الفصل الخامس عشر (ما بعد القرار )

Start from the beginning
                                    

:"و ماذا مرحباً بهم جميعاً ما لي أراكِ متوترة رولين هل تظني بي إني يمكن أن أذيكِ أو ما شابه"

ازداد توتر رولين وهي تري نظراته التي تكاد تخترقها فهي تتوتر من اي شئ فكيف أنها تقف أمام تيان الذي كل من بالمملكة يعمل له ألف حساب ابتلعت ريقها الجاف بصعوبه وهي تقطع المسافة التي تفصل ما بينهما تتحدث ببعض الاستغراب بعدما جلست علي الأريكة مقابلة تنظر له بصدمة من رده فعله الغير منتظرة تلك تتحدث باستغراب

:"بل ظننتك ستغضب مثلما تفعل دائماً "

:"حتي وإن كنت كذلك رولين لا يمكنني الغضب عليكي يا صغيرتي"

أنهي حديثة وهو يقرب يديه منها يمسك يديها التي ترتجف أسفل يديه متحدثاً بحنان يخرج مع اختيه فقط

:"إلا تاخذي ذلك العلاج الخاص بكِ فأنا ما زلت أراكِ ترتجفين رولين"

ترقرق الدمع في عينها وأصبح صوتها مختنق من الغضه التي استحكمت عليها متحدثة بوجع وبكاء

:"منذ ذلك اليوم تيان وأنا لا أستطيع التحكم علي رجفة يدي دائماً ترتجف دون إرادة مني أشعر دائماً اني محط أنظار الجميع"

جذبها تيان لاحضانه مربتا عليها بحنان متحدثاً

:"لا تقلقي ستعودين كما كنتي  يا صغيرة اقسم لكِ سأفعل كل ما بوسعي حتي تعودين رولين الصغيرة القوية مثلما كنتي يا حبيبتي "

ضمت رولين نفسها أكثر  لأخيها وهي تتذكر ما مرت به حتي تُصبح هكذا ليزداد بكائها أكثر و يزداد تيان من ضمها وهو يشعر بقلبه يُؤلمة من أجلها فهي كانت زهرته الجميلة التي كانت تمرح وتلعب وضحكاتها ترن في القصر قبل تلك الحادثة من يومها وهي أصبحت علي النقيد تماماً مما كانت عليه قد فقدت ثقتها بنفسها فقدت مرحها الذي اعتاد الجميع عليه منها أصبحت تبكي كثيراً ترتعش وتشعر بالتوتر والخوف من اي فعل تنهد تنهيدة حارة عليها تخرج ما بداخله من أحزان علي صغيرته البريئة هدأ بكائها قليلاً فرفعت وجهها من أحضان أخيها وهي تمسح دموعها مع علي خديها بهدوء تحدث تيان بهدوء وحنان وهو يمسح دموعها

:"أخبريني ماذا فعلتِ يا جميلتي أنتِ مع طلابك الجُدد "

إبتسمت رولين بهدوء وهي تضيف بخفوت

:"لم أفعل شي سوي المُعتاد ولكن فقط شعرت ببعض السعادة بعدما نجحوا في الامتحان الذي حدده لهم الملك خلدون حقيقي شعرت بسعادة كبيرة وأنا أراهم يصيبون و يُجيبون إجابات صحيحة في جميع الأسئلة ولكن ما جعلني أشعر بالسعادة حقيقي هي تلك الشهادات التقديرية الذين حازوا بها بجدارة حتي فارس كان يبتسم لي بسعادة علي ذلك المجهود الطيب الذي بذلته معهم وأخبرني بعد ذلك إني مميزة وأيضاً إني........"

قطعت حديثها وهي تنظر بصدمه هي و تيان لذلك الباب الذي فُتح بقوة ودلف منه ذلك الشخص الذي يُسمي فارس وهو يقول بصوت مرتفع بعض الشي

مملكة الظلام والنور Where stories live. Discover now