خَلاَّق

القواعد الخمس لغلافٍ باهر.

غلاف قبل وبعد الظل والإضاءة، بالطبع هو أجمل من ذلك لكنها صورة للتوضيح فقط

ثالثًا: الإضافات

لا يوجد طبق مُمتاز دون بهارات، كما لا يوجد غلاف باهر دون إضافات، قد تكون خامة أو فرشة أو حاجيات بصيغة (png) الأهم أن تُزيّن الغلاف بالطريقة التي تلائمه، يمكنك صنع غلاف جميل دون إضافات لكن باهر.
بالتأكيد ستحتاج لإضافاتٍ كثيرة لتُبيّن تصنيف القصّة أو جعله أكثر إبداعًا وتميُّزًا، كما أن بعض المُصمّمين المهووسين بتجسيد القصّة داخل الغلاف -أمثالي- تساعدهم الإضافات في أظهار تفاصيل خفيّة ستظهر في فصول قادمة من الرواية دون أن ينتبه لها القارئ مِمّا يجعل التصميم ذو معنى ومُمتع وعميق أيضًا.

رابعًا: الألوان

هل تظنّه أمرًا سهلًا؟ فقط اخلط الألوان التي تجدها متناسقة أو قُم بوضع تأثير جاهز هكذا ببساطة..

عزيزي أريد أن أخبرك أنك ما زلت في عالم المُصمّم المبتدئ الوردي، هذه النقطة كنزٌ للبعض، رأيت أحد المُصمّمين لا يستخدم أي تأثير فقط يعتمد على التلاعب بالألوان أنها كالسحر! وثروة كبيرة لمَن يصنع غلاف ڨيكتور، حسنًا إذا رغبت في معرفة واتقان هذه النقطة بشكلٍ أكبر يمكنك أن تعرف معاني الألوان والتأثير النفسي لها ونظرية الألوان وغيره.

خامسًا: الخط

هو الوحش تحت السرير، هو الأصوات التي تسمعها في الليل، هو أحد سفّاحي القرون الوسطى، هو خيبة الأمل بعد النجاح، نعم هذا هو الكابوس الأكبر للمُصمّمين الخط، شخصيًّا أعرف مريض دخل عيادة نفسية لأن الخط يُصيبه بالهلوسة كان شخصًا لطيفًا، لكن لكي لا ينتهي بكم الأمر بهذه الحالة؛ عليكم العمل على التغذيّة البصرية.

وتخزين خطوط مُميّزة وسؤال المُصمّمين الموهوبين عن خطوطهم الرائعة، كما أن اتقانك للنقطة السابقة سيساعدك في هذه الحالة ولا تنسى استخدام الخدع في الخط مثل الأسلوب، والتنسيق والترتيب وغيره.
(style)