تنهدت بأحباط
-أنتن لا تريدون أن تتفهمو ما أشعر به بالتأكيد هي تشعر بالذنب في هذه اللحظه ومن المستحيل أن يدعها اكسل بدون عقاب

كانت إمالي على وشك فقدان صوابها من ما تقوله صديقتها
-كاتيا لا تجعليني اقوم بربطك بالحبال وضربك حتى الموت

-إيرين امي انا اسامحها
لما فعلت ..ربما كانت مجبره من قبل والدها وأعتقد أنها نالت عقابها بجعل والدها ورفيقها يفارقان الحياه
هذا غير أن لم يعد لها موطن
هذا هو قراري

تنهدت مارسلين لتقول -أتمنى أن لا تندمي على قرارك يا بنيتي

-لا تقلقي امي قلت ببتسامه بشوشه
ليقاطع تلك اللحظه اقتحام اورورا للغرفه وهي مغرقه بالدموع

-لما فعلتي هذا بي سيدتي
تقول وهي تتجه إلينا بسرعه

يا إلاهي لقد نسيت أمرها تماماً
-انا اعتذر اورورا لم يكن قصدي اسفه

قامت بمسح دموعها بِ  فستانها لتبتسم -لا بأس سيدتي

انها حقًا الطف ما قابلت بحياتي أنها جدًا لطيفه

:::::::::::::::::::::::::

اقترب الغروب وكانت الأجواء مشحونه بين الحضور

يقف المئات من أفراد القطيع اما القصر الكبير

في انتظار حكم اللونا

والتي لم تظهر حتى الآن هي والالفا

.

.

.

-اكسل ما تفعله هذا خارج الاتفاق

-ليس اكسل الذي ياخذ أوامر من طفله قامت بخلع حفاضها أمس

قال لتحمر وجنتاي ليس من الخجل بال من الغضب


كيف يجرؤ ويقول هذا
لأقول باعلا ما لدي بطبقه صوتي
-انت مغفل وتشبه السمكه المتعفنه

. . .
لحظه صمت

إلتفت ببطء كما الدما ألبومه بعد منتصف الليل

كانت عيناه الحمراء تشع بينما شدت عروق يده

أتمنى أن تنشق الأرض وتقوم ببتلاعي

لم أشعر بجسدي إلى وانا محاصره على الاريكه ويده حول رقبتي

كان جسده الضخم فوق جسدي
يمنعني من التحرك كانت يداي تمسك بقبضته محاولتا تحريرها قليلا فقط لكن لا
كانت قبضته قويه جداً

B L A C K  .B l O O DWhere stories live. Discover now