cero.

33 4 48
                                    


comienzo.












شُهرة
أضواء لامِعة وآلافُ المُعجبِين، ثَروة وحَياة مُترفة، كُل ما أطلبُه وأرغبُ بِه يأتي إلي بِلا مَجهود.

ولكِن دومًا ما هُناك فَراغ، شيءٌ ما غَير مُكتمِل
بدا لي أن كُل شَّيء أصبح مُمِلًا، كُل أمرٍ مُزيف، اتقَمصُ مِئات الشَخصيات يوميًا أمامَ آلات التَصوير والصَحافةِ والمُعجَبين، مُجبرة على رَسم الإبتسامة بمُجامَلة جافةٍ لأشخاصٍ لا أعرِفهم، ولا أودُ ذلك في الواقع.

ولكِن مَاذا لو كَسرتُ كُل هذا بِجنون مُتهور بحثًا عَن ما هو مُكتَمِل؟






----






«أليساندرا.. أليساندرا»

-سِنيورا، أنهُم يهتِفون بأسمِك خارِجًا؛ ينادُونكِ لتَتألقِ.





-----

«أكرَهُ الوعود».

عَينَيه الثابِتة كانَت تدعُوها لتُكمل بِلا أن تَترُك أمرًا مُبهمًا
«أكرَهُ إعطاء أمَلٍ زائِف، وعدٌ رُبما لن أستَطيع تَحقيقهُ
الآمَال الزائِفة قاتِلة، عِند إدراكِها تَجدُ نَفسَّك مُستنزفًا، وحِيدًا، ضائِعًا».



----



رَفعت كأسًا تَنظُر حَولها بِعيونٍ خَامِلة وأردَفت
«نَخبُ كِذبَة الحُب».
تَلت كلماتِها ضِحكة صاخَبة سُخريةً على حَقيقة الأمر بالنِسبة لها

«سيكون حَقيقةً عِندما تَبدأين بِحُب نَفسِّك سِنيورا»
بِصوتٍ هادِئ تَحدث مَن يُقابِلُها، يجعلُ مِن إبتسامَتِها تَسقُط..




-----




«عَيناكِ»

نَبست بِرُعب بَينما تُحاوِل فَتح حَقيبتِها لإخراج مِرآةٍ صَغيرة
«ما بِهما؟ لا تُخبِرني أنَّ الكِحل بَدأ يسِّيل»

كانَت ستُكمِل تَذمُرها القَلِق لولا أنهُ نَفى برأسِه كلامَها مُردفًا:
«أليساندرا، أنظُرِي إلي أنتِ ستَخرُجين الآن وسأخُذ مِنكِ وَعدًا بأنَك لن تَسمحِي لأحَد بإطفَاء لَمعان لؤلؤيَّتيك، أرِيهُم مَن أنتِ فِعلًا سِنيورا!».

----




هَتفَت بَين شَهقاتٍ تُحاوِل السَّيطرة عَليها تُوجه نَظرها عَليه بأعُين زُجاجِية
«إياكَ، إياك أن تُكمِل».

«أنا لا أخُذ إذنَك، أنا أُعطِيك خَبرًا أليساندرا،
أنا دَومًا مَعك».




----













لَيلٌ طويل
مُرَصعٌ بِلؤلؤةٍ مَكنونة
و هِلالٌ كالمِنجل في سماءٍ وردية
اضواء الشوارع، أزِقةُ المَدينة
حَفِيفُ الأشجار يُداعِب الاسوار البُنية
في ارضٍ تملؤها السَكينة.

جاءت مِن بَعيد
لا مِن هُنا ولا هُناك
مُزِجَ فيها غَسقُ الدُّجىٰ
وشمسُ المَغيبِ، زهرُ الياسَمين
نهرٌ صافٍ وعَذِب
جُمِعَ بها شُتات ما فُقِد
هِيَ كُل النَقائض
فراشةٌ تحومُ فوقَ ورد حديقةٍ مهجورة
دِفءٌ في عِز الزَمهريرْ
لِقاءُ الأحِبةِ هِيَّ ورسائِل فِراق و وَلَه

مَضت، كسحابةٍ مُدلَهِمةٍ بِمطَرها
لا تعلمُ إلىٰ أين ومَتىٰ سَتُمطِرُ ما بِها..
ما زالَت تبحَث عن ارضٍ.

أوتِلكَ الأرضُ صَدرُه؟ أم مأساة فُقدانِه.












«بَين أضواءٍ هارِبَة وأزِقة أسبانِيا الضَيقة».















Alessandra de Lares.

And

Mathias Rainer.

In
Runway lights|complete.





---

وقت قياسي!
أهلًا ^-^

آرائكم وتوقعات؟

سلام..

Hai finito le parti pubblicate.

⏰ Ultimo aggiornamento: Sep 22, 2023 ⏰

Aggiungi questa storia alla tua Biblioteca per ricevere una notifica quando verrà pubblicata la prossima parte!

أضواءٌ هارِبَة| مُكتَمِل.Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora