❤ الفصل ٢٩ ❤

ابدأ من البداية
                                    

اخذو وقتا في استقبال التهاني ثم استدعاهم منصق الحفل لتقديم رقصتهم الاولي علي انغام اغنيه انا كلي ملكك لشرين و كانت من اختيار مهره
احتضنها بشده وهو يراقصها وهي كانت تسند راسها علي موضع قلبه الذي كان يهدر بصخب انتهت الرقصه سريعا و قامو بعدها باتجاه المكان المخصص لالتقاط صور الزفاف وبعد العديد منها رجعو الي القاعه و ترك بدر مهره تجلس في مكانها وقد وقف بجانبها اخوتها الفتيات
ذهب بدر نحو المسرح واختفي وراء احدي الاعمده حتي صدح فجأه صوت مغني مشهور باغنيه طلبها بدر خصيصا لبدايه فقرته و صعدا سويا الي المسرح المغني يصدح بها وبدر يتراقص عليها تزامن هذا مع صراخ الفتيات عند سماع الصوت في نفس الوقت قالو : عاااااااااا حسن شاكووووووش
وكانت اغنيه بنت الجيران وكان رقص بدر عليها بدايه انفجار القاعه بمن فيها تهليلا ورقصا و هرولت الشباب ليشاركو هذا البدر الذي لم تنضب مفاجاته لمهرته
حملوه الشباب ورفعوه عاليا ثم نزل ارضا و خلع جاكت بدلته وهو يلوح به عاليا وهو يكمل رقصته تعبيرا بفرحته التي عاش عمره يتمناها
وبعد وقت طويل  انهي رقصته واستاذن  الجميع بتركه هو واخوته فقط ثم امر بايقاف الموسيقي والتقط ميكريفون و بدء في التحدث : انا انهارده محدش في الدنيا فرحان قدي وبشكر كل الي حضر يشاركني فرحتي و بما اني حفيد احمد النعمان الراجل الصعيدي الجدع الي يعرف الاصول و علمهالنا فمكنش ينفع افرح لوحدي و فرحتي مش هتكمل غير لما اخواتي يفرحو معايه سليم و وليد و مصطفي و احمد اخواتي و اصحابي و سندي في الدنيا و عشان هما دايما جانبي و تعبو كتير معايه لحد ما وصلوني لوقفتي دي قدامكم فانا حبيت افرح قلبهم وارد جزء من الي عملوه معايه مع انه كتير الصراحه اعقب قوله بالاشاره لبعض الاشخاص تحت استغراب الجميع لعدم فهمهم فحوي حديثه بعدها دلف اربع اشخاص عاملين في القاعه حاملين طاوله كبيره وضوعها في منتصف المسرح و اعقبها دخول شيخا بزي معروف وهم ايضا يعرفونه جيدا فهو ماذون حيهم بعد تجهيز المكان بوضع بعض الكراسي حول الطاوله
بدر : دلوقت هكتب كتابي علي حببتي و عمري وبنت قلبي بنت عمي و بعدها اخواتي كمان هيكتبو كتابهم علي اخواتي البنات
و ما ان انتهي انقض عليه الاربع شباب يحملونه ويهللون فرحين بتلك المفاجاه التي اثلجت قلبهم كثيرا
تم عقد قران بدر و مهره اولا ثم اعقبه سليم و لوجي وبعدهم مصطفي وزينه واخيرا وليد و لميس
وحينما مال عليه احمد يساله عن كيفيه عقد قرانهم دون استكمال الاوراق المطلوبه رد عليه بدر : انا متفق مع الماذون انا وجدي هيكتب الكتاب دلوقت وانتم بقي في خلال يومين تكونو مخلصين كل حاجه و تودوهاله عشان يكمل اجراءات تسجيل القسيمه فهمت
استمر الحفل حتي الثالثه صباحا وقد تخللته الكثير من الفقرات و تقديم عشاء فاخر للضيوف وها هم عاءله النعمان اخيرا قد وصلو امام منزلهم في موكب سيارات كبير مع العديد من اصدقاءهم الذين حضرو خصيصا لمشاكسه بدر في تلك الليله كما المعتاد
انزل بدر مهره من السياره و دلف بها الي داخل البوابه الحديديه وقال لها : ثانيه حبيبي وراجعلك ثم التفت وخرج لاصدقاءه وهو يحزرهم ويقول : اي عرس فيكم هيعمل حركه وسخه من بتوعو هطلع ميتين امه يلا بقي كل واحد علي بيته بكرامته
ضحك الشباب عاليا مع اطلاق بعض المزحات البذيءه المتعارف عليها بين الشباب في تلك المواقف والذي للاسف كان بدر يفعل معهم اكثر من المزاح البذىء ولم يكن يتوقع انه سياتي يوم يرد له كل ما فعله معهم انهي مزاحه مع اصدقاءه ودلف الي داخل المنزل وجد الجميع في انتظاره وهم يمازحوه ايضا ولكنه لم يهتم تلك المره فهو انحني قليلا ووضع يد خلف ظهر مهرته واخري خلف ركبتيها ورفعاها وهو يتحرك راكضا علي السلم وسط ضحكاتهم عليه ولكنه فاجأهم بقوله : شغل الصعايده بتاع الصباحيه و نطمن عالبت و تتحججو بالاكل مش عايزه انا عندي سفر بكره بالليل يعني من دلوقت لمعاد السفر مش هيكفي الي عايز اعمله يعني مالاخر الي هيخبط مش هفتحلو
