الحلقة الثلاثة وثلاثون (2«المطاريد»

ابدأ من البداية
                                    

«تحمحم دهشان بصوت يشبه زئير الأسود جاعلا من غزل تبتعد خطوه للوراء ممسكه بمعصم درغام..... بقولك ايه بلاش عناد لو أنت عصب فاالحيطه ده عصب ولحم وشغت وكل حاجه موجوده في التيران موجوده فيه "عشان خاطري كفاية."كفاية انت مش قده!؟

«سحب معصمه منها بتزمت فقد شعرا انها تستهان بقوته الرجوليه مما دفعه لقول...... طب ايه رئيك أني لو مغلبتش دهشان مش هتجوزك ولو غلبته هتجوزك ده تحدي بيني وبينك يااما أغلب دهشان ونتجوز وتبقي واثقه اني هقدر أحميكي من أي حد "يااما أنا اللي أتغلب وساعتها مفيش جواز وتشوفي حالك معا واحد يقدر يحميكي."!؟

«أشاح وجهه عنها بعبس لكنها أستدارت ووقفت أمامه تصق علي أسنانها وجفف دموعها بتزمت...... طب ايه،رئيك أني في الحالتين  هتجوزك" ياله عايز تضريب أتفضل روح " بس عالله دهشان يسبلي فيك حته سليمه أعرف أتجوزها"

«كفت عن الحديث وذهبت بعدما أشتعلت بكلماتها عاصفه ناريه تهب بين دمائه "مما جعله يحرك كتفيه  ويستعد لمواجهة دهشان من جديد" لكن تلك المره قرر ان يبدء بالهجوم مما دفعه للركض اتجاه دهشان  وقفز في الهواء مندفع بجسده اتجاهه مصدد له لكمه قويه في وجهه جعلت توازنه يختل ويتراجع خطوتين للوراء"وقبل أن يتوازن دهشان اندفع اليه درغام من جديد ركله بقوه في ركبته اليمين ثم وجه ركله اخره الي ركبته اليسار جاعلا من دهشان يجلس علي ركبتيه "وفور جلسوه علي ركبتيه وجه له درغام عدت لكمات متتاليه في وجهه جاعل الدماء تنهفر من أنفه وفمه
" ثم نظرا داخل عيناها المخبئتين بين اثار الضرب قائلا بلكنه أشبه بالموت وعين شرسه.........
ولاد الجبالي لاء"مش درغام الجبالي اللي يقع علي ايد واحد زيك "

«كف عن الحديث وضربه بالرأس في منتصف أنفه لتتهشش ثم ركله بقوه في راسه جعل جسد دهشان   يرتمي  أرضا فاقد للوعي"أمام اعين رجاله الذين تراجعوا خطوات للوراء خوفا من درغام الذي رمق الجميع بحده"_ ومن بينهم غزل التي كانت تفتح فمها بدهشه مما حدث الأن لم تكن تصدق انه فعلها واستطاع عن يغلب ذلك الحائط البشري"
اما درغام فاقترب ووقف بجانبها وعلي وجهه أبتسامه خافته قائلا بصوت منخفض.......
في واحده قالتلي روح أضريب "ياتره رئيها ايه دلوقتي لما لقتني أنا اللي ضربت"

«اعتمدت الصمت بوجه مبتسم "لكن لم تدوم أبتسامتها طويلا بسبب صوت صفوان الذي تحدث بصوت جش......
شيل منك ليه الريس بتاعكم ولما يفوق تقوله يجيلي علي الاستراحة عشان لسه حسابي معا مخلصش ياله غوروه من هنا."

«اقتربوا الرجال بتسرع وحملوا دهشان وذهبوا بهي أما صفوان فاقترب من درغام ورتب علي كتفه برسميه...... عاش يا ابن الجبالي"كنت عارف أنك هتجيبه الأرض"

«رتب درغام فوق يده مبتسم برسميه...... تعيش يا صفوان "وجودك بردو لم الليلة" بس مقولتليش أنت جات أزي "

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن