الاطلس "دمليج أسود"

Part 1

-لاااا يمة خربتي القصة

-شسوي غير هذا الصار

-لا ماماتي حبابه لتحجين هيج ان شاء الله يتزوجون

-اي اي يمة حبابه خليهم يتزوجون

-يوم اذا ماتزوجو ماكووو احرگ البيت عليكممم

-الام: شبيچ بنتي هاي قصة اني سولفتهه من خيالي

-عليج الله خليهم يتزوجون حبابه

-الام: يلة يابة تزوجو

-لاااا مو هيج نريد تفاصيل وركزي على البالي بالچ

-الام: لا يا ملعونه خلي يسمعچن ابوچن يهدم البيت على روسنه

-ماما وارتاحت وياه الاميره؟

-اي ارتاحت وعرسهه چان اكبر عرس بالمدينة كل الناس يحچون بي لبست بدلة بيضة چبيرة وعريسهه جابلهه طقم اللماس يخطف الانفاس

-وحطت حنة مغربية على ايدهه يوم؟؟

-طبعاً طبعاً لعد شلون، الله يرزقكم يا بناتي هيچ عريس وترتاحون وتنسعدون وياه

-اميييييييين

ضحكنه كلنه واختي "بسملة" تنطط كل مكان تريد امي تعيد القصة الي سمعناهه الاف المرات كل ليلة قبل لا ننام، بس هالمرة غيرت امي النهاية ومحد عجبه الوضع..

طفيت الاضوية وعطت بخواتي حتى ينامون واني اروح اسقي الزرع، الوقت تأخر جهجرت الدنيا وامي تسولفلنه قصص منحس بالوقت..

بدلت ملابسي سريع وطلعت من الغرفة، لبست شال ولفيت دشداشتي مال الشغل على خصري، فور فتحي لباب البيت كفخ بوجهي نسيم بارد عليل يثلج القلب..

بيدي ضواية وتمشيت بين الزرع، ريحة اشجار الاركان تفوح بالمكان الريحة المفضلة عندي تنتعش روحي من اشمهه وتتغلغل الريحة بريتي..

فلتت دشداشتي ورجعت حزمتهه بشال اضافي حاطته على اكتافي، بديت شغلي المتعب اسقي وانظف بين الزرع وبين ما اني ابلل التربة خطف شي من ورايه.. شهكت واللتفتت بكل جسمي اشوف شنو..

ما لكيت شي بس اني متأكدة من الخيال، ذبيت نفس ومسحت وجهي من قطرات الندى التجمعت عليه ورجعت اسقي، بيدي مي وارش الزرع واغني بصوت ناصي خوفاً احد من اهلي يحس وتخرب نومته المريحة..

-يا ورد ويا ورد ميومة احلى ورد.. ويا ورد ويا ورد شحلاهه ميومه وشحلاهه المسعده وشحلاهه المرتبه وشحلاهه العنونه...