EIGHTEEN

97 11 20
                                    

WRITER~

كانت ساي بوم جالسة في غرفتها تستمع إلى أغنيتها المفضلة 'فولكينو' بينما تدرس لإمتحانها، إختصت الآنسة هان في الصحافة فلطالما حلمت بمهنة صحفية لقناة 'كي بي أس' الشهيرة

و كالعادة لا شيء جديد في حياتها غير شجار والديها المستمر، لازالت في حالة تخبط بين إخبار أمها عن فعلة أبيها أم أنها ستصمت و تترك الأيام تمضي

نزعت السماعات، تناولت هاتفها و إتخذت قرارها الأخير و هي تشق خطواتها متوجهة إلى والدتها منتهزةً فرصة عدم وجود والدها بالمنزل

"أوما!! كيف حالكِ اليوم؟" صرخت بمرح و هي تعانق والدتها من الخلف

"أخفتني أيتها الساذجة" قالت الأم بعتاب، لكنها ضحكت فور رؤية إبتسامة إبنتها

"في الحقيقة أنا لست بخير يا عزيزتي، تعلمين أنني و والدك غارقان بالمشاكل، أنا آسفة ساي بوم لكن علي الإنفصال عن والدك فلم تعد روحي تطيق رفقته" قالت الأم بأسف و هي توجه حديثها إلى إبنتها في حزن

"أمي! أنا لست متأكدة مما إذ يجب علي إخبارك لكن..." راحت تردف بإرتباك و تلعب بأصابعها بتوتر

"أخبريني فقط! هل أنتِ حامل من أساهي؟" ردت الأم على ساي بوم و هي تضحك إحمر وجه الفتاة بالكامل لترد بسرعة و هي تنفي قول والدتها

"ماذا؟ لا، مستحيل!!" لتضحك الأم على ظرافة إبنتها، إتخذتا مقعدين في المطبخ، حل صمت ثقيل على المكان، فقد تعمدت الأم إلتزام السكوت لتخبرها إبنتها لما يجول بخاطرها

إلى أن إستطردت ساي بوم قائلة "في الواقع، إنه موضوع يخص أبي" عدلت الأم جلستها لتقول ببرود

"هل هو عن تلك المدعوة بقريبته؟"

صعقت ساي بوم لما سمعته، هل والدتها تعلم بالحقيقة مسبقا؟ هل هذا يعني أن ما رأته حقيقة؟ نفسيتها ستنهار إن عرفت أن والدها يخون والدتها

"إذن فذلك صحيح" قالت بصوت مهزوز و الدموع تنهمر بغزارة من مقلتيها الزرقاوتين، ضمتها أمها بحنان كأنها تواسيها، بينما الأخرى تتعالى شهقاتها عند صدر أمها

بعد مدة هدئت و قررت الصعود إلى غرفتها و الإتصال بأساهي فهو صديقها الوفي الوحيد الذي يستمع إلى كل أحزانها و مكنونات قلبها دون ضجر أو تذمر

.

.

.

Orange ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن