B L A C K .B l O O D

33

- مارسلين كاتيا
سحبتها لحضنها بينما تمسح على شعرها الجميل هي .. بخير هي فقط متعبة قليلا

تحركت من أمام الغرفه بينما لا تزال إمالي بين احضانها

وهي مغادره ترى اكسل يتجه للغرفه بكل عدوانيه يبدو أن ذئبه يسيطر عليه
ليقتحم الغرفه دون حتى طرق أو
مراعاه
تنهدت بهدوء لما يقوم به

لتكمل سيرها لغرفه إمالي

حاولي النوم ولا أريد أن أراكي خارج الغرفه
تقولها بينما تقبل جبين لتوقفها إمالي بسؤالها
-هل كاتيا بخير

رفعت سبابتها لتنقر على أنف إمالي
-عندما تستيقظي غداً سوف تجدينها بأفضل والان حال تصبحي على خير صغيرتي

لتغلق باب غرفتها لتنهار باكيه على الجدران

من الصعب أن تكوني ام
إدعاء القوه أمام اطفالك وزوجك صعب

أنطونيو متماسك فقط لاني لم انهار بعد وهذا صعب

مسحت دموعها لتستقيم متجه له
هو أكثر شخص يحتاج إلى الدعم
لأن غضبه قد يدمر

بينما لدا إملي ف هي تشعر بالضعف

لطالما كانت كاتيا هي اختها و صديقتها و توئم روحها

كان والدها محارب و امها كذلك و هذا ما جعلها لا تشعر بحنانهما حتى عند موتهما فهي لم تراهم مطلقا بحياتها

كانت تنادي مارسلين ب امي في أغلب الأوقات

لكن تصرف مارسي و الذي كان بدافع الحنان المفرط هو خوف فقدان طفله أخرى لها تبعدني عنها لكي لا أتألم
و هذا يؤلم أكثر

::::::::::::::::::::::::::

-سيدي الالفا كاهن القطيع يطلب الدخول

-ادخله حالا

لتمر عدة ثواني ليدخل رجل كبير في السن يتكأ على عصاه

انحنى احتراما للالفا ليتقدم وهو يخرج من قميصه زجاجه بها سائل ابيض اللون

-سيدي الالفا هذا هو عكس الخليط الذي تم صنعه من قبل إحدى السحره المبتدئين

اقترب الطبيب باركر ليأخذ زجاجه المعالجه
ليقول له العجوز بتحذير -دعها تأخذه بنفس ذات الطريقه التي أخذت السم