عند ليان ومحمد
من جلسوا وهم ساكتين كان محمد ينتظرها تحكي ب اي شيء لكن ما كان فيه فايده كانت ساكته وتناظر بجهه بعيده ولا تقول شيء او حتى تناظر فيه
محمد بحنيه: لمتى الصمت؟
ليان بعدم معرفه: الين ربي يفرجها
محمد: اعطيك خبر حلو طيب؟
ليان بانتباه: وش؟
محمد بلطف وهو يمسك يدها: امي وافقت اني اخطبك بتصيرين لي بتصيرين زوجتي وام عيالي باذن الله
ليان بابتسامه حزن: محمد لا تلومني ابدا
محمد بعدم فهم: الومك على ايش
ليان بحزن: مقدر الحين مقدر صعب علي كثير صعب وانا ما رفضت قبل الا عشان امك وبتقولي الحين امي وافقت ليه ما توافقين اقولك امي توها تطلقت وعارفه ما بيحصل خير من طرفها وبيصير مليون شيء وبيطلع حكي امها تطلقت وهي ما اهتمت وانا من داخلي متقطعه من مليون شيء وشيء بس محد بيحس فيني ومحد بيفكر فيني لانهم غريبين عني حتى امي معهم ما بتحس ولا بتفكر لكن انت غير واهلي غير كلكم تحسون فيني كلكم تفكرون فيني اعمامي حريمهم انتو يا عيال عمي وبنات عمي اجدادي كلكم بدون استثناء حتى بابا مع اني اشك دامه طلع وما كلف نفسه يخبرنا حتى الا برساله صح امنا ما كانت زوجه صالحه له وما كانت ام كويسه لنا لكن بالنهايه امنا بيكون فيه جزء بسيط من الحزن عليها انا ضيعت حالها وحالنا معها انت فاهمني صح؟
عند محمد وليان
محمد بحنيه: يا بعد محمد و طوايفه اذا انا ما فهمتك مين بيفهمك؟ لكن لمتى التأجيل شوفي كل ما أجلنا صار شيء ثاني كل ما قلنا متى يجي الوقت المناسب بدون مشاكل ما يجي اذا بنصبر لوقت بدون مشاكل بنصبر مدى الحياه يا ليان لمتى نصبر ؟ بس علميني لمتى وانا بوافق لكن لا تطولين حيل انا معد اقدر انتظر اكثر انا ابيك حولي ومعي بكل وقت بدون حواجز و حدود ابي انام واقوم وانتي معي و بين احضاني وامتع انظاري فيك وانتي حلالي
ليان ميلت راسها وهي تناظره ودموعها تنزل: محمد لا تحاكيني كذا مقدر
محمد بحنيه مسك يدها وباسها: تقدرين على كل شيء صدقيني تذكري دايم اني معك وحولك وحواليك بس انتي قولي محمد وانا اقولك تم وابشري وعلى هالخشم بس تكفين لا تبكين دموعك تهزمني وتكسرني ترضين هالشيء ؟
ليان وهي من كثر لطافته بحكيه ما تحملت وحضنته وهي تبكي: ما ارضى والله ما ارضى بس تعبت تعبت كثير على وربي كثير ماقدر اتحمل اكثر تحملت كثير لمتى بتحمل لمتى كذا خلاص ابغا اعيش براحه كثر هالقلق يتعبني وياخذ من طاقتي كثير الكثير
محمد بذات الحنيه: لك كل طاقتي لك الي ودك اهم شيء عندي راحتك
ليان ابعدت باحراج وخجل من اندفاعها: اسفه اسفه
محمد: لا تتاسفين ما صار شيء ياروحي وامسحي دموعك
ليان: تمام ودك ندخل؟
محمد: الي ودك انتي حابه ندخل ولا نجلس
ليان بابتسامه: لا ذي ولا ذي
محمد باستغراب: اجل؟
ليان براحه: نروح السطح ونجلس بالجلسات الي فوق مع شاهي
محمد: ابشري الي ودك فيه يصير
ليان: بدخل اخليهم يجهزون الشاهي ويرتبون الجلسه لنا وبروح اجيب فروتي واغراضي ودك اخذ لك شيء معي؟
محمد: مري غرفتي افتحي الدرج الاخير بالتسريحه بتلاقين بوكس اسود خذيه وبرضو تلاقين فروتي جيبيها معك بدخل احاكي امي واجي تمام يروحي؟
ليان بابتسامه: تمام
اقترب محمد منها وهو يحضنها ويقبل راسها وابتعد وهو يدخل اما هي ف كانت حاطه يدها على قلبها تحاول تهدي من نبضاته الي تحسه يسمعها وهو داخل من سرعتها تنهدت براحه منه ومن كلامه ولطفه معها وتقديره للوضع ودخلت تسوي الي قالته وطلبه هو منها لاجل تقضي ما بقى من يومها معه وحوله وحواليه وتنهي يومها السيء بذكريات حلوه معاه وحده فقط

سم اللقا صدفه و أسميه ميعاد انا انتظرتك و أنت مريت صدفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن