أسطورة ارتينا

القلب المتجمد

فى مملكة جوبيت :

دخلت سيلينا القصر برفقه زين لتقابلهم جودي وتقول فى اندهاش زين لم أكن أعلم أن لدينا ضيوف لتشدد على يده وتسحبه بعيداً عن سيلينا لتقول بأندهاش اليست هذه والده يوريندا

ليجيبها بجمود نعم هى ليتركها بعدها لتقف هى امامه مرة اخرى وتضع يديها على اكتافه وتقول باستهزاء وبصوت منخفض كان عليك ان تأتى بالفتاه لا بأمها لتلقى نظرة خاطفه عليها لتجد سيلينا تتفقد القصر

فتشهق وتقول لزين ما هذا انت لم تنيمها حتى انها فى كامل وعيها كيف نقلتها الى هنا وهى واعية لينظر لها زين نظرة باردة ويقول لاحقا ساشرح لاحقا لا وقت لدينا ليذهب الى سيلينا ويقول بابتسامة خفيفه تفضلى جلالتك

ويترك جودي تضرب كف على كف وتغمغم جلالتك هل قال جلالتك هل يقوم بخدعة ما ام ينوى بان يزوجها لأبى

هاى هل أبدأ بمنادتها أمى قالت لتجرى خلفهم بسرعة لتفهم ماذا يجرى

دخلت سيلينا برفقه زين الى قاعة الضيوف
ليقول زين : انتظريني هنا جلالتك لقوم بمناداه والدى والحكيم اليريو ليقاطعة صوت فتح باب القاعة ودخول والده والحكيم
لتبتسم سيلينا وتهمس لزين كنت ساقول لك ليس هناك داعى لتردف بصوت أوضح جلالته استشعر وجودنا ما ان خطت اقدامنا أبواب القصر
ليجيبها سلمان : ليس من السهل تجاهل هالة متحكمة قوية مثل جلالتك ليكمل بعدها بابتسامة عريضه أهلاً بعودتك يا جلالة الملكه ويذهب ويتصافح مع سيلينا

التى كان يبدو عليها مزيج من الحنين والحزن والسعادة فمشاعرها مختلطة مزيج بين الحزن على ابنتها والحنين الى مملكتها والسعادة لرؤية احباؤها

لتقول بصوت مبحوح بسبب دموعها التى بدأت فى التجمع أهلاً بك جلالة الملك اشتقت لك سلمان ليت سارا معنا الأن

ثم انحنت اللى الحكيم لتقول أخيراً رأيتك مرة اخرى يا معلمى أهلا بك
ليبتسم الحكيم أليريو ويقول انا أيضاً اشتقت لكى يا أبنتى العزيزة لتبدأ بعدها سيلينا فى البكاء كانت لحظات مليئة بالمشاعر الصادقه حتى أن زين نفسه تأثر بها

تدخلت جودى التى كانت تقف بجانب يوانا فى المدخل بحق السماء هل من الممكن أن يشرح احدكم لنا ماذا يحدث هنااا

ليرد عليها والدها دعونا نجلس اولاً وانا سوف اشرح لكم ليقاطعة دخول جونى للقاعة انحنى تحية للملك ثم استأذن زين ان يذهب معه خرجوا الأثنين من القاعة ليجلس الملك ومن معه ويحكى لجودى ويوانا القصة من البداية ساد صمت للحظات قبل ان تتكلم جودي : هذا لا يعقل