الحلقة الخامسة وثلاثون«مناسبه»

16.5K 1.1K 90
                                    

رغم قلة الڤوت بنزل وكمان قبل المعاد ياريت الحلقة ديه تعدي ال٧٠٠ڤوت يابنات اللي هي الضغط علي النجمه🌟
....
#أرهقني قدرها
#االكاتبة_لادو_غنيم
«««««««
اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تصلي علية 🌺
«««»»»»»»««

دقة الساعه الرابعه عصرا عندما وصلت سيارة درغام وغزل أمام مبني راقي في منطقة المعادي "وفور توقف السيارة دلف منها درغام وتوجه وفتح باب السيارة لغزل لتنزل أيضا وتنظر حولها استغراب..... انت جايبني هنا ليه" ليه مخلتناش نرجع معاهم البيت!!

اقترب إليها واحتضن كتفيها بمرفقيه _ونظرا داخل عيناها متحدث بهدوء..... هتفهمي كل حاجة لما نطلع فوق.؟!

رمقته استفهام بعدما شعرت بعدم الراحه..... هنطلع نعمل ايه فوق."

قوص حاجبيه باابتسامه وتنهد قائلا..... تقدري تقولي كده في بنت مجننه عقلي وعايز استفرد بيها!!

لوت شفتيها بدلال وامسكت بيده متحدثة بغمزه...... والله معارفه مين فينا اللي هيستفرد بالتاني ياحليوه انت"

غازلته بدلال وهي تحرك حاجبيها مما جعله يحرك راسه باابتسامه أظهرت غمازة فكيه" وقال..... ماشي ياست الشقية تعالي بس فوق عشان منتاخرش علي الناس.!!

بلعت لعابها وابتعدت خطوه للوراء بعدما شعرت بالقلق يراوضها من جديد......ناس مين دول اللي طالعين عندهم.؟؟

اقترب خطوه إليها و امسك بيدها وتنهد ببعض العبس.... لما نطلع هتعرفي"!!

لم يعطيها فرصه للتحدث وسحبها خلفه ودلفوا إلي المصعد وفور دخوله وأغلق الباب عليهم بعدما طلب درغام الطابق العاشر_امسك بخصر غزل وجذبها الي صدره يحتضنها كأنه لن يراها مجددا كان يشدد من ضمها إلي صدره ويدفن أنفاسه بين شعيراتها المتمرد كان يشعر بدقات قلبه تزعجه من شدة ضرباتها. "_اما هي لم تفهم شي لكنها شعرت بالم راوض قلبها مما دفعها للف يديها حول عنقه واحتضنته بعين اغمضت جفونها ودفنت وجهها في عنقه تتنفس بحزن لم تعرف معنا "ظلا علي تلك الحاله حتي توقف المصعد ليجبرهم عن الإبتعاد عن بعضهما"والخروج منه ثم تحركوا لبضع الخطوات إلى الأمام حيث الشقة رقم عشره ثم توقفوا ومد درغام اطرافه وضغط على جرس الشقه وهو ينظر إلى غزل بابتسامة عابسة كانت تجعلها تشعر بالرهبه "_وبعد دقيقه فتح الباب واستدارت غزل ونظرت إلي من فتحه مما جعلها تحدق عيناها التي ترقرقت بالدموع وتشعر برجفه في قلبها فور روئيتها لنور ابنت عمها التي تنظر لها بدموع وتهتف بمزاح.......
بقولك يا سوسو البت غزل رجعت وهتغسل المواعين بدالي لمدة تلت شهور دانا ايدي اتبرت
من غسيل المواعين.!!

قاطعت حديثها وارتمت داخل احضانها بلهفه وكلن منهم تحضن الأخره ببكاء وداخلهم الكثير من الشوق لجمعتهم" ثم جاءت سوسن بخطوات بطيئه وعين تنزلق منها الدموع وبجانبها يقف العم فتحي الذي ترقرقت عيناه بالدموع وهو ينظر إلي غزل التي لاحظت وجودهما وخرجت عن حضن نور وركضت اليهما تحتضنهما وهي تشهق ببكاء كاد يشق قلبها..... وحشتوني أوي "حقكم عليا أنا عارفه انكم زعلانين مني بس والله العظيم أنا مظلومه ومعملتش حاجة _أنا بحبكم ومستحيل ااذيكم او أصغركم أدام اي حد والله"

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن