الكسرة الواحدة والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

الكسار:داني الحلو كلش يشبهچ الي يشوفة عبالة ابنچ

تجاوبة بأبتسامة
سيدرا:هو صار ابني بعد وكل حياتي معندي غيرة بهالدنيا

الكسار:لعد احنة وين بابا؟

بس كال بابا رفعت راسي اباوعلة بصدمة تركت الاكل من ايدي وصرت بس اشرب چاي وهو يسولف وياها حسيت وجودي بينهم غلط رغم البنية ممسوية شي وحتى عيونها مترفعها بوجهة من يحچي

تركتهم كاعدين وكمت احاول اهدي بنفسي
بس كمل طلع الكسار وهي وداني اجو يمي صرت اسوي غدة ونسولف ونضحك

مر يوم يومين واسبوع ثاني ونفس الحالة صرت احس وجودي غلط بينهم ومع هذا ابقى الكسار اهتمامة صار بس بيهم واني عبالك نساني چنت الهي نفسي بالقراية

بالليل كاعدين اني وسيدرا نسولفواخوها بحضنها يلعب بسيارة صغيرة شوي ودخل الكسار هي بسرعة نزلت راسها اني كمت حتى اسلم علية بس صدمني من راح سلم عليها ودنگ لحضنها باس داني مثل كل يوم

حسيت بأحساس محلو تركتهم وطلعت للمطبخ عيوني مدمعة اريد ابچي بس ماريد ابچي كدام احد حسيت الكسار نساني خلص

صرت الهي نفسي وگوة حابسة دموعي ثواني وانحضنت من ورة غمضت عيوني بقوة وهو باس رگبتي من ورة وهمس

الكسار:ليش مسلمتي علية؟

كورت ايدي وحچيت بزعل
:ردت اسلم بس انتَ منتبهتلي

الكسار:شلون منتبهت غير عيوني بس عليچ بس زحمة احضنچ وابوسچ كدامها

درت نفسي اباوعلة عگد حواجبة وكال
الكسار:شبيهم عيونچ حمر؟ باچية؟ منو مزعلچ

نزلت عيوني ادورلي حجة
:م محد بس چنت اسوي البصل

باس حنچي بهدوء واردف
الكسار:متأكدة

هزيت راسي بدون لا اجاوبة ودفعتة بخفة ورجعت الهي بنفسي صرت اسوي العشة وهو طلع راح للصالة

من كملت رحت صحتلهم كام وبحضنة داني وكال لسيدرا

الكسار:يلا بابا كومي اكلي

من يكول بابا احسة يأذيني هواية چان هالكلمة بس الية يكولها
كعدنة نتعشة بس هالمرة الكل ساكت وكل ما ارفع عيوني اشوف الكسار يباوعلي بقلق واني انزل عيوني عنة واحاول اكون طبيعية

تكرر هالشي اكثر من مرة وكل ميرجع للبيت يدنگ لحضنها يبوس داني
من القهر والتفكير الي اكل گلبي صارت تجيني نوبات صرع هواية حتى بالحمام صرت اوكع
مچنت اشك بيهم لأن مشفت شي مشبوه بس اهتمام الكسار بية قل وصار كل اهتمامة الهم

الكسار (سلاسل الغوث)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن