في ايطاليا تحديدا في مدينه روما.
في شقه ماركوس الخاصه.
استقام ماركوس من الفراش التقط قميصه من الارض و اخذ يرتديه بينما مايل تحكم لف الملاءه علي جسدها و هي تنظر لماركوس بحب ممزوج بحزن.
ماركوس: هيا مايل ارتدي ملابسك لنرحل لا يحب ان يلاحظ فرانك اختفاءنا سويا.
مايل: لما ماركوس لما ..... لماذا لا تصارح فرانك بعلاقتنا و ينتهي الامر.
ماركوس باختناق: اي علاقه مايل اي علاقه نحن هنا فقط لاننا نحتاج هذا لا اكثر.
اقتربت منه مايل و وضعت يدها علي صدره: لكن انا لست هنا لاني احتاج لهذا انا هنا لانني احبك .... انا احبك ماركوس لماذا لا تفهم.
نظر ماركوس لها و انزل نظره الارض و ازاح يدها عنه ببطء : مايل انتي حقا انسانه رائعه حقا لكن اناا .... اعني انتي بالنسبة لي وقت ظريف اقضيه .... رغبه اشبعها لا اكثر .... انا اسف لكن ....
تركته مايل و دلفت للحمام اغلقت الباب خلفها و هي تبكي بقهر و الم في صميم القلب بينما ماركوس جلس علي الفراش واضعا رأسه بين كفيه : و انا ايضا احبك ... حقا اعشقك انتي حياتي مايل لكن لن استطيع الوقوف امام فرانك ان عرف سوف يقتلك و ..... ااااه يا الهي اسف حبيبتي حقا انا اسف.
" في الخلفيه "
بشوفك لما السما تصفالي ...
كتير عليا الحزن اللي في قلبي ده لو ترضالي ....
مادد ايديا و مش طايل و بصالي ....
مفيش فيا شىء جميل زيك فصعب تختاري .....
و كان مفروووض محبكش .....
و لو حبييييت مبينش .....
و دلوقتي خلاص همشي .....
انا و قلبي اللي دايب فيك .....
في مصر تحديدا في القاهرة.
في فيلا الالفي.
رعد: قول و الله كده ..... انتا بجد جباااار اقنعته ازاااي انتا بجد محصلتش ربنا يحميك يا ابني بس في حاجه مش فاهمها ....
عمر: اركن انتا كده خمسه .... فهمت الدنيا انتا يا اياد.
اياد: تمام يا بوص متقلقش كل حاجه هتبقي تمام هطلع ابلغها دلوقتي و بالليل كلو هيبقي جاهز.
عمر: تمام انا طالع اوضه التمرين شويه.
اياد: تمام.
صعد عمر ليتمرن.
رعد: يعني هو عمل كل ده و مش قارد يطلع يبلغها بمعاد كتب الكتاب و انه حجزلها فستان .... استني لحظه بس يعني هو كتب كتابه انهارده كده و لا اي.
اياد بضيق و هو يصعد السلم: بص انا طالع اقولها لحد ما انزل تكون جمعت يا ربي انا مش عارف انتا ازاي خرجوك من كليه شرطه يا اخي ده مش منظر واحد عدي قدام الكليه مش اتخرج منها يا رب صبرني انا زهقت اي ده.
نظر له رعد بغيظ: الله طب انا مش فاهم اعمل اي يعني .... ايوه يعني كتب كتاب مين و امتي ..... اففف اروح اجهز بدله و خلاص افففف.
امام غرفه عمر طرق اياد الباب: احم سيلين انا اياد ممكن ادخل.
سيلين: اتفضل.
اياد: ازيك عامله اي.
سيلين: تمام الحمد لله.
اياد ببعض الحرج: احم عمر بيبلغك ان كتب الكتاب انهارده بالليل عشان يعني ....
قاطعته سيلين بابتسامه عندما لاحظت احراجه: مش محتاجين تبرير انتوا كتر خيركوا اوي حد غيركوا كان كبر دماغه اصلا.
اياد: لا طبعا اي الكلام ده انتي اختنا و لا اي.
سيلين: صدقني لو عندي اخوات مكنوش عملو كده.
اياد: لا خلي لبالك بقي ده احنا جدعان اوي.
ضحكت سيلين: ربنا يحميكوا و يخليكوا.
اياد: يا رب يخليكي انا هطلع و اسيبك تجهزي .... اه صحيح عمر حجزلك فستان غالبا هيوصل كمان ساعه و لو عايزه تعزمي اي حد قرايبك .. صحابك طبعا ما عدا مراد مفيش مانع.
سيلين: تمام متشكره.
اياد: العفو علي اي بعد اذنك.
خرج اياد امسكت سيلين هاتفها و اتصلت بصديقاتها المقربات فرح و ليل.
فرح بتعب: الو.
سيلين بحماس: فرح تفاريح.
فرح: عملتي اي يا مصيبة.
سيلين بزعل طفولي: انا مصيبه يا فرح اخص عليكي.
فرح: مهو طالما فيها فرح تفاريح و دخلت الحماس دي يبقي في مصيبه انا حافظاكي يا حبيبتي.
سيلين: الحق عليا انا اللي كنت متصله اقولك خبر حلو.
فرح: خبر حلو قولي يا اختي اشجيني.
سيلين بحماس: انهارده كتب كتابي.
