ماستر سايكو باث

درس الترويض الاول

انتهى الاجتماع و توجهه جميع الاعضاء للخارج
عم الصمت ف كلا كرستفور و مايك مشغولان بمراجعه اوراق العمل و كتابه اخر التفاصيل
روان جالسه بصمت تقلب الاوراق تحاول ان تبدو منشغله لكي لا تتواجه مع كرستفور
ويتملكها الفضول هل مايك سيقول لكرستفور ماذا حدث بالاعلى؟ ام سيتكتم على الموضوع
هل سيغضب كرستوفر على تاخيرها؟
تحاول ان تتمالك اعصابها و ان لا تبو قلقه
ولاكن مهما حاولت ان تخفي مشاعرها فهي امام وشخصان لا يمكن ان يتم اخفاء شي عنهما..
كرستوفر يغلق الملف و يبدا باشعال السجائر
"صوت طرق باب الغرفه"
مايك : تفضل
يدخل الخادم وبيده فنجان القهوى الخاص بكرستوفر
يقدمها امامه و ينحني له : تفضل قهوتك سيدي
ويتوجهه للباب للخروج
كرستوفر للنادل: ابلغ الجميع ان لا احد يدخل الغرفه
النادل: حاضر سيدي لن يتم ازعاجك
يخرج النادل و يغلق الباب
تتامل روان الحوار واهي تشعر بانها مقيده لا تستطيع الهرب من مصيرها
تعلم ان ما قد سيحدث.. سيحدث شائت ام ابت
تنظر لمايك وكانها ترجوه ان لا يقل شيئا
ومايك مازال يراجع الملفات.. يعلم جيدا ماتريده روان
كريستوفر يبدا بشرب قهوته : اخبرني عندما تنتهي
مايك يومئ براسها "حسنا"
روان تزداد توتر
روان تبدا بالتلعثم وكانها تريد ان تقول شيئ
ينظرا لها مايك و كرستوفر
تحاول استجماع قواها رغم التوتر ونظراتهم الحاده لتقول : انا سأذهب للجناح ساترككما تتحدثان بانفراد *تقف*
كرستوفر: لم ينتهي حديثي معك بعد
روان ينتابها القلق لتجلس مره اخرى: حسنا
بعد مرور بضع دقائق ينتهي مايك من الملف ليغلقة و يبدا بالحديث مع كرستوقر عن العمل
تجلس روان بهدوء منتظره ماسيحدث بعد حديثهم عن العمل
كريستوفر: حسنا ابلغهم بما تحدثنا عنه اذ لم نتفق ف اغلق ملف الصفقه ف لدي اشخاص يتمنوا نصف هذي الامتيازات
مايك: حسنا.. فعلا فهذه هي خسارتهم
كرستوفر: والان.. *ينظر لروان* هل الجهاز بحوزتك؟
مايك يدخل يده في جيبه ليخرج الجهاز
*يقاطعه كرستوفر* قائلا: احتفظ به
يتوسع بؤبؤ روان وهي تنظر لكلاهما وكانها تقول ماذا يحدث!
يمسك الجهاز مايك وهو ينظر لروان بابتسامه ماكره صغيره ورفعه حاجب
كرستوفر: بما ان وصل الجهاز لك فهذا يعني انك اضطريت للتدخل وان لينا لم تستطع ان تسيطر على الوضع.. فاذا ستتم روان تحت سيطرتك الى ان تعرف دورها هنا جيدا.. فانا لا احب الفوضى والتاخير
روان تقاطع الحديث بتهجن: ماذا تعني بذلك
مايك يبدا بتشغيل الجهاز لتتوقف روان عن الكلام وتغلق فخذيها وتنظر اليه لتقول بتلعثم: توقف
يزيد من سرعه الاهتزازات ويميل رأسه وكانه يتحداها ان تتكلم مره اخرى
يبدا وجهه روان بالاحمرار: توقف ارجوك
يبدا بزياده السرعه مره اخرى ويرفع حاجبيه وكانه يتحداها ان تتكلم مره اخرى
كرستوفر يشرب القهوه وهو يرى هذا المنظر امامه وهو ينظر لمشاعر روان المتخبطه ومحاوله كبح الجموح الذي يغمرها.. وهي تسترق النظرات لكرستوفر وكانها تريد ان ترى هل فعلا يسمح بما يحدث الان!