انهال عليه جده وعمه وابيه بسبات نابيه و للحق هو يستحقها لم يهتم بل انه حينما وصل امام شقته في الطابق الثاني انزلها واخرج المفتاح فتح به الباب ثم حملها ثانيا ودلف واغلق الباب بقدمه
انزلها وراء الباب ولم يتحدث ولم يعطها فرصه ايضا و انقض عليها بقبله محمومه كان يتمناها من وقت ما رأها بهذا الثوب المبهر
اخذ يمتص شفاها العليا ثم السفلي ثم يسحب لسانها يمتصه حتي كاد ان يقتلعه من داخلها وهي لا تستطع مجاراته
فصلها بعد مده ليست بقليله وهو يقول : عايز اصدق انك بقيتي في بيتي و مش قادر يا فرستي
احتضنت وجهه بيديها وقالت : لا صدق يا قلب فرستك و عمرها انا في بيتك و في حضنك ملكك لوحدك و قدام الدنيا كلها ومن بعد اللحظه دي اوعدك مهما حصل مش هخرج من بيتك غير علي قبري
انقبض قلبه جراء كلماتها الاخيره و ضمها بشده وهو يقول : بعيد الشر عنك متقولبش كده تاني ابدا ساااامعه
لم ترد ولكنها ظلت في احضانه قليلا ثم قالت : طب حبيبي ينفع نصلي الاول نفسي نبدء حياتنا سوا واحنا بنشكر ربنا
بدر : طبعا من غير ما تقولي لازم نعمل كده واكمل وهو يسحبها للداخل و بعدين الي صبرني السنين دي كلها مش هقدر اصبر خمس دقايق كمان  وصلا الي غرفه نومهم التي كانت مزينه بالورود المنثوره فوق الفراش وعلي ارضيتها
بدر : بصي بقي انا هفتحلك السوسته وانا مغمض و هجري علي بره اغير و اتوضي علي ما تخلصي انتي تغيير كل الي انتي عملاه ده وتطلعيلي تتوضي ونصلي لان انا لو لمحت طرفك مش هقدر امسك نفسي اعقب كلامه بقبله شرسه ثم ابتعد يهرول وهو يقول لالالا مش قادر خلصي بسرررررعه يلاااااا
وبالفعل بعد نصف ساعه كانا يجلسان علي سجادتي الصلاه بعد الانتهاء و كان بدر يضع يده علي راسها و قرا دعاء الزواج
وبعد انتهاءه بدء في ازاحه طرحه الاسدال فانهمر شعرها بعد سحبه لتلك الرابطه الصغيره وقف واوقفها معه مد يده برفع اسدالها حتي يخلعه عنها و بعد ازاحته وقف فاغرا فاه من تلك الحوريه الواقفه امامه وهي ترتدي ثوبا شفافا برغم طوله الا انه لا يخفي شىء من مفاتنها كان بفتحه صدر تصل الي نصف بطنها و حبلين رفيعين يلتفان حول رقبتها و لا يداري من ثديها الا القليل جدا و ينزل بصيق الي كعبها ولكنه بفتحه جانبيه تصل لنف الفخد اما الظهر امممم عفوا لا يوجد له ظهر من الاساس وما ذاد جماله لونه الزمردي المشابه للون عينيها الان
تقدم منها واخذ يعبث في شعرها وهو ينظر في عينيها ويقول : خايفه
مهره : عمري ماخاف وانا معاك بس متوتره شويه عشان يعني ااااا انت فاهم بقي
بدر بمزاح حتي يذيل توترها : لالالالا انا عايز الشبح الي كان معايه يوم الشاورما فاكره
ضحكت بدلال وهي تغمز له و تقول : الا فاكره
بدر : اللهم صلي ده احنا ليلتنا عنب ان شاء الله
اقترب وقبلها بقوه وهو يسحب الرابطه الملتفه حول رقبتها حتي يزيح عنها قميصها و بمجرد حلها وقع الثياب عالارض فاصبحت عاريه امامه الا من لباسها الداخلي الذي ما كان الا بعض الحبال فاعتبره غير موجود مؤقتا فصل القبله وقال : علي قد مانا قايد نار بس حابب اخدك علي اقل من مهلي عشان اعرف اتمتع بالجمال الي بين اديه القاها برفق علي الفراش ووقف يروي عينه منها بنظرات جاءعه خلع عنه ملابسه حتي اصبح ايضا عاري تماما صعد بجانبها ثم التقم شفتيها يتزوقها برقه ثم اتجه الي رقبتها يمتص جلدها مرورا بما وراء اذنها وقد ثنت رقبتها للجانب لتعطيه المساحه ليفعل ما يحلو له نزل بقبلاته الي مقدمه صدرها ثم ضم