ الخَير جونغكوك صغيري".

تذمرت و نكزت صدرهِ تلقت ضحكة خفيفه منهُ ثمّ تحدث

"لا أود أن يتم كسر ظهري، فأنتِ قصيرة جدًا و ما باليد حيله يا جنة جونغكوك؟".

تجاهل إلقاء التحية على والدهُ و من يكون طبيبًا جراح، أنهُ حقق إنجازات تاريخية طوال مسيرته الطبية، ولكنهُ يعمل بأشياء غير قانُونية في الطب،و لا يعلمُ نجلهُ بشأنها

"لدي عملٍ الآن لستُ مُتفرغًا".

نبس بعدم اكتراث، حتى تخطاهُ ذاهبًا إلى شركته

وصل بعدما أطال نصف ساعة في الطريق، انحنى كل الموظفين عند تدليفه للشركة أتيت ميرال سكرتيرته التنفيذية، مُتسايرة جانبهُ

"سيّدي،لديكَ اليّوم إجتماع تود تأجيل ذلكَ؟".

هتفت ميرال للذي لم يناظرها بل كان يناظر طريقه الذي يسلكه لـ مكتبهُ

"لـ نؤجل الأمر لوقت لاحق لستُ مُتفرغ،و بِشأن المُرشحين ليغدو موظفين لدي لتعطيهم الإذن سيكون اليَوم".

أثنى عليها حديثه أمام باب مكتبه ثم اومأت و ترجلت من أمامهُ

كان جالسًا مُمسكًا بِملف من سيأتون لهُ اليوم

تم طرق الباب بشكلٍ مُنظم ليسمحُ بِالدخولِ ولكِن مَقلتاهُ ترمُق ملف من خطى لمكتبهُ

"مرحبًا، قد أتيتُ لأجلِ المُقابلة سيدي "

كان يتحدث برسميةٍ و لم يحاول أن يجعل الأجواءٍ لطيفة لم يروق لهُ ذلك و لكن راق لهُ ذلك

I'm You'r criminal/\TK.Where stories live. Discover now