"القوي يقتل ضعيف"

والان كان قوي هو مافيا وضعيف هو ابي.. وانا نوعا ما.

"لماذا محكمة هادئة لهذه درجه؟"

اردفت ساڤانا في اذني...كم احبها... انها تجعلني ابتسم حتى في اسوء حالتي.. لاكنني اعرف انها مجرد شخص خابت امنياته وما زالت تبتسم

في دقائق من صمت غريب...نهض الكل في وقت واحد...ففعلت المثل...

لقد لمحت في اعين البعض خوف...والبعض الاخر رعب... فجأة دخل رجل يرتدي قناع يغطي نصف وجهه... كان قوي البنية... عيناه السوداء نسريه تجعلك تغرق فيها.

شعره الغرابي الذي يناسب تفاصيل وجهه.. عروق يده البارزة...شعرت بالخوف يعتمر قلبي بدون سبب.

تكلم كل الواقفين في وقت واحد:

"مرحبا بالزعيم الكسندر"

تقدم المدعو بالكسندر نحو الكرسي الامامي وجلس بهدوء...

اردت جلوس ولكن يدي ساڤانا اوقفتني

"ماذا؟"

كانت يدها ترتعش بقوة

"لا تجلسي"

نضرت لها باستغراب.... لماذا كل خائف بحق الجحيم...والغريب انني ايضا كنت خائفة

دخل القاضي فجلس الكل عندما اشار الكسندر بيده... جلست ايضا بعدما جلست ساڤانا

وقف القاضي امام كرسيه ونضر بخوف للجالس في مقاعد امامية...

وبعد تواصل بصري طويل.... جلس القاضي

"اليوم سيحكم على المتهم تروست سايمون، من فضلكم ادخلو المتهم"

ازدادت وتيرة تنفسي ودقات قلبي...

قد اتجاوز لكن لم اتعافى من اثر الموقف...
قد انسى لكنني كنت اتجنب الاشياء التي ترجع الذكريات... لاكن كيف انسى.. ومصدر اماني قد اختفى.

اسوأ ما حدث لي انني تحطمت من مركز اماني...انني احببتهم ثم اختفو
انه لأمر صعب ان احارب شعوري..

لقد كنت اقول بخير عندما يسألني احد عن حالي
فأنا دائما بخير مهما اختلف شعور
ومهما كانت الضروف ستجد نفس الاجأبة
كنت اعرف انني يمكنني تجاوز وحدي
دون الحاجة لكتف لأتكئ عليه
اول لشخص انثر عليه ما بداخلي
لان الحاجة فقط لناس الضعفاء.
وانا اكره ان اكون ضعيفة في نضر احد
حتى لو كانت نصف ثانية....

Accident Meeting حيث تعيش القصص. اكتشف الآن