" p1"

13.6K 482 104
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

الكاتبة موج الساعدي

البارت الاول

المُقدمة

فـي إحدى البيوت العِراقية الحديثة
هُناك فتاةً غامضة
قليلة الكلام
حادة المزاج
تحب الموسيقى الصاخبة
وتعشق اللون الاسود
يُقال عَنها نرجسية
وهَي تحب تِلك الصفة
تَعشق كَونها محامية
تُفرق بين الحق والباطل
البَعض يكرهها بِسبب كَونها مغرورة قَليلاَ
لَكنها تحب ذلك
و يشاء القدر ليجعلها فتاة ضعيفة
بسبب عَثِرات الحياة
وَالأن
سأخذكم في جَولةٍ في حياتي
لـِ تَشعرون في معاناتي قَليلاً

واگفـة گدام القاضـي قدمت الادلـة اباوع للمحامي گبالي گأنـو يريد يخنگني

رفعت راسي وحچيت بكُـل ثقة

:- وكذالك حضرة القاضي، تعد جريمة الاغتصاب أفضـع جرائم الاعتداء على الآخر وسلب حريتة،
لأن الفاعل يستخدم غريزتة من دون عقلة لسلب الآخر لإشباع غرائزة،
وكذالك الاغتصاب قد يقضي على مستقبل الضحية،
لان بأختصار مجتمعنا هذا يلقي اللوم على الضحية وليس على المُغتصب،
ومن الممكن هذا يحرمها من الحياة زوجية
، او ينهي حياة بسبب بعض الاسر المتهجمة،

:- لذالك وفقاً للقانون
عاقب المشرع العراقي في المادة 393 من قانون العقوبات على جريمة المواقعة بدون رضاء بالسجن المؤبد أو المؤقت

طلعت منتصرة لان انتهت المحكمة بالسجن المؤبد على الجاني، كملت شغلي ورجعت للبيت بدلت ودخلت بـ سبات عميق

بغداد يوم الجمعة

صحيت مفزوعة على صوت صراخ ابوية فكيت الباب وطلعت واشوفة واكف كدام خولة ويصرخ علهيا كمل كلامة وهي دموعها على خدهة

: كافي يا ابن الناس مو زين مني متحملتك ومتحملة خياناتك الية مو حتى تعبت بزعت زين مني ضالتلك مرة لهسة، بشنو مقصرة وياك ها؟

ابوية نزل راسة ساكت وهي اردفت مكملة كلامها
:- كل يوم اسمع مخابراتك بـ الليل لا عبالك ماعرف بس ساكتة لجل جهالي مو لجل سواد عيونك لو مو همة جان هسة انة عايفتلك البيت وطالعة بس اكول ميخالف هسة هوا يحس ويصحى على روحة ويبطل سوالفة مال مراهقين وهاي صار خمس سنين ولهسة انتَ على هذا الحال كافي عاد مو جزعتني شوكت اموت وارتاح من هل عيشة؟

الضاهر ابوية ماعجبة كلامها عافهة وطلع وهية راحت لغرفتهة واسمع بس صوت شهكاتها الي تكطع كلبي

تنهدت ورحت للمطبخ فتحت الحنفية وغسلت وجهي رحت للثلاجة طلعت ثلاث بيضات ادري ماتتريك اذا ما تتأكد اذا ماريا ماكلة لولا فتحت الطباخ وخليت الطاوة ع نار وخليت شوية زيت وقليت البيض وراها حميت الجاي وطلعت صمون خليتهم ع الميز ورحت لغرفتهة فتحت الباب ودخلت
حاطة وجهة بشيلتها وتشهك بالبچي تنهدت وسديت الباب وجيت يمها

المَليح 611 ( قيد التعديل) Onde as histórias ganham vida. Descobre agora