الحلقة الثانية وعشرون(بدر)

ابدأ من البداية
                                    

أزي فقدت الشعور بالواقع وأنا معاها أكيد كنت تحت تاثير مخدر _بس وصلنا أزي المخدر أنا مخدتش أي حبوب أو دواء قبل مايحصلي كده_وغزل " منين فقدة الذاكرة ومنين فكره كل تفصيله حصلت لها _شكل كده بيتلعب عليك يا درغام _............._
صمت لدقيقه ودلف إلي الداخل ونظرا اليها بشك ثم بدء يتذكر أرتباكها ليلة البارحه عندما دلف اليها دون أن يستاذن وحديثها عن علبة الدواء الضائعه و تذكر كاس المياة الذي تناوله_شعر بشئ مريب أتجاه تلك العلبه مما دفعه للتوجه إلي الخزانة وامسك بعلبة الدواء الصغيره الذي وجدها ليلة البارحه _امسكها باحكام ورفعها أمام عيناه ليقرء طبيعة أستخدامها لكن الكلمات كانت صغيرة وغير دقيقة لذلك اتجه وامسك بهاتفه الجوال وبدء بعمل بحث عن طبيعة استخدام الدواء الذي بحوذته
وما أن ظهرت نتيحة البحث لمعت عيناه ببريق بغضب فقد كانت المعلومات أنه دواء للهلوسه يفقد الأنسان شعوره بالواقع لمدة 12ساعه ويجعله يفعل أشياء لايدرك مغزاها _ظل يقرء كل مايخص ذلك الدواء حتي تاكد أنه تعرض للتخدير من قبل غزل _"أخذ نفس عميقا ثم اتجه ووضع العلبة في الخزانة وأخذ بعض الملابس ليرتديها فكانت عباره عن  بنطال وهيكول و حذاء، ثم مشط شعره بيده وأمسك بهاتفه واتجه إلي الخارج واتصل علي الطبيب الذي أجابة بعد خمسة عشر ثانيه... "

صباح الخير يا استاذ درغام "

أجابة بهدؤ مريب: صباح النور أنا كنت عايزك في موضوع مهم أنت فين.!

الطبيب بغرابة: خير في حاجه والا إيه "

أكمل حديثة وهو يخرج من باب الڤيلا متجة إلي سيارته: كنت عايز أتكلم معاك في موضوع شغل المهم أنت فين أنا جايلك"

الطبيب بجدية: أنا موجود حاليا في العيادة بتاعتي اللي في المعادي"

فتح باب سيارته واجاب برسمية: تمام أنا جايلك "؟

أغلق الهاتف وركب السيارة وغادر بوابة القصر الرئسية متجه إلي المعادي"..
:::::::::::::::
اما علي الجانب الأخر داخل شقة ميسان كانت تقف في منتصف حجرتها تتحرك يمينا ويسارا حتي سمعت رنة هاتفها الجوال _مما جعلها تسرع وتحمله وتجيب بانفعال:
ايه من أمبارح عماله اتصل عليك مبتردش لية"

داخل حجره ذات ضوء خافة كان يجلس من تحدثة علي كرسي هزاز: اديني اتصلت المهم قوليلي عملتي إيه عند أخت درغام"

تنهدت بأختناق وجلست علي التخت: يعني هكون عملت ايه "قولتلها اللي كنا متفقين عليه وعرضت عليها مساعدتي بس لسه متصلتش عليا"

تحدث بقلق: قصدك إيه انها مصدقتكيش "!

نفخت بملل: متقلقش حسناء غبيه تقدر تلقيها بس بتفكر أنا متاكده ان النهارده مش هيعدي غير وهي متصله عليا" المهم قولي هشوفك أمتي"

أجابها بهدؤ: لما حسناء تتصل بيكي وتنفذي تاني خطوه هبقي أقابلك عشان نتفق علي باقي اللي هتعمليه"

نهضت من علي السرير وتحدثت بشك: بقولك ايه أنت متاكد أن حببتك موجوده عند درغام والا مجرد شك يا بدر"

نهض بدر من علي الكرسي وبدء يتحرك بعرج فقد كانت قدمه الشمال عرجاء ظلا يسير حتي وقف امام المرايه_ونظرا إلي وجهه في ذات الملامح العادية ثبت نظره إلي عيناه في المرأه وبدء بتذكر بعض المشاهد لبعض الأحداث والأشخاص _ومعا كل مشهد كانت تلمع عيناه بالحقد وشرارة الأنتقام"ثم هتف بهدؤ مريب:
:: طبعا متاكد أنا مش هعرض نفسي للخطر غير وأنا متاكد أنها عنده المهم أنتي لما حسناء تتصل بيكي كلميني وقوليلي وصلتي معاها لأية سلام"!

أغلق الهاتف  وبدء بالسير حتي وصلا إلي ستارة سوداء امسك بسحابها وفتحها ونظرا الي ذلك الباب الموجود خلفها ثم أخرج مفتاح صغير من جيبه وفتح بهي الباب ودلف إلي داخل غرفة صغيرة لايوجد بهي غير سرير صغير يشبه سرير المساجين وطاولة ذات كرسين وعلي الحائط معلق صبوره صغيره ملص عليه صورة غزل"وحولها الكثير من الدوئر الحمراء"٠_تقدم اليها ونظرا لها بابتسامة مريبة":.... تصدقي أنك وحشتيني اووي_"بس اطمني كلها كام يوم وتبقي معايا"ووقتها هتشوفي هعمل معاكي إيه يا غزالي"

صمت ورمق الصورة بحقد وتجها إلي الخارج وأغلق باب الحجرة الصغيره ثم أغلق الستار عليها واتجه وجلس علي الكرسي المتحرك مجددا.....................؟!

:::::::::::::::::::::::::::::::
متنسوش الڤوت والكومنت_وفالو للصفحة ومتابعة لبيدج الفيس بوك"..
أنتظرو الحلقة القادمة يوم الأثنين الساعه الثامنة مساء.♥

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن