🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

مر اليوم بدون احداث تذكر وها قد اتى الليل
تم تجهيز كل شئ بالقاعه الخاصه بالحفل وحضر الجميع وتبقى حضور اللونا والألفا.. وها هما ينزلان وهى تمسك بيده واقسم لو كان بيدها لكانت تركت هذا الحفل وهربت.. ولكن ربما هذا سيساعدها بخطتها ضد موهيرا تلك.. نزل الإثنان وبدأ التصفيق والترحيب..نزلت تارين بفستانها الأبيض وعبائتها الملكيه المطرزه بالذهب لتخطف الأنظار

بحثت تارين بعييها عن اخوتها وها قد وجدت آثير التى تلتصق بهذا الشخص بطريقه غريبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بحثت تارين بعييها عن اخوتها وها قد وجدت آثير التى تلتصق بهذا الشخص بطريقه غريبه.. "ربما هو رفيقها" هذا كان كلام ريفا.. لتبدأ بالبحث مره اخرى وهاهى آشلى تقف مع المدعو رفيقها وتقوم بعض يده.. حقا انه امر مضحك ولكن ثانيه واحده اين آديت.. لما لم تحضر.. ودقيقتان ودخلت آديت برفقة أيتن وجلالة الملك كريستوفر.. ما ان دخلت آديت ولمحت آشلى حتى ركضت ناحيتها تحتضنها بشده وبادلتها الأخرى كذلك.. بينما اتجه ريفانو لصديقه إيتن والذى لم يكن بهذا العالم فقد كان مغمض العينين.. ريفانو وهو يهز كتف إيتن "ماذا بك ايها الأمير" قال جملته بسخريه.. ليفتح أيتن عينيه التى تحول لونها للبرتقالى دليل عن استلام عنقائه السيطره.. تركه إيتن وهو يركض بين الحشد حتى وصل.. اجل وصل امام فتاه غايه فى الجمال بفستانها القصير وعيونها الخضراء الساحره وشعرها التى تركته منسدل على ظهرها.. ولكن لحظه اترتدى حقا فستانا قصيرا.. بدأت عيني إيتن تشع بغضب وغيره فها قد وجد رفيقته المقدره والتى وللحظ تكون رينا اخت سباستيان..

نظرت رينا خلفها لتجد رجلا غايه فى الوسامه ولكن ما ان نظرت لعينيه شعرت بالخوف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت رينا خلفها لتجد رجلا غايه فى الوسامه ولكن ما ان نظرت لعينيه شعرت بالخوف..
لتشعر فجأه بشئ قوي على يدها ولم تكن سوى يد أيتن التى التفت حول معصمها بقوه تكاد تكسرها.. امسكها أيتن واتجه لخارج القصر.. وما ان كانوا وحدهم حتى التفت لها وهو يصرخ "ما اللعنه التى ترتدينها" اغمضت رينا عينيها بسبب خوفها من صوته العالى لتردف بعدها بتوتر وخوف "م.من ان.نت وم.ماذا ت.تريد منى" اخرجت كلماتها بصعوبه وهى تحاول كتم بكائها.. ضعف أيتن امام عينيها التى بدأت الدموع باكتساحها.. ليشير لملابسها وهو يقول بهدوء "لا ترتدى هذه الملابس مره اخرى.. فحقا قد اقتل اى شخص ينظر لما هو ملكى" لتنظر له رينا بعدم فهم بعد ان اختفت دموعها بسبب كلامه الهادئ.. ليردف أيتن بعد ان فهم نظراتها "انكى رفيقتى ايتها الحمقاء.. ماذا الم تظهر ذئبتكى بعد ام ماذا" لتنظر له رينا بعد ان فتحت فمها بصدمه "هل هذا الوسيم يكون رفيقى".. هذا ما فكرت به رينا و أفاقها من هذا ضحكه العالى.. نظرت رينا له وكم بدى شكله رائعا وهو يضحك.. فكرت بهذا ايضا لتزداد وتيرة ضحكه.. ثم توقف عن الضحك وهو يقرصها من خدها بخفه وهو يقول
"شكرا على مدحى..انتى ايضا لا بأس بكى" نظرت له بصدمه فكيف عرف ما تفكر به ليردف بابتسامه ساحره "اننى ساحر واقرأ الأفكار" نظرت له رينا بصدمه وبعدها استوعبت ما قاله وانه قال عنها لا بأس بها.. لتنظر له بعدها بغضب ادى لاستغراب أيتن من تحولها المفاجئ لتردف له بغضب "ما معنى اننى لا بأس بى.. اتقول اننى غير مناسبه لك سيد مغرور.." قالت كلامها ثم اتجهت للداخل وهى تحفر الأرض بقدميها.. بينما ظل أيتن ينظر لأثرها بشرود.. ليلاحظ انها لازالت بملابسها تلك ليشتعل الغضب به مجددا ويتبعها بغضب على وشك الإنفجار فى اى شخص سيجده ينظر لما هو ملكه ومن حقه وحده..

 اللونات الأربع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن