عرش الأكوان 1 | ( مكتملة )

مهم لجميع قراء رواية عرش الأكوان

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله تعالى :
﴿ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾
[ العنكبوت: 13]

وعَنْ أبي عَبْدِالرَّحمنِ بِلال بنِ الحارثِ المُزنيِّ  أنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ قالَ: إنَّ الرَّجُلَ ليَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوانِ اللَّهِ تَعالى مَا كَانَ يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بلَغَتْ يكْتُبُ اللَّه لَهُ بهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يلْقَاهُ، وَإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمةِ مِنْ سَخَطِ اللَّه مَا كَانَ يظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بلَغَتْ يكْتُبُ اللَّه لَهُ بهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يلْقَاهُ.

وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم-
(إنّ العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا) رواه الترمذي وحسنه، وفي معناه حديث رواه البخاري ومسلم.

وهذه هو السبب الحقيقي لتوقفي عن الكتابه وحذف الرواية ، حيث اني وانا منهمك في الاحداث كنت قد نسيت نفسي ولم افكر كثير فيما اقوله ، حيث اني كنت في الفصول الاخيرة قد شطحت حرفياً وكنت اقول كلاماً اسأل الله ان يغفر لي جهلي فيما كتبته .. فيه تجاوز كثير حتى على الدين .. لادخالي موضوع الملائكة والخ ' استغفر الله '.. وقد نبهني احدهم ولم اعره اهتماماً وقتها لولا لطف الله بي وتداركي الامور .

فكرت كثيراً بموضوع كتابتي للروايات وبحكمه في ديني ، لاني في النهاية شخص مسلم ومحاسب على كل كلمة .. لكن لم يطمئن قلبي الا ان اترك الامر اسلم لي ولأخرتي ..
نعم انه مجرد خيال لكن حتى لو ازلت  الرومانسية والعلاقات الدرامية من هذه الراويه وهي سبب كبير لحب الناس لها واصبحت غموض وتشويق ، فيكفيني اني اكتب للناس الكذب والاوهام .

والذي دفعني للتوضيح ان هناك من يراسلني ويقول لي ان روايتك سبب دخولنا عالم الروايات وكتابتنا للقصص ،، وهذا الامر يسعد اي كاتب لكنه مفزع لي فلا اعلم ما قد قرى وتخيل بسببي او ماقد قاله وكتبه بسببي واني حقيقة بريء من كل شخص قد دخل في حب الروايات بسببي خاصة في الواتباد ، حيث ان معظم الروايات لاتخلو من الفحش والقذاره ...

ألا هل بلغت ؟ .. اللهم اشهد .