الجزء الخامس عشر

Bắt đầu từ đầu
                                    

ف منزل الصاوي
تمسك رانيا " أختبار الحمل"  في يدها لا تصدق عيناها رددت بصوت منخفض : حاااامل أخيراً
وصرخت بسعادة حااااامل
انتفض حازم من نومة من صوتها المرتفع أردف : اييييه حصل فين البيت بيولع ؟
اتجهت رانيا  ناحيتة وأردفت: أنا حامل يا حازم
حازم بنعاس : حرام عليكي يا رانيا حد يخض حد كده وتسطح على الفراش مره أخرى
رانيا بذهول : ماله ده معقول ده أثر النوم
اقتربت منه مره أخرى وأردفت : ياااااااحازم بقولك أنا حااامل
بعد ثوان استوعب جملتها نهض مره أخرى أردف : قولتي ايه ؟ قولي تاااني
رانيا : حاااامل
حازم بغباء  : مين؟
ألتقطت رانيا كوب الماء  من جانبها وسكبته على وجهه أردفت بغيظ : لم تفوق أبقى أقولك
مسح وجهه بكف يده أردف : فوقت كنتي بتقولي ايه بقى
سحبت كف يده ووضعت الاختبار فيه وأردفت : ده هيعرفك
أردف بغباء : بتاع مين ده ؟
قبضت على خصلات شعرها بغل وأردفت : بتاع بنت الجيران
ونهضت من جانبه وأردفت بغيظ :  ليه يارب ابتلتني بزوج غبي
وتركت الغرفةورحلت  من شدة غبائه

وصلت أميرة للمشفى وجدت الطبيب المسئول عن حالة آسر في المصحة
أردفت : طمني يا دكتور آسر أخبارة ايه ؟
الطبيب : البقاء لله يا أنسة أميرة
أميرة بصدمة : اييييييه مااااات !!

في منزل الدمنهوري
مي بشهقة : آسر ؟
يامن بضيق : ايه اللي فكرك بيه
مي : آسر مات يا يامن
يامن : ايييييه امتى وازاي ؟
مي : حادثة خبطته عربية ، صورتة منتشرة على السوشيال وعلى جروب " أخبار اسكندرية"
يامن : ربنا يرحمه ، زعلانة عليه يا مي ؟
مي : أي كانت علاقتي بيه هو كان ماضي وانتهي  يا يامن  حتى لو غريب ده روح بشر ومات موته بشعة فأكيد زعلانة عليه أيوة
يامن : أنا مش قصدي شاكك فيكي بس استغربت بعد السنين ده تنطقي اسمه بس لم عرفت باللي حصل له افتكرت ممكن تكوني .....

مي بمقاطعة : لدرجة دي شايف أن علاقتنا ضعيفة أوي كده ، لدرجة الشك يا يامن أوعى تنسى أن أنا اللي سبته واختارتك أنت جاي دلوقتي تقولي الكلام ده
يامن وهو يقبض على كفها: أنا آسف يا مي حقك عليا والله مش قصدي اعتبريها غيرة

مي : بس طريقة كلامك وضيقك مش غيرة شك يا يامن

نهض يامن واقترب منها أردف : خلاص بقا آسف مره تانية اعتبريها سوء فهم خلاص يا ميوووش قلبك أبيض

مي : أوعى يا يامن في يوم من الأيام تشك فيا أو في حبي ليك أنا محبتش غيرك أنت مش جوزي بس أنت اخويا وابني وأبو عيالي أوعى تسمح للشك يدخل بينا لأنه بيدمر العلاقة مهما كانت قوتها ، الشك بيخرب بيوت وبيغيب العقل لطرق مش كويسة مالهاش نهاية

في القاهرة
يستقبل يونس طفلته على الباب : أميرتي جاهزة نروح الحضانة سوا
روفيدة بحماس : جاهزة يا بابي يلا بينا
نظرت لرغد وأردفت: بااااي مامي
يونس : رغد بعد ميعاد خروج روفيدة من الحضانة هاخدها ونخرج شوية
رغد : ماشي يا يونس خدها ،بعد ثوان أردفت : مش عايز تقول حاجة ؟
يونس : حاجة ايه ؟
رغد : أي حاجة عايز تقولهالي بس متردد
يونس : لا معنديش حاجة ، واعتقد كل اللي بينا خلص يا رغد مفيش بينا حاجة دلوقتي تربطنا غير روفيدة
رغد بثبات : صح عندك حق

