غزالة الشهاب ١٧

Start from the beginning
                                    

هند:بس غلطه كبير يا غزال على العموم انا بحاول اتجاهل اللي حصل علشان مروحتش المصحة اللي هو فيها و اكسرها فوق دماغه

غزال بخبث:
-بقلق منك لما تتحمقي اوي كدا علشان حد
هو ايه العبارة يا هند

هند :
-ولا حاجة..... انا هطلع اشوفهم جايز يكونوا محتاجين حاجة...

غزال؛ مع اني شاكه فيكي بس ماشي نعديها المرة دي

هند خرجت بسرعة لقت شهاب داخل
هند بهمس :
-مش لو كنت افتكرت امبارح كان ارحم لك من كل دا؟

شهاب باريحية:
-ما تعلى صوتك يا بنت و لا انتي بتكلمي نفسك...

هند بابتسامة:
-يعني انت مسمعتنيش؟

شهاب:سمعت بس احبك لما تتكلمي صوتك يكون مسموع.... ثانياً بقا حتى لو كنت افتكرت مكنتش هعمل حاجة لأنك متأكدة أني مش بحب موضوع عيد الميلاد دا و مش مؤمن بيه

هند بحب
: ماشي يا سي شهاب... هي جواه.

شهاب ضحك ضحكة بسيطة و دخل،
كانت بتحضر لنفسها أكل و نعيمة مش موجودة... حست بايده بتتلف حوالين خصرها و بيسند رأسه على كتفها

-كل سنة و انتي طيبة يا ست البنات، ليه مقولتليش انه عيد ميلادك كان أمبارح

غزال  :
-عادي أنت اصلا كنت مشغول في الشغل و بعدين الموضوع مش مستاهل يعني، أنا بس كان نفسي تفتكر بس عادي صدقني مفيش حاجة حصلت

شهاب :
-طب طالما هو عادي كدا ليه كنتي زعلانة

غزال:بس أنا مزعلتش

شهاب بص في عنيها، غزال حاولت تتلاشاه
-أنا مش زعلانة و عارفة أنك اكيد كنت مشغول بسبب الشغل اللي عندك و المسئولية اللي عليك علشان كدا مزعلتش

شهاب بجدية:
-حقك عليا انا فعلا نسيت كل سنة و أنتى طيبة.

غزال ابتسمت و كأنها مش مهتمة و كملت تجهيز الأكل بانشغال و هو خرج من المطبخ

عدي وقت طويل
غزال طول اليوم مشغولة مع هند و نعيمة بيتكلموا و يجهزوا الأكل الرجالة اللي كانوا بيفرقوا اللحمة...
الساعة وصلت عشرة كانوا تعبوا
غزال قعدت على الكرسي و هي حاسة بأن رجليها مش مساعدها تقوم 

-انا خلاص فرهدت

هند :
-انتي فعلا عملتي حاجات كتير النهاردة... ياله قوم اطلعي ارتاحي و انا و نعيمة هنشطب المواعين دي ياله

غزال :
-بجد....

هند؛
-اه و بعدين ماما نامت يعني مش هتنزل تاني دلوقتي و انا هخلص دا و اطلع أنام ياله بقا اطلعي

غزال ابتسمت بارهاق و قامت طلعت اوضتها دعاء أحمد
فتحت الباب و دخلت قفلته وراها و شغلت النور
لكن وقفت للحظات بتبص على التورتة اللي محطوطة على التربيزة، قربت باستغراب لقيت تورتة كبيرة و مطبوع عليها صورة ليها مع شهاب في شرم الشيخ

غزالة الشهاب🦋 بقلم دعاء أحمد Where stories live. Discover now