the game

the game -2

أغلقت هاتِفي عَلَى الفور أرميه جانباً مُلتقطاً أقرب وِسادة مِن وسائدي لِأغطي بِها وَجهي وَ أصرخ هُناك عالِياً فَما هَذَا الذِي قُلتَه !

هل أنا مُهتم فِي أن كُنتُ مَرغوباً بِالنسبة إليه مِن الأصل ..؟ لا، بِالتأكيد لا، آتى السؤال بِشكلٍ تِلقائي وَ بَسَبب مَجرى الحَديث، لا شَيء أخر ..

أرتفع نَبض نابضي أثر كَلماته، فَأبتلعت رِيقي مُتردداً فَكيف؟ كَيف أقولها؟ أو أفعلها؟ لَم أطلب الأمر مِن أحدهُم قبلاً، ولا حَتى مَن أنا مَعه فِي عِلاقة فَكلامُنا مِن النواحي الشَبيهة مَحدود بَل وَ أكثرية الوضع نَكون فقط ..نُغازل بَعضنا ثُم لا شَيء

تَرددت أيضاً لِأستغرابي مِما أصبح يُراودني، مشاعِر غَريبة ما لَازمتني رِفقته لَكنها مُتناقضة فَأشعر أنني مُستمتع نوعاً ما بِخوضنا هَذه المُحادثة لَكن بِذات الوقت ..

أستذكر أمر أنهُ صَديقي، جونغكُوك ..

++تايهيُونغ++

. . . . .

++جونغكُوك++

كُنتُ أُحدق بِشاشة هاتِفي لِبين فَترة وَ أُخرى أنتظر رِسالة مِنه لَكن لا إجابة، رُبما هو يُفكر أن كُنت أُمازحَه، لَكنني لا أفعل، وَ أعني ما قُلته بَل وَ الأمر قَبل أن يَتعرف عَلَى حَبيبه الأحمق ذَاك بِفترة طَويلة، فَلَم أراه مُنذُ البِداية كَصديق، أعني ..سَتكون حَماقة مِني أن أفعل بِينما هو تايهيُونغ

لَم يُجيب، فَفكرت فِي هَل أعود لِأين ما نَسكن؟ حَيث سيول ثُم أذهب لِمَنزله لِإستكمال الأحاديث المُشابهة لِهذه وجهاً لِوجه؟

رُبما لِيتغير شيئاً ما الليلة ..بِذات الوقت أستمتع بِردود فِعله فَأُحب رُؤيتها، أُحبها لِكونني أُحبه وَ أُحب كُلُ ما هو مُتَعلِق بِه

لَكن لا، أستبعدتُ الفِكرة لِإحترام مَساحتَه وَ رَاحته فَكان قَد طَلب مِن البداية أن نكون عَلَى تواصل الكتروني اولاً ..

انهيت المُحادثة بِذَلِكَ أمنعه مِن الإكمال وَ أغلق هاتِفي لِأضعه جانباً بِتنهيدة خافِتة قَلقاً مِن أن كُنت قَد ضايَقته، أو أنهُ غِير مُرتاحاً مَعي أو ..

هو مِن الأصل لا يَشعر بِأيُ أنجذاب ناحِيتي مَهما كان نَوعه، وَ سَيكون مِن المُحزن أن كُنتُ محقاً هُنا

فَأستحق تايهيُونغ، أكثر مِمن يَتسمى بِهيون ..

عَلَى الأقل لَن أُبكيه سوى مِن فُرط المُتعة، شَيء سَيُحبه، شَيء سَأُدللَه مِن خِلاله، لا ألم قَلبُه، شَيء يَمقتَه وَ يؤذيه

ثواني ..كُنت لِأتحرك، لِأذهب لِلسرير وَ أنام فَقط، فَلن يَأتي هو سوى بِحالة واحِدة وما هي إلا كونَه مُستمتع حَقاً فِي اللعبة، بَل وَ مُنجذب وَ الأمرين مُستبعدين حالياً بِالنسبة لِي لَكن؟ صوت هاتِفي مَنعني مِن مُغادرة الصالَة، لِإلتقطه مِن جَديد أرى المُرسل ..

. . . .

البارت ذا بس قصير لان محادثات الجايين لا