نبدأ بالصلاة علي النبى محمد اللهم صلي وسلم عليه
اضغطو علي النجمه ⭐ اوعو تنسوا بقي بلييييييز
ملحوظة : ارجو عدم الحكم علي الاحداث من اول فصل كملو قراءة و هتتضح الامور اكثر فأكثر
#رواية_جوازة_ابريل
لا للحلول الوسطى أو الإجابات المتأرجحة ، ولا للعلاقات المعلقة ، أما أن يكون كل شيء في حياتي حتميًا قطعيًا نهائيًا ، إما أن أرفع راية التمـ*ـرد المشتعـ*ـلة بنـ*ـيران جنوني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنصورة 2010
في مبنى بإحدى ضواحيها شكله عاديًا من الخارج
داخل منزل فتحي مرزوق (جد) ابريل
داخل غرفة المعيشة المتوسطة الحجم ، تدق الساعة العتيقة ، وتعلن عقاربها عن الثالثة صباحًا.
في غرفة النوم ذات الأثاث المتواضع ، تنبعث رائحة قوية من الريحان للمساعدة في طرد البعوض والحشرات الطائرة ، وذلك بفضل وضع هذا النبات بالقرب من نوافذ المنزل.
استيقظت هذه الفتاة الصغيرة بعد أن كانت نائمة في حضن جدتها ، أثر تعرضها لنوبة سعال قوي ، حيث أصيبت بأزمة ضيق في التنفس للمرة الثانية ، خلال ساعات بسيطة بهذا الليل ، كما يحدث معها يومياً.
جلست ابريل على السرير ، تتنفس بسرعة ، كما لو كانت تلهث لإستنشاق الهواء : اسم الله عليكي يا بنتي
ربتت الجدة على ظهرها برفق ، وقالت بنبرة قلقة : اتنفسي علي مهلك يا ابريل ..
تابعت تحية وهى تأخذ كيسًا من فوق طاولة السرير الجانبية ، ووضعته في يديها الصغيرتين ، وهى تستمع للخشخشة المصاحبة لتنفسها : خدي اتنفسي في الكيس دا
دفعت لها تحية خصلات شعرها البنية عن وجهها الصغير ، فيما كانت تنظر إليها بحزن ، وتدعو إلى حفيدتها أن تتعافى من الآلام المزمنة التي تعاني منها.
بدأت الطفلة الصغيرة تتنفس ببطء وبشكل سطحي من الأنف إلى الكيس ، لتتنهد الجدة مطمئنة أن نوبة الربو تزول عنها بأمان ، فإنها تجربة مخـ*ـيفة تهـ*ـدد المريض بحرمانه من قدرته على القيام التنفس وعلى الحياة بأكملها.
قالت تحية بحنان يطل من مقلتيها : شاطرة يا قلب ستك ربنا يشفيكي ويعافيكي يارب لأجل النبي حبيبك .. يلا تعالي في حضني يا حبيبتي اهدي كدا و نامي ربنا يحرسك يا ضنايا
أنت تقرأ
جوازة ابريل
Romanceالجزء الأول و الثاني معا بقلمي نورهان محسن ضيفو الرواية في المكتبة واعملو ڤوت لكل الفصول بللت شفتيها بإغراء ، مداعبة خصلاته برقة ، وهمست بنبرة مطمئنة : مش غلط .. انا بحبك أضاءت رماديتيه ببريق العشق والرغبة ، متآوهاً بتنهيدة طويلة من أعماقه ، وهو يتح...