نهديها معا ووزع عليهم قبلات اقرب للعض بعدها التهم حلمتها بفمه والاخري يفرك فيها بيده حتي تحول لونها للاحمر و مع مرور فمه علي جسدها كانت قوه قبلاته تذيد دون اراده منه فتتحول الي عضات وصل الي اعلي ساقيها ففرقهما بيديه وهو يقف علي ركبتيه بينهما قبله قبل متفرقه ثم اتجه الي فخذها الايمن يقبله ويمتص فيه نزولا حتي وصل الي قدمها فقبلها و قبل اصابعها واحدا تلو الاخر وحين انتهي انتقل الي الساق الاخري بدءا من قدمها صعودا الي اعلي يفعل مثل الجهه الاخري حتي ما ان وصل الي فمها مره اخري القي بجسده فوقها و نظر لها وقال : بحبك يا فرسه و هموت عليكي عايزاني زي مانا عايزك قبلته بنهم وقالت بشبق وهي تحاول تحريك جسدها تحته : هموووت عليك
لم ينتظر ولم تنتظر و بدات الملحمه قبلها قبله شرسه انتقل بعدها الي رقبتها وصولا الي نهديها الذي اعتصرهم والمليحه تأن و تتألم بتلزز و متعه
وقف علي ركبته ورفع ساقيها فوق كتفه ومال نحو انوثتها وهو يضغط علي فخذيها بقوه واخذ يلتهما بشفتيهه واسنانه و يلعقها احيانا بلسانه والمليحه تشد علي شعره و تتاوه بمتعه جعلته يجن وقد وصل لاقصي مراحل تحمله انفصل عن نعيمه وهي تنظر له بتوسل ان يكمل ما بداه القي بجسده فوقها ونظره في عينيها وهو يسحب تلك الحبال الرفيعه ليقطعها ويدخل يده بين فخذيها ويحركها بسرعه ويقول : مااالك عايزه ايه
اغلقت ساقيها علي يده وهي تقول بمتعه كمممل متوقفش
سحب يده شبك كفيه بكفيها وسالها عايزاني
اممممممم ...عايز اسمعها قوليها ...عااايزاك ارج...اااااه
قطعت توسلها بصرخه الم حين ولج فيها ثبت نفسه دون حراك حتي تعتاد عليه بداخلها واخذ يقبلها برقه وهو يحاول تمالك نفسه الايتحرك بعد قليل حينما استجابت له مره اخري بدء يتحرك داخلها ببطء يزيد تدريجيا حتي اختلط المها مع متعتها ولكنه شعور جميل
الي هنا وكفي دفىء انوثتها وديقها بالنسبه لحجمه لم يرحمه اسرع في الولوج وسط تاوهاتها وهو يقول بتهدج ممممش قااادر انتي حلوه اوووي ااااه ....سرع يا بددددر ارجوووك اااااه ااااه
اخذ يسرع حتي بات يسمع صوت ارتطام جسديهما معا يصاحبه اصوات تاوهاتها و زمجرته وحينما احس بماءها الدافىء عليه اطلق هو ايضا ماءه داخلها فاتت رعشتهما معا
القي بنفسه فوقها دون ان ينسحب من داخلها واخذا يتنفسا بقوه من فرط المجهود الذي بذلاه وبعد فتره هدءو قليلا فارتفع من فوقها وتسطح فوق الفراش علي ظهره وسحبها بزراعه حتي لفها حول خصرها يضمها اليه وحينما سندت راسها علي صدره قبلها اعلي راسها قبل عديده تدل علي فرحته وامتنانه لوجودها معه
بدر : مبروك يا عروسه
مهره : الله يباركلي فيك يا حبيبي
بدر : تعبتي صح
مهره : مش قوي حاسه بوجع بسيط
بدر : عشان اول مره بس انا هقوم املالك البانيو بميه دافيه هتريحك عشان بصراحه انا مش قادر وعايزك تاني لسه مشبعتش منك
رفعت مهره جسدها قليلا وقبلته قبله سطحيه وقالت وملامحها تقطر شغفا : ولا انا شبعت حاسه اني لسه عايزاك واضح اني طلعت شبهك في كل حاجه حتي حبك للجنس
بدر : معاكي ده مش جنس ده حب وانا عايزك كده علي طول دايما مشتقالي و عايزاني
واغقب قوله بتقبيلها و ظل ياخذها مرارا وتكرارا حتي اصبحت الثامنه صباحا وهو لا يشبع ولكنه اشفق عليها لظهور الارهاق عليها بشكل واضح ولكنها تجاهد حتي تشعره انها بخير ولكنه يعلمها جيدا فجاهد نفسه بالاكتفاء مؤقتا حتي يناما قليلا لترتاح حبيبته اخذها بين زراعيه بعد ان صمم ان يناما دون ملابس ملتحفين بغطاء خفيف فقط و ناما معا فور احتضانهم لبعض
وانتهي يوما باجتماع قلبان طال انتظار لقاءهما
فماذا ستكون شكل حياتهما معا يا تري
سنري

انتظرووووووني

بقلمي  /  فريده

💔مهره النعمان+١٨❤ ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن