الجزء الثامن عشر

Comincia dall'inizio
                                    

في الإسكندرية
في منزل الصاوي
تقف رانيا أمام المرحاض تفرغ ما في جوفها بتعب شديد
بعد أن انتهت أردف حازم : أحسن دلوقتي ؟
رانيا : مش أوي ، الموضوع صعب أوي يا حازم ، أنا خائفة يحصل حاجة للطفل اللي جوايا هو دة مش هيأثر عليه
حازم : مفيش حاجة هتحصل طالما أحنا ماشيين على تعليمات الدكتور والقئ ده أمر طبيعي أنتي اللي حساسة زيادة عن اللازم كفااااية خوف وقلق عشان الدكتور قال العامل النفسي مهم ليكي وللطفل تعالي عشان تنامي
وقام بمساعدتها حتى وصل بها للفراش وجعلها تتسطح عليه

في منزل الدمنهوري
مي : يامن ايه رأيك في الزواج المبكر للبنت والشاب عموما

يامن : العيوب أن مش كل سن صغير يكون وصل النضج الكافي أنه يتحمل الجواز الكلام ده للجنسين سواء البنت أو الشاب مش بيقدروا يعدوا الأزمات والمشاكل وخصوصا مع الشاب لو لسه مش مؤهل لتحمل المسؤولية ومش فاهم يعني ايه جواز لأن الراجل عموما بيكون له النصيب الأكبر في نجاح الجواز عكس البنت مهما كانت قوية وناضجة لازم نضج الرجل يكون سابقها بمراحل

البنت كمان مش هيكون عندها القدر الكافي لتحمل المسئولية وخصوصا لو طفل مش هتقدر تبني شخصية طفل وجو أسري طالما هي مش مكتفية في بيت أهلها عارفة ليه ؟
بمجرد ما وصلت السن المتاح للزواج خلاص كده لكن باقي الجوانب بتكون مهمشة عشان كده اغلب الجوازات اللي زي كده فاشلة نادراً لو في حالات ناجحة ونسبه ضعيفة أوي

مي : المميزات بقى أن الأمومة بتكون بدري يعني اللي معاها طفل كل الناس بيشوفوه أخوها أو اختها ودي حاجة تفرح بصراحة

يامن : تفكير متخ*******لف : الطفل أو الطفلة ده هل الناس بتفكر وضعة هيكون ايه ؟ هل هي فعلا البنت أو الشاب يستاهلوا لقب الأمومة أو الأبوة اللي فرحانين بصغر سنهم نجاح أي جواز عموما  التفاهم والحوار والنضج والرحمة الجواز الناجح اللي بجد في تخطي المشاكل والصعوبات وإنتاج أبناء صالحة وسوية
كل بدايات الجواز حلوة بس النهاية تختلف
مي : هو أنا حبي بيزيد ليك من فراغ يا ابن إيمان يخربيت حلاوتك وثقافتك


في القاهرة
في منزل والدي رغد
نادية : البيت وحش من غيرهم أوي يا علي مش طايقة قاعدة البيت حاسة أن رغد جوة بتحضر درسها وروفيدة في أوضتها وتخرج دلوقتي تنادي عليا
علي : معذورة يا نادية ، بكرة تتعودي على الوضع الجديد
نادية : قصدك بكرة هروح لرغد وروفيدة وحشتوني أوي بجد 
علي : مش هتتغيري أبداً هتروحي تتطمني على بنتك ولا تعملي دور الحمايا على يونس
نادية : عارف يا علي بعد اللي يونس عمله لبنتك ، أكدلي أنه بيحبها بجد مع إني كنت في الأول مش حباه ولا راضية عن جوازاته من رغد بس بدأت أتقبله بس ده مينفعش أني برضة أطبق عليه أفعال الحمايا وابتسمت ل علي فبادلها الإبتسامة

في منزل يونس
رغد بعناد : برضو أطلع برة يا يونس
يونس : أنت مصممة بقى
تتجه رغد ناحيته وتسحبه من ذراعية وتفتح الباب وتدفعه للخارج وتعلق الباب في وجهه
يطرق يونس الباب أردف : افتحي يا رغد بلاش عناد وجنان

خرجت روفيدة من غرفتها على صوت والدها
أردفت بذعر  : في ايه يا بابي مامي كويسة
ذهب يونس تجاهها وأنحنى لأسفل أردف :  كويسة مالك خايفة ليه إحنا بنلعب
روفيدة ببراءة: الله عايزة العب معاكم
وتركته وأخذت تطرق الباب : مامي افتحي الباب عايز. العب معاكي أنتي وبابي
استجابت رغد لابنتها وفتحت الباب
نهض يونس ووقف خلف ابنته في الخارج
وجهت رغد بصرها لابنتها وأردفت : حبيبتي هتنام معايا النهاردة. صح
روفيدة برفض : لا هنام في أوضتي عشان حلوة وفيها العاب كتييير
تنظر رغد ليونس : أنت عامل حساب كل حاجة خلاص خدت روفيدة في صفك
أردف وهو يغمز لها : عقبال يومك يا جميل لم تكوني في صفي  وقريب أوي كمان
رغد بابتسامة مكر : تعال يا يونس أدخل
وجهت باقي حديثها لابنتها وأردفت : يلا يا قلبي روحي نامي في أوضتك عشان بكرة إجازة مؤقت لغاية لم أشوف لك حضانة جديدة قريبة من هنا
يونس : متقلقيش بكرة روفيدة هاخدها وأنا رايح شغلي على حضانتها
روفيدة : حضانة وميس وصحاب جديدة يلا باااااي هروح أنام وركضت من أمامهم على غرفتها

دلف يونس للغرفة
أردفت : رغد متفرحش أوي كده طالما هنقعد في أوضة واحدة هتقعد معايا  بشرط
يبتلع يونس غصته أردف  : ايه هو  ؟
رغد : ............
تتوقعوا ايه هو شرط رغد ؟

_ أمل أحمد
رأيكم يا غاليات 💙
 












 

انتقام بمنطق الحب ( الجزء الثاني زواج لم يكن في الحسبان)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora