الفصل السابع عشر

Beginne am Anfang
                                    

اما عن قاسم، فهو بغرفته يتذكر أشياء وأشياء، ان حُب مريم كان دفيناً بداخله ولم يحركه سوى طلب إسلام إلى خطبتها، حينها فقط علم ان هذا م حرك النيران الخامدة بحبها
*عودة إلى الماضى*
فى غرفة إسلام كانا الاثنان هو وقاسم يتقاسما اكل البسكويت والشاى إثر تحدثهم عن امر مهم جداً يهم كلاً منهم بطريقته
_يعنى ايه حبيتها من اول نظرة، ولا يا اسلام انت بتستهبل
ضحك اسلام وقذف الوساده فى وجه قاسم ليردف ضاحكاً
_يابنى والحجات دى فيها إستهبال، انا فعلاً اكتشفت انى بحبها ومُغرم بيها

جلس قاسم بجانبه وضيق عيناه له
_لاياشيخ، والبنات بقا الل بتعلقهم كل يوم اكتر ما بتشرب ميّه
_دى نقرة ودى نقرة، دول بنات للتسالى.. انما مريم للجواز

إهتز قلب قاسم ونهض ينظر ناحية النافذه والشارع، ف اقترب اسلام من وقفته ليردف
_اتطمن على جارتك، انا هحطها فعينى يا اونكل قاسم متقلقش

عاد قاسم من شروده على صوت قدس بهلع تناديه، فدلفت إلى غرفته مندفعه وهى تردف
_هانى عملها، الزبالة عملها يا قاسم ورفع الفيديو

نظر قاسم الى الهاتف، بالفعل الفيديو مرفوع على _اليوتيوب_وهناك الكثير من المشاهدات فى اقل من ساعه، وعنوان الفيديو"فضيحة مذيعه التريند الاولى قدس المدهون مع زوجها هانى خضير فى غرفة النوم"

والكثير من التعليقات بالسباب والشتائم او بوصف جسد قدس وجمالها، او بوجهها الآخر الذى لأول مرة يروه
وهناك من كتب ب أنها كانت كاذبه فيما إتدعته من إفتراءات على زوجها وانه سليم.

نظر قاسم إليها ليهتف بحدة
_هجبلك حقك.. والله لاهجبهولك راكع، متقلقيش الل حصل دا ميضعفكيش
دا غباء منه وانا هخليه يدفع التمن، ثقِ فيا

مسحت قدس عيناها وتركته ذاهبه إلى حيثما أتت تكتم شهقاتها وبكاؤها ولاتعلم الضربه القادمه ستأتى من أين إتجاه.
#نورإسماعيل
.. __________..
بمقهى مشهور، كان يجلس مارسيلينو برفقه ايهاب صديقه ومحمد جهاد يتحدثون حول موضوع إختفاء لينزى وأولاده، فبعد مرور بضعة أيام لم يجد لها أثر!
_يعنى حسيت أخيراً بقيمة مراتك والعيال يا بكابوزا

قالها محمد جهاد ساخراً وهو يداعب مارسيلينو فى بطنه ف أردف مارسيلينو وهو يبعد يد جهاد عنه قائلاً
_أولاً انا مبقتش بكابوزا يا فاندام زمانك، ثانياً انا عارف قيمتهم من غير مايختفوا، مش لازم جو الساسبنس دا يا لينزى يابنت سليمان

اخرج ايهاب السيجارة من فمه مردفاً وهو يشير ب أصابعه إلى مارسيلينو
_لا يا سينو انت متعرفش لاقيمتها ولا قيمة ولادك، الست دى انت اتجوزتها عشان ترضى اهلك
عملت الل ميتعملش عشان تحبها، وبرضو ديلك عِوج وكنت بتعرف بنات عليها، خلفت مرة واتنين وتلاته ودلوقت حامل، كان عندك بنت عندها كانسر ياسينو.. والحمدلله ربنا شفاها
والولد بسم الله ماشاء الله عليه فالمدرسه وفالسباحه واخد ميداليه، عاوز ايه تانى ربنا مديك نعم اد كدا بس هو كدا البنى آدم، فطبيعى كان لازم تطفش وتديك درس يأدبك

فى طى الكتمان (قتل ناعم)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt