الاطلس "دمليج أسود"

Part 15

-شكراً لوجودك بحياتي محد مصبرني غيرك وغير اطلس وحنيتكم عليه

ابتسم ومسح على اللحاف المتغطية بي شده عليه وكام يريد يطلع وصحتله..

-وين رايح

-نامي قبل لا يجن رقية واسيل ويخبصنچ

-لا تعال اكعد بعد وياي

-نامي ابوية ارتاحي

-اقرالي قصة وانام

حجيتهه گوة لعبت نفسي من ملحتي عليه بس شبيدي..

-حمزة: بس قصة واروح ماريد احد يحس اني هنا لا يسوولنه سالفة

-شنو السالفة يعني

ضحك واجه كعد يمي كفختي على راسي والغطه فوكايه وهمس..

-اشش سكتي

-شنو شنو كول حباب

-ولج سكتي يله نامي

-الا اعرف اريد اعرف

-سارة

حجاهه وخزرني غصت بالفراش خايفة شكله كله يتغير من يعصب يرعب، غطيت روحي بس عيوني طالعة ضحك وبده يقره القصة..

-سارة: حمزة انتَ حلو

-حمزة: شنو؟!

غطيت وجهي اوف شحجي شكول جاي اتحارش برجل اختي الله ياخذني واخلص..

-سارة: هيج كمل

غمضت عيوني وكمل القصة على النص وبعد ماسمعت شي رحت بسابع حلم...

**

"مريم"
الليل كله ما نمت اتكلب وافكر، عيوني تحرگني نعسانة بس النذل مالك سلب نوم عيني بكلامه.. حضرت نفسي باجر راح انكشف وراح تصيرلي مصيبة بس شلون اتدارك الوضعية؟

اعترف؟ اكول اني زوجتك واللعب عليك؟ لو اگله اني اكرهك واريد انتقم منك؟ شسوي يا الهي هم وغم ترس گلبي ماعرف وين انطي وجهي روحي كئيبة وتعبانة..

گمت للحمام توضيت وفرشت سجادتي صليت صلاة الفجر ولزمت سبحتي كلشي تبخر من عقلي شلون اخفف من الاكتأب والقلق الي صابني.. وفجأة خطرت ببالي ابتسمت وصرت اردد..

"لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم"

مية مرة هاي من المجربات الحتمية، أي ضيق احس بي او هم او غم او حتى ضوجة او حسرة بگلبي وحزن مجرد ما اسويهه كل وضعي يتغير راحة وطمأنينة عجيبة تترس قلبي..