الجزء التاسع عشر

Start from the beginning
                                    

ثان يوم
بدأت أميرة عملها الجديد داخل المركز الطبي بدأت تتعرف على الأماكن والتعرف على طريقة العمل الخاص بها
قطع انشغالها إياد : صباح الخير
أميرة : صباح النور يا دكتور إياد
إياد : في كام حجز النهاردة
أميرة : حاليا 17حالة
إياد : تمام قفليهم 20حالة وكفاية كده النهاردة عشان عندي عيادة
أميرة : حاضر
تركها وذهب لغرفته الخاصة بالكشف

في منزل يونس أستيقظ على صوت المنبه ونهض من على الأرض بتكاسل يضع يده خلف ظهرة من شده الألم أردف : كله لأجلك يا رغد بس يارب الموضوع ميطولش كتييير مش عارفة ألغازك الغريبة دي هتوصلني على فين

أقترب يونس من رغد وهي تغص في نوم عميق لا يصدق أنها عادت لعصمته مرة أخرى وله منها ابنه لطيفة نسخة مصغرة تشبها بطريقة كبيرة  هي بالنسبة له الضوء التي أنارت عتمه حياته حققت له حلم كان يريده من سنوات جعلته يشعر بالأبوة ويشعر بالحب تجاهها بطريقة مختلفة

خرج من الغرفة واتجة لغرفة ابنته ليوقظها من نومها حتى تستعد للذهاب لحضانتها الجديدة

في الإسكندرية
يامن : صباح الخير يا ميوووش
مي : صباحو فل يا أبو العيال
يامن : خلصتي الفطار ، أتاخرت على شغل
مي : دقائق ويكون جاهز
يامن : سراج وسهى درجة حرارتهم نزلت
مي : أها الحمدلله قلبي وقع بين رجلي يا يامن ، بس الحمدلله الدكتور طمنا أنا وماما أن السخونه دي طبيعي عشان التسنين وماما وطنط إيمان الله يبارك لهم  مسابونيش طول الليل
يامن : أمي بتحبك أوي على فكرة وده نادراً لم حمايا تحب مرات ابنها
مي:إيمي دي حبيبتي بجد يعني
عشان بحترمها ومامتك تتحب يا يامن هستفاد ايه لم أعنادها أو أكشر في وشها وبعدين يعني أنت ابنها الوحيد مش عايزة أحسسها أن مجرد ما جبتلها زوجة   تكره اليوم ده ويجي اليوم اللي تكون محتار فيه تراضي مين فينا  وصدقني اليوم ده مش هيجي أبداً وبعدين مامتك دي حبك الأول وأنا مقدرش أخرب علاقة قوية زي دي لو عملت كده مستحقش أكون زوجة أوأم أو مربية أجيال وأحفاد للعيلة في المستقبل وبعدين هي مسمحتش ولا  أدتني فرصة أن أكون ضدها بالعكس خالص أفعالها بتخليني احبها واحترامها كل يوم يعدي عن اللي قبله

يامن : كلامك ده بيأكد لي أن عرفت أختار صح ، بالرغم أن جوازنا مكنش في الحسبان ولا كان ممكن أتخيل أنك تكوني على اسمي بس القدر والنصيب وترتيب ربنا أي كان خير لنا
مي : ونعم بالله طبعا أكيد


في القاهرة
في شقة يونس
أستيقظت رغد من نومها ونهضت بنشاط كبير قامت بتجهيز ابنتها ومتطلبات زوجها كأي زوجة مصرية
يمسك يونس فنجان القهوة أردف: القهوة بتاعتك وحشتني جدا والله بجد طعمها بيكون مميز ذيك كده
تطعم رغد طفلتها أردفت : ما أنا عارفة أنها مميزة
يونس : غرور ؟
رغد: لا ثقة
روفيدة : يلا يا بابي هنتأخر على الحضانة الجديدة
رغد : مش هتمشي الا لم تكملي أكلك
روفيدة. : لا كفاية مش عايزة
نهضت من جانب والدتها واتجهت ليونس وسحبت كفه أردفت : قوم يا بابي وصلني
يونس : طيب أكمل القهوة
روفيدة: يلا بسرعة عايزة أشوف حضانتي الجديدة بقى
رغد : يا بنتي أصبري مش كده هتشوفيها والله

انتقام بمنطق الحب ( الجزء الثاني زواج لم يكن في الحسبان)Where stories live. Discover now