العالم الافتراضى

السادس عشر

عاوزه ريأكتات كتييير ♥️🫣

السادس عشر

وجدت اخر شخصا يمكن أن اتوقع قدومه إلى هنا
كانت تقف على باب غرفة مكتبى بكبر وغرور امرأة واثقة من نفسها
ترتدى ملابس نسائيه عمليه



....كانت ترتدى بذله نسائيه رماديه لائمت بشرتها وشعرها الطويل  المجدول على كتفها



وعيناها البنفسجيه الناعسه ....فتاة ذات عنفوان ونفوذ مازلت قادرة على بعثرة داخلى كلما اراها رغم كل الم عانيته بسببها تظل هى أساس كل عزوتى الان وسأظل مدينا لها بحياتى لا بشكر فقط

اخترقت كلماتها عالمى والتى كانت هى محوره
زينب:الظاهر حضرتك مش فاضى مستر وحيد ممكن اجيلك وقت تانى

وحيد :اتفضلى يا دكتورة انا متفرغ دلوقت
استدرت إلى نورسين الواقفه بجانبى ترمق زينب بهدوء وجفاء
وخاطبتها بلطف فهى فتاة حساسة ورقيقه وفوق كل شئ صديقة ميار

...انا هتكلم معاكى فى الفون وقت. ما الاقى الشغل المناسب لاخوكى متقلقيش ودلوقتي روحى اكيد عندك محاضرات

نورسين ببسمه واسعه :فعلا عندى محاضرات كتير انهارده هخلص وهكلمك بليل متنسانيش ها

اومأت برأسى وانا ابتسم عليها ...طفله خرقاء تفرح بكلمه وتعبس لأخرى

بعد ان رحلت التفت للواقفه امامى بهدوء ورزانه وطلبت منها الجلوس على الكرسى أمام المكتب
جلست ...وحتى جلستها انيقه واثقه ثم استدارت إلى بابتسامه دبلوماسيه هادئه

:ازيك يا مستر وحيد اخبارك ايه

وحيد :بخير يا دكتورة  اخبارك ايه انتى

زينب :الحمد بخير

انتظرت على أن تبادر بالحديث ولكن ظلت فقط ترمقنى بنظرات هادئه متفحصه
نطقت اخيرا بعد صمت ساد لبعض الوقت
وحيد: ....ها اى سر الزيارة السعيده دى اكيد مش جاية تتطمنى عليا

زينب :اتغيرت جدا يا وحيد مبقتش نفس الشخص اللى عرفته من سنتين

وحيد بإبتسامة متألمه :تربية ايدك يا دكتورة

تحاشت النظر إلى قليلا ثم نظرت إلى وقالت :اظن انت عارف ومدرك أن معظم شغلنا أو مشروع العالم الافتراضي كان متمركز عليك من بدايته أو بمعنى آخر نجاح المشروع ونجاحنا كلنا كان بسببك

وحيد :اممم ونهاية الحديث دا ايه ياترى

زينب:يعجبنى فيك انك صريح جدا ....المهم احنا حاليا أجرينا شوية تعديلات على المشروع ....وحابين نشوف التطورات دى للأفضل ولا الأسوأ

وحيد :و...

زينب :ومحتاجينك معانا فى تفاصيل المشروع الجديده