سبت حروف الماضي تترتب جمل مستقبل
بعد اول لأ بدأت استوعب أني هقبل
أبقي واحد منهم مش هعرف ابقي غيرهم
اذا كان رسولنا نفسه متفقش علي تفكرهم
يأما أنعزل فرجع انسان ملتزم
مستني ملك الموت عشان اقابله وانا مبتسم
لاكن لأ هعيش الدنيا علي حسبتها
أحرم نفسي ليه من حياه ربنا خلقها
شفت ازاي الحسبه رجحت قانون النسبه
لازم شخص يرجع لما شخص تاني يسبق
لازم كل جوكر يدبح كل أحمد موجود
ده نهج لأي حد على الكوكب عايز يكون
مش ببيع كلمات دي قاونين حياه
أنهش عشان متبقاش عضمه فكره فى بوء كلاب
اوعاك تفكر أني حابب وضع بشرحهولك
لاكن ده أمر واقع انا يادوب بوصلهولك
كاره كوكبي معرفتش انشر فيه مذهبي
فبقيت فحل فى مذهبه أحسن ما أتوصف بالغبي
عيش قوي ومكروه مش ضغيف محبوب
كده كده هيكرهوك لما خيط المصلحه يدوب
وسعتها لو لاقوك ضعيف ضهرك مكسور
أكيد هينهشوك وسط الناس ف عز النور
من أمته عملوا حساب وقفه يوم الحساب
ده أخوات يوسف فى قتله خلقوا لنفسهم أسباب
أرضا بقانون الغاب واخترلك وش تعيش بيه
وأبعد عن الى حابك لو مش حابب يوم تأذيه
أما اللى بينفسوك فتنسي يحترموك
هيفضلوا يحربوك لحد يوم ما تموت
وسعتها مش هيقولو الله يرحمه بذل مجهوده
فى سبيل توصيل مفهومه يمكن يفيد جمهوره
أبعدهم عن طريقك وكمل المسيره
ده الأبن البكر لأدم قتل أخوه بدافع الغيره
دي حقيقه لو بتدور كلام ابوك مزور
انسي انك تمشي جمب الحيط عشان متجيش متعور
شفت الحياه بلونين لون الشارع لون البيت
فعرفت ان الحقيقه مش شبه مانا أتربيت
شاء القدر بعد ما يعمي البصر
مطره تنحت حجر فدابت القشره
وده يكشفلك لب نفوس البشر
مفيش بدون مقابل ده عباده ربنا بمقابل
لولا الطمع فى الجنه كانت الدنيا اصلا باظت
و لولا جوانا الفطره كانت الدنيا تخرب
ده اتزان بين نفخه روح وبين رغبات نفوسنا الوسخه
ده يوم ما مات الفار مشيت ف عزاه القطط
مع ان دم الفار علي مخالبهم منه نقط
ويوم ما مات الاسد مجاش حيوان العزا
عشان وقفهتم جمبه كانت مجرد خوف من الاذي
او طمعا فى المصلحة او لأي كان
مستني ايه ما تقفل مفيش كلام يتقال
شطاني لا تخلوا لأطلال مراكبكم
ديواني لا يدنوا لأفكار كواكبكم
أذهبو أن استطعتم لجحيم منه جأتم
وأتركوني لن أدراي سوئي منكم
