قابلت مجنونة

Start from the beginning
                                    

هي / ده ولا ده
لتفكر قليلًا وتقول : ناخد بقول الرسول ( تيمنوا فإن في اليمين بركه ) يمكن نلاقي خير

لتنظر خلف لتجدهم علي اول الشارع لتدخل في شارع علي اليمين لتجد الشارع هادي ويوجد به القليل من الناس

لتردف بلوم على نفسها : ما انا كنت لبست البنطلون انهارده بدل ما انا كنت هقع مليون مره بسبب الجيبه دي

لترفع الچيبة فهي كانت ترتدي بنطلون اسود تحتها وتدخل الچيبة في البنطلون وتبدأ بالركض كالمجانين فكان منظرها مضحك 

لتقول وهي تجري .....علي رأي المثل البلد اللي متعرفش حد فيها شلح واجري فيها

تقف بتعب لتجد رجلاً وشاباً لتذهب إليهم

هي بتعب : ممكن تساعدوني في ناس بتجري ورايا وعايزين يخطفوني
لينظرون لها من رأسها الي اخمص قدميها ويتركوها ويذهب
لتتفاجأ هي من ما فعلوه لتذهب لمرأه ورجل
هي برجاء : من فضلكم ساعدوني في ناس بتجري ورايا وعايزين يخطفوني
ليفعلون مثل ما فعلوه قبلهم ويتركوها ويذهب كأن الشهامه والرجوله انعدموا في هذا العالم
هي بتفاجأ شديد وحزن علي فعلوه معها هؤلاء الناس الذي هي من جنسهم وأولاد بلدها : إيه اللي بيحصل في العالم ده يا جماعه فين الرجوله والشهامه اللي في مصر والعالم كله بيحكي عن شهامتها
لتصمت قيلاً ثم تقول بضيق : لأ وفي التاريخ مصر دوله مترابطه ومتحده ومتعاونه فين اللي بيقوله عليه ده اومال واجعين دماغنا بالكلام اللي ملهوش أي لأزمه ومش موجود اصلاً

لتقع عينيها علي الرجال الذين يبحثون عنها بأعينهم
لتبدأ في الركض مره أخري

وبعد مده طويله من الركض تركض علي رصيف المشي

هي بإستغراب/ إيه ده هو انا علي الكورنيش ولا إيه كل واحد مأنتم مع واحده وماسك إيديها يختي حتي يراعوا السنجل اللي شيفاهم دي وإيه محن الكلاب ده
لتردف بذهول : إيه ده إيه ده ؛ ده نهرالنيل يبت يا قمر.... لتلوي فمها وتشوح بيدها بطريقه مضحكه: مش كان نفسك تشوفي نهرالنيل والكورنيش أديكي شوفتيهم يختي

لتلوح بيدها ناحيه النهر : ازيك يا نهور يا حبيبي معلهش بقا يحبيبي الظروف تمنعني ان آجي اسلم عليكي يا حبيبي بصراحه لأ الوقت المناسب ولا الظرف المناسب مكنش العشم مني صح ان آجي في وقت زي ده وامشي ومسلمش عليكي لترسل قبله ناحيه النهر وتلوح له كأنها تودعه مع السلامه يا قلبي

لتجد شخص يقف بهدوء يسند علي فاصل الحديد
وتجد الرجال في نفس المكان ولكن بعيد ويبحثون عنها بأعينهم
لتنظر لهذا الشاب يوجد شعور في داخلها يخبرها بأن تذهب ناحيته وتطلب منه المساعده وشعور آخر يخبرها بأنه سيكون مثل الناس الذين لم يساعدوها ولكنها استجابت للشعور الأول
لتركض ناحيته وتقف بتعب بجواره لتطرق بإصبعها علي كتفه ليلتفت وينظر لها بإستغراب وهنا هي إنتبهت لكتله الجمال الذي امامها
هو بهدوء شديد : نعم في إيه

