مقدمة

106 6 2
                                    

كانت تتمتم بحنق على حياتها الكئيبة تلك اثناء بحثها عن فوج علماء الآثار نعم فهي منهم عالمة آثار وأثناء انشغالها بالاتصال الذى راودها ابتعدت عنهم دون ان تدرى
وها هي تكاد تبكي لانها لا تعلم ماذا تفعل وهاتفها لا يلتقط اى شبكة وبينما هى تمشي وتدور على اى مخرج وجدت باب من حديد وقد طغي الصدأ عليه استغربت كثيرا من باب كهذا وسط الصحراء والاكيد انه ليس لمقبرة فرعونية
ذهبت بعد اضائت نور هاتفها وسلطته على شباك هذا الباب الذى يعلوه وهى تحاول ان تقف على اطراف اصابعها لكى ترى م بداخله ولكن لم تستطع لذلك قررت ان تجازف وتفتح هذا الباب وترضي فضولها
اخرجت م حقيبتها تلك الادوات التي يستخدموها في فتح المقابر الفرعونية وبعد مدة من المحاولة قامت بفتح الباب اخيرا قامت بوضع اغراضها بالحقيبة وحملتها على ظهرها مرة أخرى
قامت بالدخول إلى ذلك المكان الاشبه بالكهف قامت بالنزل على تلك السلالم التى وجدتها ومشت في الممر الطويل وهى متعجبة لذلك المكان وتخشي مما يخفيه
وإذ فجأة احست بانفاس احدا بالجوار قامت بالالتفات سريعا واحست بهالة م الظلام سلطت الضوء عليها وجدت رجل اقل م يقل عنه ضخم ذات شعر يصل الي اول ظهره ولحية طويلة وكثيفه وعيناه السوداء ذات اللمعه الغريبة التى ينظر بهما اليها
صدمت من هذا المنظر أمامها وقالت ينهارسود دا رجل كهف

مثل رجل الكهف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن