٥| المَحكمة العليا

Start from the beginning
                                    

وعائلتِي أيفِيريا مُهمة لِتصنيع أسلحة المَملكة، وبِدون عاملينا وأماكن أستخراج الفولاذ والحديد لن يتم صنع أي أسلحة للمملكة، لأن الأراضي تخصنا، تخص عائلتي والآن عائِدة لي ولو حصل حكم سيء ضدي سوف يتم عليهم البحث عن عائلة أخرى تدير هذه المهمة

لكن هذا لن يحصل لأنني لست المُتهمة هنا

وشكوت هنا لكي يعرف الجميع حقيقة زوِيلد البشعة، سوف يقرر القاضِي أن كانت أقوالي ضد رايَن زوِيلد حقيقيه، سَوف يُجرد مِن مناصبه، وإذا لم يكن لدي دليل ثابت ولم يُصدق القاضي، سَوف تنتهي المُحاكمه بِبرائته، وبدون حدوث مشاكل للطرفين

وهذا ما لا أُريده، ولن يحصل.

لأنني قد أحضرت فتى الزهور لكي يَشهد ما رأى، ليس لديهم أي دَليل لكي يحكمونه بالبرائه، سابقاً لم تكن لدي فرصة لكي أفتح مُحاكمة عن حادثة موت والداي أما الآن لا يُمكن لأي شيء أن يُنقذهم، ربما نفذوا بِجلدهم تِلك المرة عند مَوت والداي، لكنهم الآن بَين يَدي

"مُحاكمة ثينا أيفِيريا ورَاين زوِيلد سوف تبدأ نرجوا منكم الدخول" نادى حارس البَوابة عند خروج المُتحاكمين السابقين من قاعة الحكم

لقد كانوا بعض العامة، وبعضهم الآخر نبلاء متعجرفين بطونهم كبيرة تصل للمكان قبل وصول أقدامهم، كانَ الدوق واحِداً منهم، خرج من القاعة يبتسم وهو يَنظر لي، "لقد عدتي من التدريب"، "أجل أنها عطلة، والأحداث الحالية تطلبت ذلك أيضاً"

أبتسم مرة أخرى، "بالطبع أنها أحداث مؤلمة لكِ لكنني واثق أنكِ سوف تتخطيها بِسلام"، أنا لا أحب أن يتكلم أحد عن شيء يخصني.

نَظرت خلفه رأيت بعض الأشخاص يدخلون إلى القاعة، مازال هناك وقت "ماذا تفعل هنا يبدو أنه لديكَ بعض المشاكل حضرة الدوق؟" لست أنت فقط من تتكلم عن مشاكلي

أستدار ينظر خلفه ثم عاد ينظر لي ويشرح بِصوت هادِئ كبير السِن "أجل فِي الواقِع أنا هنا لأحظر مُحاكمة زوج أبنتي أيزابيلا، كما تعرفين أنه من عائلة تجارية كبيرة، عائلة مورِيس، ولديه بعض المشاكل مع تاجر آخر معروف أيضاً، وأنا هنا للدعم، سوف أحظر مُحاكمتكِ أنتِ وزوِيلد أيضاً لأنها مُهمة وأريد أن أعلم جريان الأمور"

"إذاً لنذهب، من بعدك حضرة الدوق" قلت بِهدوء أشير له أن يسبقني مع أبتسامه خفيفه، "يبدو أنه لديكِ دليل قوي سوف يجعلكِ تكسبين هذه المُحاكمة" قال بِأبتسامه يُحادثني، أكتفيت بأيمائه صَغيرة قبل أن يُقابلني رجل على باب القاعة بِشعر أسود مُصفف جيداً

لقد كان شاباً يرتدي بَدله رمادية، عيون بُنيه، شارِب أسود، يمسك بعض الأوراق بِيده، توقف عِندنا "يُوليو موريس" عائلة موريس التي تحدث عنها الدوق قبل قليل، مَد يده يطلب مني مُصافحته، وفعلت "ثِينا أيفِيريا" أبتسم قبل أن يحول نظره للدوق

أحمـَـر || REDWhere stories live. Discover now