هي بسرحان في جماله ولكنها فاقت علي صوته الذي جذبها
لتردف برجاء : ساعدني في ناس بيجروا ورايا وعايزين يخطفوني مع اني قسماً عظماً واحده بريئه ولطيفه وطيبه واقسم بالله بس هما اللي ولاد الحرام
ليشعر هو بالصداع من كلامها الكثير ولم يرد عليها ليلتفت للنهر وينظر له بكل هدوء وهي خلفه تنظر له بغيظ وحنق

لتجذبه إليها من يده حتي ينظر إليها وبالفعل نجحت في ذلك فهو ينظر إليها الآن لتنظر خلفها لتجد الرجال خلفها ايضاً ويبدوا أنهم ينظرون إليها ويشكون بها

هو بهدوء ويحاول إبعادها عنه : من فضلك سيبيني في حالي وامشي

ليتفاجأ بها تتعلق في رقبته وتقف علي اطراف أصابعها حتي تكون طوله وتتمسك في رقبته وبشده وتهمس في اذنه بتهديد : مش هبعد إلا لما تساعدني من الرجاله اللي انت شايفهم قدامك دول...

هي كانت تعطي ظهرها للرجال وهو يقف ينظر لهم
ليحاول إبعادها ولكنها أبت ذلك
ليتنهد بضيق : طب ابعدي طيب شويه علشان اساعدك
لتنظر له بشك : انت بتكدب عليا مش هتساعدني

ليتنهد بهدوء شديد : لأ هساعدك متخافيش
لتبتعد عنه قليلا ليخلع ذلك البالطو الطويل الذي كان يرتديه اليوم

ملحوظة ( الجو شتاء في مصر علشان كده هو لابس بالطوا وفي طاقيه من ورا ولون البالطوا بيج تحته تيشيرت أبيض وبنطلون أسود وكوفيها سوداء حاططها علي رقبته )

ويجعلها ترتدي البالطو الذي وصل لأخر قدميها نظراً لطوله ويغلق أزراره حتي يخفي لبسها تماماً ويضع الطاقيه علي حجابها حتي يخفيه ايضاً وخلع أيضاً الكوفيه ووضعها علي رقبتها ويفتح جيب البالطو ويخرج منه نظاره وماسك اشتراها قبل أن يأتي الي هنا ولم يرتديها بعد ويضع النظاره علي عينيها ويلبسها الكمامه كل هذا تحت انبهارها بما ترتديه ليقترب الرجال منه

الرجل الأول : لوسمحت شوفت بنت بتجري من شوية كدة شوف هي بنت قصيره قد نمله علي رأي المثل قد النمله وتعمل عمله لابسه تيشيرت اسود وهي زي ما تقول كده مجنونه لأ مجنونه إيه دي عدت الوصف ده من زماااان و .......ليقاطعه صوت الرجل الثاني بحنق :

انت كده بتشكر فيها يا متخلف.... ليكمل.... مشفتش بنت عبيطه كده وهبله ومدخله الجيبه بتاعتها في بنطلونها وبتجري زي الهبل اصلها هربانه من مستشفي المجانين
لينظر لها بطرف عينه ويكتم ضحكته بصعوبه اما هي فكانت تنظر لهم بضيق وتذمر طفولي
هو بهدوء شديد : لأ للأسف مشفتهاش

ليلقوا نظره علي الواقفه خلفه

ليذهبون يكملون البحث عنها اما هو فلم يستطع كتم ضحكته ليضحك بصوت عالي لتنظر له بتذمر وتخلع النظاره وتلقيها له في وجهها 

ليتوقف عن الضحك بصدمه عندما سمعها تقول / .....يتبع

£££££&&&&&
ووصلنا لنهاااااايه البارت يالا تفاعلوا افتحوا نفسي بقا ولو مره واحده 😂
اصل الواحد حاسس انه عند اكتئاب ففرحوني علشان ميجيليش اكتئاب 😂
واكتبوا كومنت واعملوا ڤوت بسرعه دوس علي
النجمه اللي تحت بسرعه منك ليها 😂😂😂👇⭐️

المشاغبة والهادي ( جاري تعديل السرد )Where stories live. Discover now