P.T |2|

15.2K 549 80
                                    

هذه بيلا♡!

●○°°●○
●○°°●○

تتأمل تلك الشقراء سقف غرفتها ذا اللون الوردي والزخارف البيضاء ألوانُ فاتحة ولطيفة تليقُ بفتاةٍ مثلها.
نهضت ذات السبعة عشر عاماً من فراشها ورتبته جيداً وبعدها دلفت إلى المرحاض مغلقةً الباب ناظرتاً للألوان اللطيفة التي تنعشها مع الملصقات الموجودة في كل ركن أخذت حماماً سريعاً وقامت بروتينها اليومي لبشرة وجهها ثم خرجت لافةٍ المنشفة حولها ووقفت أمام المرأة تتأمل نفسها وتنظر لمكانٍ معين.

رقبتها! بالأخص المكان المخصص لظهور علامة رفيقها! حيث يقع فوق عظمة الترقوة. تتمنى أن تظهر سريعاً وأن تجد رفيقها بسرعة! وكم تمنت أن يكون لطيفاً مثلها وحيوياً يعاملها بلطف ويقدرها ولكن... تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن أوليس!؟

جففت خصلات شعرها الشقراء وصففته وتركته منسدلاً على طول ظهرها ووضعت القليل من المكياج وحدقت في نفسها قبل أن تنطق

مثالية ولطيفة كالعادة بي_بيلا!

دلفت إلى غرفة الملابس محدقةً في ملابسها وكانت كلها باللونين الوردي والأبيض والقليل جداً من الأسود! كانت تحب كل ما هو لطيف ودائماً ما ترتدي تنوراتٍ وبناطيل قصيرة معها تيشيرت لطيف أو قميص وكلهم بطريقة لطيفة جداً! حقاً هي تحب الأشياء اللطيفة كما أعتادت أن تلبسها خالتها وأمها.
إختارت تنورة بيضاء تصل لأعلى ركبتها بقليل مع تيشيرت من دون أكمام وردي تبعه جاكيت أبيض وإرتدت حذاءً رياضياً أبيض! إن رأيتها فَ حقاً ستذوب من لطافتها وبرائتها! فهي لا تتصنع البرائة واللطف فهذه طبيعتها التي عودتها لها خالتها بالأخص! خرجت من الخزانة ونظرت لنفسها للمرة الأخيرة وأهدت نفسها قبلة طائرة وهي تصرخ

مثالية!

خرجت والحماس يعتريها فاليوم أول أيامها في الجامعة ولكن لم يدمْ حماسها لأكثر من خمس دقائق حيث صادفت أكثر من تكرهه في حياتها كلها! وكما تسميه العملاق الشرير لوسيفر.
أكملت طريقها نحو السلالم من غير أن تهتم له ولكن أوقفها صوته الساخر

أستذهبين للجامعة بهذه الثياب! عجباً أءنتي طفلة في الخامسة؟ ثيابك هذه توحي أنكِ من المتصنعات المقززات وهي غير لطيفة إطلاقاً وغير مناسبة لسنك ولا للجامعة!

إجتمعت الدموع في أعينها ولكن جاهدت أن لا تذرفها وهتفت

إهتم بشؤونك الخاصة أيها المتعجرف!

ثم التفتت تنزل السلالم بسرعة بينما تمسح بكفيها الصغيرتين مياه محيط عينيها وقد خُرِبَ مزاجها رفعت رأسها لتجد خالتها متجةً نحوها فَ مسحت عينيها بسرعة وسرعان ما رسمت إبتسامة في ثغرها فهي لا تزال غير راغبةٍ في رؤية لوسيفر يُعاقبُ بسببها!!
هي نقية حقاً!
إحتضنتها خالتها بينما تقول

HATE OR LOVE ?!Where stories live. Discover now