الفصل السابع

Start from the beginning
                                    

اردت القليل من الوقت لنفسي حقاً، انا لا أذكر أي مما قالوه عن اختفائي ثم ظهوري بإصابات سيئة للغاية، لا فكرة لدي عما حدث معي أقسم..

كل ما اذكره هو شجاري مع لويس و كيف حطمت قلبه للحق بجعله يختار بيني و بين دارين!

تلك الفتاة قبلت التحول فقط للبقاء معه، قدمت تضحية مذهلة و انسحبت عندما شعرت أنها ستفسد علاقتنا فقط

لم تقف و تصرخ و ما تحدثت حول تضحيتها تلك لكنها انسحبت ببساطة مطلقة..

أعلم أن ما فعلته فظيع بحق توأمي ربما يعادل ما جعله جاك يفعله لكارل، إذ أجبره الأكبر عن التخلي عن سيده الذي يحبه بل و إيذائه و أنا جعلته يتخلى عنها و يؤذيها بهذا، خاصة أنها متحولة و تحتاج للكثير بعد لتعلمه عن عالمنا أوليست هذه أنانية مفرطة مني؟

ثم أجل لا يمكنني تذكر ما حدث لي لكن جسدي كان بحالة سيئة عندما استيقظت، انا أدركت ذلك لأنني كنت استيقظ دون شعورهم و الألم كان قاتلاً رغم هذا استمررت بكوني لا أصدق ما يتحدثون عنه..

لماذا فعلت ذلك حقاً لا فكرة لدي، هل رغبت بجعل لويس يلتصق بي و يعتذر مراراً؟ لا انا لست هكذا صحيح؟

هو توأمي و أدرك تماما المشاعر الفظيعة التي قد تنتاب أحدنا لو اصيب الآخر و لو بخدش فأنا جربت شعور كهذا سابقاً بالفعل..

إذن ماذا يحدث؟

لم أستطع إيجاد اي إجابة على تلك الأسئلة بشكل تام و كلي لذا ها أنا ذا اتجه لمكتب آلفريد حيث كان أشقائي جميعهم يجلسون هناك لم تتوقف خطواتي إلا أمام مكتب الأكبر بيننا لأهتف فوراً بلا ذرة مزاح واحدة :" آلفريد قم بعقابي أنا استحق ذلك فعل قدرتك الثانية ضدي"

شهقة صدرت من لويس بينما قطب ديفيد حاجبيه باستنكار كلي، و آلفريد حدق بي بنوع من الصدمة فحسب أما جاك فقد نطق بسخرية كعادته :" لقد جُن الفتى بشكل مُطلق"

~ آلفريد ~

أملت برأسي بذات الصدمة بعد كلمات لوسيان الغريبة، إلا أن بصري انتقل بعتاب لجاك قبل أن اعيده لشقيقي الواقف أمامي :" لماذا انت تعتقد أنك تستحق عقاب كهذا لوسيان؟"

و أجل وجدت نفسي اسأله بشكل مباشر حول السبب الذي يدفعه لطلب غريب كهذا..

هو لم تتردد نظراته مطلقا و لا حتى صوته بينما يجيب :" لأنه هنالك أمر ما حدث لم نتكلم به بالآمس أمام الجميع"

عدل جاك وضعية جلوسه ينطق بحذر :" و ذلك الشيء هو؟ "

لويس اتسعت عيناه و أراد الحديث لكنني منحته نظرة مهددة بينما استمر ديف بالنظر إلينا فقط

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 05, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

على ضفاف الأمل ٢Where stories live. Discover now