الحلقة الثانية والثلاثون«الصور»

ابدأ من البداية
                                    

صق علي أسنانها بأستفزاز من حديثها الخائب قائلا.....عندك حق عارفه ليه عشان وأنتي معايا كان وشك وحش عليا بس سبحان الله أول ماسبنا بعض ربنا كرمني بالخير لانك كنتي الشر اللي في حياتي وأنا مكنتش عارف بكده. "!؟

«أنفجرت ضاحكه ووضعت يدها أعلي كتفه متحدثه بلكنه بارده..... ياحرام تصدق أني فعلاً وحشة أيوه أنا وحشة" بس بردو ليه حق في كل حاجة أنت وصلتلها"والعلمك بقي أنا ليا حق فيك"

«نفخ الهواء من فمه بتعنف قائلا..... أمشي من هنا ومش عايز أشوف وشك تاني_متخلنيش أتعصب عليكي وأعمل تصرف مبحبهوش. "

«لمعت عيناها ببريق ساخر وأقتربت منه متحدثة بشفقه..... عارف ايه اكتر حاجه بحبها فيك أنك مبتمدش ايدك علي وحده ست مهما عملتلك"بجد أنت مفيش منك في الدنيا عشان كده مستحيل اسيبك ياحبيبي"

«دفعها للوراء بتزمر موجه لها سبابته بتحذير..... لو مغورتيش من هنا وعرش اللي خلقك لهنسا أنك بنت "ياله أحفظي اللي باقي من كرامتك وكفاية رخص وجشع الحد كده" أوعي تكوني مفكره أني مش عارف أنك بتعملي كل ده عشان الفلوس"تؤ أنا فاهمك كويس أووي_ومتاكد مليون في المياه أنك بتلفي حوليا زي الكلاب عشان بس تاخديلك قرشين"وخديها كلمه أخيرة مني دخولك لحياتي تاني تنسيه خالص اللي خرج من حياة درغام مبيدخلهاش تاني"اما بقي بالنسبة لبوستك الرخيصه فانا هغسل بوقي بمياة وسخه لان الوساخه مش هتتشال غير بالوساخه اللي زيها.
"؟!
«لم تكترث بما قاله وأقتربت منه بدلال..... أخص عليك انت بجد ظالمني أنا بحبك أنت وبس" _ولو علي البوسه أنا أسفه متزعلش مني انا همسح مكان شفايفي عشان ماتزعلش. "

«مدت يدها لتمسح له شفتيه لكنها وجدت غزل تمسك بمعصمها معتصره اياه بكل ماتحمله من الم وغضب يمزق روحها "وقفت في منتصفهما ناظره لها بعين تود تمزيقها أربأ قائلة بتحذير...... أيدك ماتتمدش علي حاجة مش بتاعتك."عشان مكسرهاش."

شعرا درغام بالقلق فور روئيته لها خوفا من أن تكون رئة تلك القبلة التي جمعتهما سويا"اما ميسان
فحاولت التملص منها لكنها لم تنجح مما جعلها تهتف بغضب وهي تنظر إلي درغام..... ايه المتوحشه ديه أبعدها عني يادرغام أيدي هاتتكسر. "!!

«تلونت عينه بتقزز وعقد ذراعيه امام جزعه العلوي مكتفي بالصمت فقد كان يتمني من داخله أن غزل تلقنها درسا"بدلا منه فهو رجلا ليس بقموصه أن يتطاول بالضرب علي الأنثي" ورغم ثباته كان داخله عباره عن حرب فكريه قلق بشأن غزل يقول لنفسه ماذا سافعل أن كانت رئة القبله كيف ساجعلها تثقي بي كيف ساقنعها أنني لست المذنب"
أما ميسان .. «فنفخت في الهواء بانفعال..... يوه ايه الجنان ده_سيبي أيدي وأبعدي عني أنتي مين أصلا ازي تتجرئي علي مسكي بالطريقة ديه. "

«رمقتها من الأعلي للأسفل بتقزز وقالت..... انا كنت بنضف البيت بس لما شوفتك قولت أجي أنضفك من الوساخه اللي فيكي" أما بالنسبة بقي أبقي مين فانا خطيبة درغام اللي حضرتك كنتي لسه بتبوسيه من شوية. "!؟

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن