ونسخه شـابه من أبي ماكسميس
ولم يكونو سوى اشقائي الاكبر سنا

ايزابيلا و مايكل .

واظنهم كانُ يتسابقون بالوصول اليه"
اولا بعد استشعارهم وصولي

عادت قدمي اليمنى للخلف مع بقاء قدمي اليسرى
ثابته الى الامام ولم يكن ذلك ناتج
إلا بسبب
قوه العناق الذي عانقوني به أشقائي الاشقياء
ليتعلى صوت ضحكاتنا ويبتسم الحاضرون

جلسنا جميعنا كـان أبي وأمي وبينهم ايزابيلا
يجلسون أمامي وچـاكسون ورفيقته واطفاله ع يميني

ليردف أبي بعد مده مـن الحديث عن احوالي وعملي
"أخبرتني جدتك فيونا انك كنتِ عندها
وحضرت اجتماعـًا عنها '

اومئت بسرعه دلال على صدق الاحداث الذي رواها
ليكمل بعدها

"كـان من المفترض انك اليوم ذاهبه للأجتماع ومجيئك الان يوضح ان الاجتماع قد انتهى في وقت مبكر فهل تروين لي بعض التفاصيل"

لا اعلم كيف ابي صبر اكثر من نصف ساعه قبل ان يسئلني عن الاجتماع وهذا شيئا اهنئه عليه

رويت له بعض التفاصيل والذي كان ختامُـها بأني سأرسل لهم بعد اسبوعين بعض المعلومات الذي تفيدهم بشده وبهذا سوف ينتهي مصالحهم معي

وسيبقون مدينون لِي بـ حياتهمِ..

ورأيت الرضى في ملامحه واعتقد ان هنالك شبح ابتسامه كانت على محياه

التفتُ لـ مايكل الجالس بجانبي وقلتُ لهُ
" أما زلتُ تبحث عن رفيقتك"

لينظر لي بنظره افهمها جيدا
ليقول

"نـعم لا يزال البحث قـائمـًا واشعر بأن
التقائي بها قريبا"

قال ذلك وهو ينظر في الفراغ ويبتسم ببلاهه
معتادين عليها بكل مره يمر ذكر هـذا الموضوع أمامه

اثناء قوله تقدمت واحده من الخدم المسؤله عن الظيافه وقدمت لنا بـعض العصائر

لتلتقط ايزايبلا عصير البُرتقال
وتبدأ بشربه ع دفعات متفواته وقبل ان تكمل وجدت مايكل وهـو

يريح بعد ذلك ظهره ويضع يده فوق الاريكه
وكانت نهايه اصابعه ببدايه ملامحي

لينظر لي نظره لعوبه ويصغر بأعينه ليردف بصوت خافت مع ذلك فـان الجميع قـد سمعه بسبب حواسهم المضاعفه وهو يقول :

-" ألم تجدي حبيبـًا بريطـانيـًا؟ "

لأجيبه بدون تفكير
"كلا، لكنني وجدتُ رفيـقـًا أسبـانيـاً.!"

|| الـفا القـمر الدمـوي||Alpha moon bloodyWhere stories live. Discover now