الفصل الخامس ((الفرسان))

Start from the beginning
                                    

:"سدري مالك في إيه حاسه انك مضايقه النهاردة وحتي فرح كلمتك كالعادة مش رديتي عليها وبصيتي ليها بس اتحرجت وزعلت في ايه "

نظرت لها سدري قليلا قبل أن تضيق بحيرة وهي تبتلع ريقها

:"مش عارفه يا سينا مضايقه شويه الفتره دي وفي حاجه مهمه شاغله بالي"

ابتسمت "سينا"بحب لها واطرفت بعينها متحدثة بحب

:"مالك بس احكي وقولي ايه اللي مضايقك يمكن نعرف نحله سوا"

لم تعدت سدري الحديث أن أي شئ يقلقها أو أمور خاصه بها لأي حد كان فيكف لها أن تحكي ما تمر به لصديقتها "سينا"يمكن أن تظنها مجنونه أو أنها قرأت أحدي روايات الخيال فنظرت لها بهدوء وتحدثت بابتسامه لصديقتها التي تنظر منها الاجابه هي تعلم جيداً أن "سينا"تحبها ولكنها لم تستطع البوح بما يضايقها لأحد

:"متشغليش بالك باذن الله الأمور كلها تتحل "

إبتسمت "سينا"بهدوء صمتت ليذهبوا تجاه الخروج فتحدثت"سينا "معتذره من سدري

:"معلش يا سدري هروح اجيب اختي لأن دي اول سنه ليها في الجامعه ولازم اعرفها عليها وخاصه انها عندها رهبه من الناس بعيد عن العيلة فالبتالي هتخاف تتعامل مع أي حد معلش اسفه "

ابتسمت سدري بود وحب لها فصديقتها طيبه القلب وتركتها تذهب لاختها وذهبت هي بمفردها حتي استمعت صوت ذكوري ينادي باسمها التفتت لتجد "عبد الله" زميلهم ينظر لها قليلا  وقفت أمامه متسائلة بعينيها عن سبب استدعائه لها أن تتوقف فنظر لها بتمعن يحاول أن يصل لخبايا نفسها لعله يرتاح من ذلك الصراع الذي يهاجمه دائما بسبب وقوع قلبه في لعنه حبها عندما لم ينبث بكلمه نظرت له بضيق وهمت لتذهب أنتبه من شروده متحدثاً وهو يحاول أن يستميلها لتقف مره أخري متحدثاً

:"أني اعتذر لذلك ولكني أريد أن أسألك سؤال يخلد في ذهني دائماً وعقلي أيضاً"

ألتفت له عاقده حاجبيها باستغراب متحدثه بحنق

:"أي سؤال هذا الذي يستدعي أن توقفني هكذا "

رمقها بسهام عينيه تمني أن تصيب سهام نظراته قلبها كما أصابت براءتها ونقاء روحها قلبه ولكن ليس كل أمنية لدينا تتحقق فتحدث بصوت منخفض لعله يستميلها أو يحرك بها شي تجاهه ولكن ربما لا جدوي لذلك

:"أريد أن أعرف هل يمكنني معرفه الطريق الي قلبك "

نظرت له بصدمه من جرأته التي لم تفكر بها يوم ولكنها تداركت الأمر سريعاً متحدثه ببعض الضيق الذي كسا ملامحها وصوتها فخرج صوتها مقتضب ساخر

:"ربما أن سألت أن عنوان أبي حينها فقط تستطيع أن تحدثني عن ذلك الأمر "

تنهد براحه بعدما أستمع منها تلك الكلمات فتحدث بفرحه وراحه

مملكة الظلام والنور Where stories live. Discover now