توقفت روان عن الكلام فقد فهمت ان لم يتم السماح لها بالحديث بعد
يبتسم كرستوفر ابتسامه اعجاب بما حدث لينهي قهوته
وينظر لمايك قائلا: حسنا يبدو انك مسيطر على الامر
مايك: لا تقلق اترك الموضوع لي
كرستوفر: لك هذا.. ولا تنسى لينا ايضا ف انا لا اريد احد لا يستطيع ان يقوم بوظيفته جيدا.. ليس عدلا ان يتم تصعيد الامور في كل مره.. اذ لم تكن اهلا للوظيفه ف جد لي واحده اخرى
مايك: لا تقلق ساتكفل بالموضوع انت الان يجب ان تذهب فعليك القيام بامور اهم
يقف كرستوفر ليطفئ السيجاره: نعم معك حق
روان تنظر لكرستوفر وكان عينيها تتحدث تطلب منه السماح بالحديث
كرستوفر يتقدم نحوها و يمسح ب يديه على خديها : اعتقد اني كنت واضح منذ البدايه.. لاكن ان لم تتضح المور بعد.. ف مايك هنا لمساعدتك في فهم الامور فـ انا لا احب ان اكرر كلامي مره اخرى
روان تنظر اليه من الاسفل وهو يمسح ع خديها و يمرر يديه ليربت على رأسها وهي تبلع ريقها وتلتقط انفاسها، تحاول ان تهدأ نفسها ف نبضات قلبها تكاد ان تنفجر من السرعه.. مشاعر مختلطه فهي تشعر بالامان والخوف في ذات الوقت!
*مايك يزيد من سرعه الجهاز*
مايك: كرستوفر قلت لك لا تقلق ساتكفل بالامر
تبدا روان بالتنهد بصوت خافت وهي تنظر لمايك و تميل برأسها ليد كرستوفر بخضوع واستسلام وهي تعتصر فخذيها
يضحك كرستوفر وهو ينظر لروان بتأمل فهو لم يزيح ناظريه عنها يوجهه حديثه لمايك: توقف عن العبث بها فهي لن تصمد اكثر من يوم بين يديك
مايك بغرور: لا تقلق فانا اعلم ما مقدار تحمل كل شخص
كرستوفر يترك رأس روان وهي تميل اليه بشكل بسيط كانها تريد المزيد من يديه ولاكن تتمالك نفسها قدر الامكان، ويتوجهه الى الباب
قائلا: نعم نعم هل نسيت مافعلت بـ لانا؟ تلك الفتاة المسكينة
مايك يتذكر و يبتسم بفرح: ااه لانا كم اشتقت لهاا.. لم تتحمل الكثير انهارت باول الساعات
تملك الخوف روان وهي تنظر ل كرستوفر يخرج وقد اوقع هذه القنبله للتو! من هي لانا؟ ماذا فعل بها! انتظر لا تتركني!
خرج كرستوفر من الغرفه و بقيت روان مع هذا الوحش.. فهي لا تعلم ماهو قادر على فعله
وجهه بريئ و جميل لاكن طاقته مليئه بالشر، شعرت وكان المكان بدأ يضيق عليها.. مازال هذا الشيئ ملتصق بها ويغزوها من الداخل
تملكها الخوف لم تستطع النظر في عينيه، بقيت تنظر الى الاسفل راجيه ان يختفي من امامها وان تعود لغرفتها وكان ماكان لم يكن..
