"هل تحاولي قتل نفسك أم حرق منزلي؟" سأل بصوت عالٍ بينما تحركت يده لإغلاق النار لكنها سرعان
ما وقفت أمامها تقريبًا تتعثر في نهاية ثوبها في عجلة من أمرها."ل- لا!" وضعت يديها أمامها لتطلب منه التوقف.
"لا شيء يحترق" حاولت هي الشرح له بالنظر إلى الرجل الغرابي بعيون كبيرة.
"علمتني السيدة جينا كيفية صنع الطعام هذا لقد أعطتني وصفة و أنا أطبخها الأن" ليميل كوك رأسه إلى
الجانب وينظر إليها كما لو أنها أخبرته بشيء لم يكن مقصودًانظر من فوق كتفها لإلقاء نظرة على الإناء متطلعًا إلى محتواه
"هذا كاري" قال وأومأت بسرعة.
على الرغم من أنها كانت مستوحاة من أنها تبدو بالفعل مثل الكاري.
"نعم نعم يبدو مثل الكاري" واصل تحريك عينيه إليها ، وهو ينظر إليها بريبة
"من أين لك كل هذه الأشياء للقيام بذلك "
"جينا أوصلهم هذا الصباح عندما كنت بالخارج " شرحت له بهدوء على أمل أن يتوقف
عن النظر إليها كما لو أنها كانت تحاول تسميمه.
أخذ كوك خطوة إلى الوراء وهو ينظر حول المطبخ ليجده نظيفًا بالفعل وليس فوضى قبل
أن ينظر إلى الأميرة الصغيرة أمامه "لماذا تطبخي ؟" سأل بتساؤل"أردت أن أتعلم لأنك تطبخ لي دائمًا " قالت بينما كانت يديها على جانبيها تغلق قبضتها الصغيرة على
ثوبها بعصبية ، بينما كان كوك يقف هناك فقط يحدق بها
تلعب بأصابع قدميها متوترة من الطريقة الي ينظر لها بها عيناه."حسنًا ، آمل أن يكون مذاقه جيدًا مثل رائحته" تمتم كوك نظرت إليه بارتياح لأنه لم يوقفها
أو يمنعها لتبتسم له بهدوء"سأضع الطاولة" قالت و أومأت برأسها بابتسامة مشرقة عادت إلى الطهي .أبقت أميليا عينيها العسليتين ملتصقتين عليه بتركيز شديد وهو يأخذ قضمة الأولى.
كان نبضات قلبها تضرب صدرها وهي تتخيله يسقط ميتًا من كرسيه أو يبدأ في التقيؤ.
كان كل شيء ممكنًا وزاد قلقها فقط عندما ظل صامتًا يمضغ ببطء قبل أن ينظر إليها.
أنت تقرأ
جيون جونغكوك ~{خيط القدر الأحمر }~
Historical Fictionماذا سيحدث لأبنة الملك الوحيدة بعد أن تفقد والدها الملك و تستولي زوجة والدها على العرش ، و كيف ستنقلب حياتها رأساً علي عقب بعد وفاته ، لتكشتف وجه زوجه والدها الآخر وماذا ستفعل الفتاة البريئة التي لم تخرج يوما قط من القصر بعد أن تهرب حفاظا على حياتها...
~ ليلة المهرجان ~
ابدأ من البداية