عٌيِّنِکْ سِـر هّـلَأّکْيِّ

مًصّيَر مًجّهّوٌلَ

"واحد ماكل خرا تجي تمسلت ليش ماگلت ماريده يجي طردته مثلاً شبيك انبعصت"
(ماگلت:لم اقل)

رد هائب حتى يتلفى اي مشكله ويه سامي ويضطر يمد ايده عليَ وبهل فترة اعصابه فالته وماله خلك‌ اي شخص مو تصرفات سامي الطفوليه

"عبالك ماعرف بسوالفك والمكحبة لمسويه جاي تفتر بالملاهي واني خالني تمثال هنا عوفني خل اشوف حياتي "

كلام سامي واضح باضهار غيره ومقت تصرفات هائب بهل فترة ابتعاده عنه وغضبه من اي تصرف يسوي كل الي دار بعقله هو ان هائب وجد لعبة جديدة يقظي معه وقته

"واني عبالي اتريد تسوي مشكله طلع مشمش يغار "

سحبة هائب لحضنه ممسكة بقوة يتمنى يدخله في اضلاعه مستنشق عطرة يتمنى يبقة هكذا الى ألابد

"وخر وكم مرة حذرتك تبطل تصيحلي مشمش بزونه كدامك"
(بزونه:قطة)

حاول سامي يبعد هائب واعترض على اسم الدلع او لقبة الي دائماً ينادي بي جاعل من الاتوتر والاحراج بتزايد

"انتَ مشمشة مدام بعد وكت خل اكل "

نقطع صوت هائب قبل لا يكمل الجمله ارتخت ايده وابتسم بحزن صيطر علي الشي الوحيد المتندم علي راح يعوف عيون سامي وكل تفصيله بي

"هائب لع"

صرخة اطلقه سامي بالم وتعب هائب رغم كل شي صار بينهم بس دائما يشعر بدفء بين ذراعيه من غير الممكن ان يبتعد عنه بعد الوعد الي قطعه

"مشمش لا تبجي گلي تحبني"

ببتسامه منكسرة تمنه يسمع هاي الكلمه ولو مرة وحده حتى لو كانت بأخر لحضات حياته

"انتَ انتَ كلشي بنسبه الي هائب لا تعوفني"

تكلم سامي بين شهقاته مصرح بحبه لشخص المودجود بين ذراعيه غارق بدمائه مكسور بعد ان اغمض هائب عينه ليكون اخر شخص يراه هو محبوبه

"اني وين"
فتح عيونه حيان بس نصدم من وجودن بمكان ميعرفه حتى اذكر الاحداث المضت واطلق سوارن علي النار

"صباح الخير من البارحه نايم شبيك مشايف نوم "
تكلم سوارن بصوت هادء بعد ما شاف حيان وهو يحدق بسقف بهدوء غريب

"وانتَ شعليك"
رد حيان كان صادم خله من سوارن ميعرف شيجاوبه على حد علمه لازم يكون حيان خايف ومرعوب بس هذا مختلف تماما

"كوم خل اوكلك لتماسيحي واخلص منك"
بنزعاج تكلم سوارن وندم على عدم قتله بس شعور بداخله ما خله يقدم على الاخلاص من هذا الشقي