في الإسكندرية
تجلس أميرة على الفراش جسدها يرتعش برعب تضم قدميها  بيدها أردفت بصوت مهزوز: مكنش قصدي أموته كنت عايز أنتقم منه انا السبب، والله ما كان قصدي مكنتش أعرف أن الموضوع هيوصل لكده وأخذت تردد : أنا السبب في موته ، أنا لازم أمشي من هنا مينفعش اقعد هنا بعد موت آسر لازم أسيب اسكندرية في أقرب

في القاهرة
تدلف ناديةالغرفة عند رغد تجدها تبكي
نادية :  بتعيطي ليه دلوقتي وعلى مين ؟
رغد : على خيبتي يونس هيتجوز يا ماما واحدة غيري متخيلة احساسي ايه ؟
نادية : بصراحة كده الحكاية دي مش داخلة دماغي ، حاسة أنه فخ بس نفس الوقت مستحيل إياد يتفق مع يونس عليكي
محتارة يا بنتي وبعدين فين رغد القوية العنيدة  وقامت بتقليدها : أنا بكرهك يا يونس مستحيل أسامحك
رغد : كلام من وراء قلبي ، أنتي عارفة كويس أوي يا ماما أني لسه بحب يونس
نادية :  وعارفة أنه هو كمان بيحبك ، ومستغربة  أفعاله !

عند يونس بعد أن قام بتوصيل روفيدة على حضانتها
أخرج هاتفه واتصل على إياد
إياد: اهلا يا يونس خير في حاجة
يونس : بصراحة كده أنا عندي بديل للخطة طول الليل وانا بفكر بصراحة حاسس انها مكشوفة وخصوصاً على خالتك مش هتقتنع بسهولة وممكن تقنع رغد والخطة تفشل أنا عندي خطة بديلة أحسن بكتير من خطتك
إياد : قول لي ايه هي ؟
يونس ........................
إياد بذهول : ياااااااااجااامد خطة ممتازة
يونس : شوفت بقى
إياد : يخرب عقلك فعلا خطةمقنعة محدش يشك فيها
يونس : عارف هتعمل ايه ؟
إياد : عارف لا تقلق
يونس : اتفقنا يلا مع السلامة
إياد : سلام

في الإسكندرية
في المساء " محطة القطار "
تحمل أميرة حقيبة ملابسها  وكل أشيائها الخاصة تنتظر القطار المتجهه للقاهرة

بعد دقائق وصل القطار نهضت أميرة ودلفت بداخلة ووضعت أشيائها وجلست على مقعدها بجانب الشباك
لا تعلم ما مصيرها وماذا سيحدث معها ؟

في منزل الصاوي
حازم : رانيا
رانيا ببرود : يا نعم ؟!
حازم : أنتي بجد حامل ؟
رانيا : أيوة هكدب عليك في حاجة زي كده ، حازم أنت مش مستوعب صح ؟
حازم : فعلا ؟مش مصدق
رانيا : ولا أنا كمان
وقفت على الأريكة بحماس وأخذت تقفز عليها وتردد : والله حامل
حازم : يا مجنونة براحة على نفسك ، أنزلي
وقبض على رسغها وساعدها في النزول واحتضنها وأردف : مبروك لنا يا رووووح قلبي ، الحمد لله يارب أنك جبرت خاطرنا
وأخرجها من داخل أحضانة وسجد سجدة شكر لله
نهض وأردف : يلاااا قومي البسي نروح للدكتور بسرعة
رانيا : حاضر

ف القاهرة
ف منزل والدي يونس
محمد : تفتكر هتنجح يا يونس ؟
يونس بثقة : هتنجح يا بابا
محمد : مش شايف انها أوڤر شوية
يونس : لا خالص بالعكس ، أنت مش عارف ابنك يا بابا
محمد: ما هي دي المشكلة اني عارفك ، وواثق فيك وعارف ، بس تفتكر بعد كل ده رغد هترجعلك ؟
يونس : هترجع يا بابا ، هي عنيدة حبتين بس لسه بتحبني  لا تقلق هعرف أسيطر عليها وابتسم وأكمل مفاجأتي هتعجبك أوي يا " ساحرة قلب يونس ووتينه"
تتوقعوا ايه هي المفاجأة ؟
#أمل_أحمد

انتقام بمنطق الحب ( الجزء الثاني زواج لم يكن في الحسبان)Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