1/مصير الملكة الساقطة

12 0 0
                                    

القصر الملكي للإمبراطورية الأثيرية يعادل مساحة نصف بلدي
لقد تم جرّي عبر الممرات والحدائق مروراً بالزهور الجميلة والممرات المشبوهة. لقد وصلنا  أخيرا إلى الوجهة المحددة  في هذه الرحلة الطويلة وجدت نفسي واقفاً في قاعة العرش. في انتظار حكمي .«كملكة ساقطة». لا أستطيع أن أتوقع أي شيء سوى الموت
حتى الآن الإثيريون قليلون جدًا

ألا يمكن أن اكون قد أثرت إعجابهم  على الفور؟ الانتظار هو تعذيب، وأريد فقط أن أنهي هذا مرة واحدة وإلى الأبد. هل احتاجوا حقًا إلى إحضاري إلى هنا من "بوليس"، وإبقائي أسيرة لمدة أسبوع كامل من السفر؟ كان من الممكن أن يقتلوني للتو
وألقوا بجثتي في البحر

لم يكن هناك مكان أفضل بالنسبة لي للراحة من المياه الدافئة للبحر المركزي

دخل الإمبراطور بخطوات بطيئة واحتفالية للمسافة  القليلة الفاصلة  أمام العرش
ليستدير مع سرعة بطيئة وحركات مدروسة  ويجلس وهو يمرر نظره على من في القاعة . أتبعته بعيني. أتذكر الآن فقط أنه كان صغيرا. طفل في الثالثة عشرة من عمره يقود أكبر دولة في العالم
بالرغم من... من أنا للحكم؟

لقد توجت بعد أشهر قليلة من ولادتي وأصبحت ملكة منذ ذلك الحين. لم أعرف شيئًا مختلفًا أبدًا

العروش هي كراسي غير مريحة إلى حد ما
«ماذا لدينا في الجدول الزمني؟» سأل وهو يمرر بعينيه على رعاياه في قاعته. جميع التابعين احنوا  رؤوسهم  احتراما. وانتبهوا إلى عدم السماح لأعينهم بالتقابل مع الإمبراطور
ومن حسن الحظ أن للسجين الحق في أن يكون مهذبا. إذا أفلتت حواجبنا عندما تلتقي نظراتنا. سيموت أي شخص.

لا أحتاج إلى التصرف بحذر حتى أواجه موتًا أخف

إذا كان موتي ينقذ شعبي.. فليكن
لكن لن أحني رأسي لأولئك الذين تسببوا في خراب مملكتي
  «لنبدأ بالدبلوماسية»
قال لمساعده. كالابن وهو ينطق الكلمات.
يتم سحب السلاسل حتى أُضطر إلى السير للأمام
لقد قيدوا معصمي بسلاسل ثقيلة. على الرغم من أنني اتبعتهم بإرادتي و  سلمت نفسي للعدو. لم تكن هناك حاجة لوضعي في قفص وتقييدي بهذه الطريقة ولكن أعتقد أن ذلك كان أكثر تسلية بالنسبة لهم . لن يرى المرء ملكة بالسلاسل كل يوم انه حدث نادر

  توقفت أمام العرش. تنهدت ونظرت حولي وانا أبحث عن وجوه مألوفة بالنسبة لي  للأسف. انا وحيدة هنا

ربما من الأنسب لي  ذلك  لا أحتاج أن يراني ه أي شخص يعرفني هكذا  سلسلة. بملابس متسخة وشعر أشعث، وحيدًة في وسط القاعة العملاقة
-" ما اسمك؟" سالني  بفضول أكثر من كونه عدائيًا
-«اسم هذه الملكة ثيودورا»

كانت الإجابة ميكانيكية. لم يسبق لي أن قدمت نفسي قبل اليوم. لقد كان هناك دائمًا شخص آخر يعلن أسمائي وألقابي

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 22, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الملكة الساقطة والدوق Where stories live. Discover now