-15

61 3 0
                                    

وقفت امام الشاطىء تنظر الى البحر بهدوء ، تركت يده

نظر الى يده و جلس بهدوء بعدها ينظر الى البحر ايضا

جلست بجانبه : هنا يمكنك رمي الماضي التعيس و المضيء قدمًا

ابتسم بخفة ثم دمعت عيناه ، اجل طبعا سوف يبكي

بكى مجددا : ا انا اشتقت الى جين و نامجون و لوني ايضا - انزل راسه و انحنى ظهره ليضع وجهه بين قدميه - اماه و اباه

نظرت له تستمع له ليخرج ما بداخله

اكمل هو يتحدث و بين كلامه شهقات : انا كنت - شهق - في ذلك اليوم فقط كنا نريد ان - شهق - نخرج كعائلة لكن لكن - شهق - هم ماتوا و تركوني وحيد - شهق - كنت اريد البقاء معهم على الاقل - شهق - اخذوني حيث ذهبوا - شهق - اريد اريد رؤيتهم ارجوكٍ سوو - شهق -

بدأت تمسح على ظهره لعله يهدأ تتحدث معه بهدوء : هم الان سعيدون جدا إنك حي ، تاي هم لا يريدون موتك طبعا ، يجب عليك ان تمضي قدما عزيزي - تنهدت - اعرف اعرف جيدا انك تريد البقاء وحيد لتستطيع الانتحار انا اعرفك جيدا تاي لكن اقسم لك انه هذا الحل خاطىء يجب ان تبقى حي ، هم يريدون ذلك صدقني

رفع راسه لينظر لعيناها ثم اقترب منها بهدوء و احتضنها ليبكي بهدوء

ربتت على ظهره : ابكي الان لكن من الغد عليك المضيء قدما

جلسوا عند البحر حتى هدى تايهيونغ ليعودوا الى المنزل و يناموا

في اليوم التالي استيقظ تايهيونغ و ذهب الى الحمام كالعادة طبعا ليستحم

خرج يشعر بانتعاش بعد يوم سيء له ، ابتسم بخفة و صفف شعره

ليخرج من الغرفة و يرى سو جين تعد الطعام ، جلس على الكرسي امامها : صباح الخير سوو

نظرت له بابتسامه : صباح النور هل اصبحت بخير الان؟

اوما يبتسم بخفة : اسمعي اريد ان اخذك الى جونغكوك

رفعت حاجبها : لماذا؟

رد : لانه سوف يصبح جزء من عائلتي ، سوف اتبناه

سقط فكها : هل تمزح انت في السادسة و العشرين و هو في السابعة عشر !

امال راسه : ما المشكلة ؟

وضعت يدها على راسها : ما اقصد الفرق بينكم ليس عشرة سنوات و تقول انك تريد ان يكون ابنك ؟!!!!

اوما : اجل سوف يكون ابني على الورق و اخي في الحياة الواقعية

تافاافات و جلست امامه بعد ان وضعت الطعام : تاي ارجوك اعد التفكير

انزل راسه : هذا يعني انك لا تريدي مواعدتي ؟

نظرت باستغراب : م ماذا تقصد ؟

تنهد : كلامي واضح سوو لقد قلت اني سوف اخذك الى جونغكوك لانه سوف يصبح من العائلة اي اني طلبت مواعدتك!

خجلت و توترت ايضا : اعني لا باس بذلك

يالها من غيبة ، ابتسم برضى ليتناولوا الطعام بهدوء فهي تشعر بالخجل والتوتر و هو في عالمه الخاص و حياته الخيالية التي سوف يبنيها مع جونغكوك و معها

هو لا يعلم ما فعله جيمين بعد

تناول الطعام لينظر الى سو جين بابتسامة : شكرا لك سوو حبي

شعرت بادروا و راسها كل ما يدور به حبي !

نظر لها و وقف بهدوء : سوف اذهب الى جونغكوك الان حسنا؟

اومات تبتلع ريقها و هي تنظر له بخجل

خرج من المنزل و ذهب الى جونغكوك

دخل الغرفة بإبتسامه ، نظر للذي يستلقي بهدوء : كيف حالك جونغكوكي ؟

نظر جونغكوك له ببرود و ابعد نظره لينطق بهدوء : اين اماه و اباه؟

جلس تايهيونغ و هو مازال يبتسم : لا اعرف ر

قاطعه صراخ جونغكوك عليه : انت كاذب اخرج حالا من الغرفة هل تظن اني لا اعلم انهم ماتوا و انا اعلم جيدا انك كنت تعلم هذا و الان تتظاهر بالغباء و تبتسم .. اخرج اخرج

ثم بكى هو لا يعرف ماذا سوف يفعل بدون والديه

نظر تايهيونغ اليه بهدوء بعد ان زالت ابتسامته المربعية ، نطق بهدوء و هو يستقيم : اسف اسف

خرج من الغرفة يشد على قبضته : جيمين !

غادر المستشفى مسرعًا الى منزل جيمين

نزل من سيارته لضرب بالباب بقوة ، سمع جيمين صوت الباب و تنهد : لقد وصل

————————————————————-

رأيكم ؟!

~ طُرْفَة مَلْعُونٌة || JK ~Where stories live. Discover now