أمسكت بالبتله وقطفتها

-هل سوف يحبني

-لن يحبني

-هل سوف يحبني

-لن يحبني

-هل سوف يحبني

-لن يحبني

وكانت آخر بتله ظلت على رأس الزهره
وكانت جوابها
أنه سوف يحبني

تستقمت وانا سعيده
ظللت هكذا حتى سمعت صوت يشبه اللكم

ظللت أسير حتى دخلت كما أعتقد ساحه التدريب

كان اكسل!

عاري الصدر يرتدي بنطال أسود قطني كان يلكم على جذع شجره عتيق بكل قوه كان شعره الأسود الكثيف يغطي جبهته وكان يبدو مثيراً جدا على قلبي كان ... ساحر

توقف عن اللكم والتفت ناحيتي اختبأت بسرعه أسفل المعدات انتظرت قليلا ثم عاودت الوقوف لكن لم يكن موجود استدرت للعوده حتى ارتطمت به

حاوط خصري و نشأ بيننا تواصل بصري

-فضوليه وأيضا تسترق النظر على خصوصيه الآخرين هذا شيء غير لائق

قال وكأنه يعاتب طفله صغيره
شعرت ببعض الإهانه

-ما الذي تقصده ؟

-قصدي واضح جدا والآن إذهبي إلى غرفتك

فصل ذراعيه عني ثم التفت ليعاود التدريب

عدت للغرفه وكنت لا أعلم ... بعد المشاعر الغريبه بقلبي ....ابتسم بلا سبب أشعر وكأنه ... لا أعلم انا تائهَ

استلقيت على السرير أردت أن احادث والدي

أتمنى أن يكون قد تفاهم مع والدتي
خرجت من غرفتي بِ تجاه غرفه والداي

و الذي تردّت لثانيه في طرق الباب
هم سوف يغادرون في فجر اليوم التالي لذا بالتأكيد هم نائمون
استدرت لكي أجد أن ابي بالفعل يقف خلفي

-ما الذي تفعلينه خارج حجرتك بِ هذا الوقت صغيرتي .. هل أنتي بخير


كان يبدو قلقًا جدًا

-أجل ابي انا بخير أردت أن ادردش معك قليلا هل أنت متفرغ

زفر براحه ثم احابني

-أجل صغيرتي

B L A C K  .B l O O Dحيث تعيش القصص. اكتشف الآن