يقاطع تفكيرها مايك قائلا: لماذا خائفه؟
روان تنظر اليه بتردد واستغراب من السوال
مايك يقف من الكرسي و يتقدم نحو روان وهي تنظر اليه بتأهب لما سيفعل
يقف امامها وهي جالسه على الكرسي ليمسك شعرها بيد و فكها بيده الاخرى ويرفع رأسها لتنظر في عينيه
مايك: هل تعتقدين ان خوفك هذي سيوقفني من ان اجعلك كلبه مطيعه؟
توسع بؤبؤ روان من الصدمه ولم تستطيع ان تقول شيئ فقط فتحت فمها ولم يخرج شيئ، ازدادت نبضات قلبها من الخوف
مايك ينظر لفم روان ويبستم.. يمرر اصبع يده على شفتيها وهو ممسك بشعرها بلطف
رأس روان يصل الى اسفل بطنه، مايك طويل جدا،
مايك: اجل اجل.. فمك هذا لا يستخدم للكلام.. فقط لاشياء اخرى
تبدا شفتا روان بالرجفان ف ماذا يقصد باشياء اخرى! مشاعر الخوف تملكتها فهي لا تشعر بالامان، فقط خوف!
وتعلم جيدا انها لاتستطيع الهروب
يمسك برقبتها بقوه ويجبرها على النهوض ليقربها منه اكثر
مايك يصفع روان على خديها بقوه تاركا علامه حمراء بشكل يده الكبيره على خدها قائلا : هذه اخر مره اراك تنظرين لي بعينيك هذه..
روان تشيح النظر من الخوف وهي مذعوره مما فعل، ف كرستوفر لم يضربها من قبل.. وهي تتألم من رقبتها فهي تشعر بالانزعاج
مايك بصوت عالي: اتسمعين؟
روان بخوف وبدون تردد تجيب: نعم
مايك يصفعها مره اخره بقوه اكبر: عندما اطرح عليك الاوامر ردك لي يكون حاضر سيدي وليس نعم!
روان تقطب حاجبيها من شده الالم : حاضر سيدي
مايك يضغط على رقبتها بقوه اكبر: لماذا تقطبين حاجبيك هل انتي غير راضيه؟
يزيد من سرعه الجهاز لحد اقصى.. بدأت روان بالرجفان بشده ويديها على يديه تحاول التخفيف عن شده امساكه لها ولاكن لا جدوى
تعتصر فخذيها ببعض فالجهاز يغتصبها بشده من الداخل وكانه اعصار لا تكاد ان تتحمل شده الاهتزاز
روان بخوف شديد وصوت مكسور: ارجوك مايك انا اسفه فقط توقف ارجووك سوف اطيع الاوامر
يعتصر رقبتها بقوه اكبر وهو ينظر في عينيها ويتلذذ بالمها و دموعها التي بدأت بالانهمار على خديها
بدأ الماء يسيل من فخذيها ف فرجها لم يتحمل قوه الاهتزاز و قد اصابها بالخدران
مايك يمسح دموعها برقه: لا تبكي ف انا اصاب بالجنون عندما ارى انثى بهذا الشكل ضعيفه ومكسوره.. ارغب بالمزيد..
بدأ وجهه روان بالاحمرار بشده فهي غير قادره على الوقوف
اعتصار رقبتها اوقف جريان الدم الى الدماغ ف بدأت بالدخول لحاله الاغماء
لم يستمر الوضع الا بضع ثواني ولاكن انهارت روان لتسقط بين يديه مغمى عليها
ينظر لها مايك وكانه وحش وحصل على فريسه ضعيفه جديده
يحملها و يذهب بها للغرفه
فهي دقائق معدوده و سوف تستعيد وعيها من جديد

طولت البارت لعيونكم <٣ لا تقصرون بالدعم والكومنت
قولولي رايكم وشنو تتوقعون راح يصير بالجزء القادم؟
منو اكثر شخصيه حبيتوها