عم الصمت بينما يحاولُ صاحبَ الوشم تهدئه نفسه من نوبه الغضب وصراخ...
مرتشف بعض الماء محاول تهدئة ألم حنجرتهِ..

حازم: "تذكر بالاعداديه من باكو لفات الفلافل ومروان ضل يبجي؟"

بزقَ صاحب الوشمِ كل ما يحتوي فمهُ من ماء منفجر بالضحك.. او منفجرينَ بالضحك كلتاهمهَ..

اسامه: " م.مروان من ديصير س.سبع كدام قادر يهوبز يم جلب جان يركض وراه"

قالها بتقطع بسبب ضحكته المحبوسه ليضحك الضابط بصخب ماسك صدره مختنق

هذا المشهدُ..
من الضحكَ الصاخب من بعد جدالٍ..
اصواتُ الحديث التافههَ مسبوقهَ بجديه وحزم..
تقبل عصبيه وتقلب مزاجُ الشخص الاخر..
يلقون النكاتَ بوسط احِزانهم..
كان يعاد في صَداقتهم في كل مره يلَتقون..

هذه هي صَداقتهم المميزهَ..

______

كانو مجتمعين في غرفه واحده واللتي كانت الغرفه الوحيدهَ في البيت..
بينما يجلسون بمقربهَ من امهم وخالتهم..

بينما كان الطويل يضعَ رأسه في حجرِ والدته هو وآسر بينما كان اشقرناَ يضفرُ شعرَ اخته..
لا تنصدموا فغَيث كان مقربٌ من اختهِ شهد..

يسرى: "جان طفل صغير جان بيه فقر دم ومن عوايده تتخربط صحته واني وخالتك اسراء نوديه"

علي: "الفقر حتى بالدم جايني"

آسر: "زين واني"

نبسَ بفضول لامه اللتي صمَتت لثواني معدوده نابسه بانفعال ضاربه جبهتهُ

يسرى: "جنت وكح ومتنجرع همزين كبرت غيث جان اهدئكم امنيه حياتي اشوفه يبجي لو يتوكح خانس"

غيث: "علمود تصدكوني لمن اكللكم اني الابن الاهدء والاعقل بينكم"

قالها بغرورٍ ناضرَ لاثنين الاكبر منه غير مدركٌ بانه يقوم بتعديلَ شعر اخته..

شهد: "اييي غيث شعري"

غيث: "ها.. اءء.. معثك معثك مو زين شعرج"

شهد: "انت متعرف تمشط"

سَمع صوت فتحُ الباب ليلتفتو كَلهم ولن يكن غير الاصَغر منهم سنناً..

اسراء: "شعجب مصحتولي؟"

غيث: "هلو ماما"

قِتاَمDonde viven las historias. Descúbrelo ahora