-مو وكتهه ابوي يتصل

عبرهه مستعجل وجرت معصم ايده بقسوة، نظرلهه متفاجئ وبلحظة غضب گزت على اسنانهه وكالت..

-ليش تلعب بأعصابي!!!

ركز نظراته على عيونهه التجدح وتأملهم بهدوء، تنهدت بحزن وهمست..

-لا تسوي هيج بيه

-شسوي

-ليش تحب تعذبني

-اعذبچ؟

-انتَ تتهرب

ابتسم مداعب بدون لا ينطق فوراً لانت ملامحهه وگلبت عيونهه بمياعة وطلعت وياه بره، رجع اتصل على والده واستقبله بصياح فجر طبلة اذنه..

-انتَ وييييييييينكككك

-احم.. هنا يابه بالشسمه بالشغل

-يا شغل بالثنتين بالليل؟؟؟؟

-جاي يابه جاي

-تعال وحسابك بعدين

-اخذني الوكت ويه الشباب جاي نشتغل ما حسينه على ارواحنه

-ما حسيت على روحك مو؟؟ تعال تعال للبيت تعال يالدايح

طبگه بوجهه بدون لا يودعه، صار "الدايح" يبلع بريگه وجبينه يتعرق، تقدمت عليه وسألته بحيرة..

-شبيك شصاير؟

-اكيد احد موصل لأبوي حچي اني بالنادي

-بيب شبيك واذا چنت بالنايت كلاب شاب ومن حقك

-اكرمينه بسكوتچ رجاءً

تركهه وطفر بسيارته وداس بانزين شگد ميگدر حتى يوصل للوالد ويشوف شنو راح تكون عقوبته "هذي المرة"..

بعد نصف ساعة وصل ونزل يتعثر بخطواته الى ان دخل جوه وشاف امه ماكلتهه الحيرة والتوتر..

-وينك يَـ وليدي وين صرت

-يمة مو وكتهه ابوي ناويلي نية گشرة راح يشگ راسي نصين

-وانا ابقى اعلمك يالدايح

-يووم

-بَس عاد يلا بسرعة گبل لا ابوك يتضايگ اكثر وتصيرلنه مصيبة

-بروح امج لا تحجين خليجي روحي تروح واتأكد السالفة چايدة وابوي مفول عصبية

الاطلس "دمليج أسود"Donde viven las historias. Descúbrelo ahora