فرح: اه الف مبرو ... اي يما كتب كتابك.
سيلين: ايوه.
فرح: جتك اوه في شكلك يا عبيطه .... يا ميله بختك في صحابك يا فرح .... يا فضيحتك في جامعه الدول العربيه يا فرح ..... نهار ابوكي مش فايت يا سيلين الكلب انتي .... بعتينا يا سيلين ..... بعتي شرفك و بعتينا .... وطيتي راسنا و غرستيها في الطين و ارتاحتي طول عمري اقول انك ليكي ميول منحرفه .. مع مين يا بت انطقي ..
سيلين كانت تضحك بهستيريه من رده فعل فرح فهي دائما لهما الام و المرشد و الناصح.
سيلين بضحك: طب اهدي ب بس ههههههه علشان اف افهمك هههههه لا مش قادره هموت يا فرح انتي فظيعه ههههه.
قاطعهم دخول ليل الخط.
ليل: جيمي ابو الصحاب اللي ناسينا.
سيلين: و الله يا لول مشاغل الدنيا.
ضحك كلاهما و فرح تكاد تنفجر من الغيظ.
فرح: طبعا معالي الدكتوره في الهوا كالعاده و متعرفش.
سيلين: تؤتؤ.
ليل: شنو انا ما بعرفوا.
فرح: سيلين هانم هتتجوز.
ليل بصدمه: من غيري يا سوس اخص عليكي طيب مين هياكل البوفيه ... طب طب مين يجيب فستان ... مين يحضر و يهيصلك هااا...
فرح بغيظ: ده اللي مضايق معاليكي الهانم شكلها عكت مع واحد و عايز يصلح غلطه بالجواز.
ليل برفض: تؤ تؤ نو وااي سوس متعملش كده ابستلوتلي (مستحيل).
سيلين: طب احكي.
و قصت عليهم سيلين كل ما حدث منذ مكالمه كريم لها امس الي حديثها مع اياد منذ قليل.
ليل: ايووووه كل ده حصل معاكي في 24 ساعه بس ..... لا 24 ساعه اي دو مكملوش 12 ساعه.
فرح بجديه: استني يا ليل ..... سيلين انتي واثقه في اللي اسمه عمر ده .... ده جواز مش لعب عيال.
سيلين بحيره: صدقيني مش عارفه بس مطمنالوا اوي و مرتاحه معاه .... و في نفس الوقت خايفه ارجع لبابا ده يقتلني من غير ما يسمع و لا كلمه زائد يا فرح التلاته محترمين جدا و معاملتهم قمه الذوق و الادب معايا.
فرح: يا بنتي مقصدش كده قصدي بعد ما تتجوزا هتتعاملوا ازاي يعني هتااا و لا لا و هل هو هيوافق اصلا و لا ..... مهما كان محترم يا سيلين هيفضل راجل هيتحمل تكوني علي ذمته و حلاله و ميقربش منك.
سيلين: هو فتح الموضوع ده و احنا في العربيه و قالي قريب هنكتب كتب الكتاب و كده و هو هيبات مع حد من اخواته و انا هفضل في اوضته و كتب الكتاب ده ما الا علشان الحرمانيه لاني هقعد معاهم في البيت ده اولا ثانيا علشان الناس و بابا ميبقاش عنده حجه ياخدني منه بيها.
ليل بتاثر: اوه ماي جااااد ( oh my good ) سو كيوت
يا بنتي هو اللي زي ده يتخاف منه ده يتخاف عليه.
فرح: انا اتعلمت من الدنيا ماخدش بالمظاهر و لا اثق في حد بسرعه.
سيلين: صدقيني اما تشوفيهم هتعرفي انا بقول كده لي و هتطمني.
تنهدت فرح ببعض القلق: يا ستي ربنا يسعدك و يبارلك.
ليل بحماس: يعني نقول مبروك كده.
ابتسمت فرح بحب: الف مبروك يا سيلين و يا رب يقدر يكون زوج صالح ليكي و يعضوك انتي تستاهلي و عقبالك يا مكسوره الرقبه التانيه انتي.
سيلين و ليل بصوت واحد: للللللوووووووي.
ليل: انا هقفل علشان الحق اروح و اجيب فستان و ايوه هعمل حاجات كتيره.
في اللحظات سمعو صوت الجرس في منزل عمر.
سيلين بحماس: ده فستااااااني وصل هروح اشوفه تعالولي 6 نلبس سوا و هبعتلكوا اللوكيشن باااااي.
و اغلقت ليل: باااايااااات انا كماااان.
اغلقت هي الاخري فضحكت فرح علي حماسهم كان العرس مقام في ظروف طبيعيه لكن ماذا ستفعل فهاتان المجنونتان هما الحياة بالنسبه لها وضعت الهاتف جوارها و ذهب للتجهز.
YOU ARE READING
سويا تحت ضوء القمر.
Romanceفي عوالم الظلال ... حيث تُحاك المؤامرات في صمت و تُدار الحروب بلا جيوش ، يولد الأبطال من بين الدماء والخيبات . هناك ... رجال اعتادوا أن يحملوا على عاتقهم أسرار أوطان ، وأن يتركوا قلوبهم على عتبة الواجب . لكن ، ماذا لو سقطت قلوبهم في اختبارٍ لم يُدر...
• PART SEVEN •
Start from the beginning
