43-[ذكريات في نير]

Start from the beginning
                                    

تنهد رهيف "جيد جداً وما مشكلتي أنا؟ إن كنت خائف من ليكسا انها طيبة وستحبك"

لاحظ رهيف ان الكسندرا ترفع حاجبها وتكتف يديها ليمنع رهيف ضحكته وهنا غضب فاني "اوه اكيد تضحك علي! انت اخذت مكاني في كل شيء!"

رهيف "سأخبرك شيء فاني في حاشية الكسندرا رجلين غيري امنيس وكراتير وهما كانا اقرب لالكسندرا مني عندما دخلت القصر وكانت والدتهما اقوى من امي ومع هذا اختارتني الكسندرا انا!"

اقترب رهيف من فاني وقال ببرود "وان عاد الزمن واتيت أنت مكاني هنا لم تكن الكسندرا ستحبك واتفاق الزواج نفسه كان لأنها تحبني أنا وحتى ان عشت كأبن اثنين من العبيد كانت ستجدني الكسندرا وتحبني انا"

ابتسمت الكسندرا وهي تحدق في رهيف وتقسم انه قبل ثلاث سنوات ما كان رهيف سيكون هكذا بالمن الممكن انه كان سيبكي ويصرخ من الغضب

الان رهيف كان هادئ وانيق وهو يكمل "ولو إنك تريدين الكسندرا لك فصدقيني حتى ان مت لن تنظر لك ستكون لي فقط لي وانا لها فقط لها"

كان فاني يتنفس من الغضب "تثق في نفسك اكثر من اللازم ولكن ذات يوم عندما تموت وحيدا في مشفى وانت متهم بالخيلنة ستعرف!"

تفاجأ رهيف ولكن رد فعله هو الضحك "عليك ان تنام بعيدا عن البرد فاني"

جن فاني اكثر ورفع يده لكن رهيف امسك يد فاني وقال ببرود "اياك ان ترفع يدك علي! سأكسرها لك فأنا لست من يركض الى النساء اشتكي لهم كي يأخذو حقي بالأنا سأخذه اربع اضعاف اتفهم؟!"

افلت فاني من رهيف وقال "سنرى رهيف سنرى!"

غادر فاني واغلق الباب خلفه ليتنهد رهيف قبل ان يشعر بيد تعانقه من الخلف وتقبيل على خده

الكسندرا بحنان "حبيبي القوي! لولا اني اردت رؤية ردت فعلك كنت تدخلت...كنت سعيدة بثباتك"

رهيف "لأني واثقه من كل كلمة قلتها"

ادارت الكسندرا رهيف وقالت "اعتقد اني علي شكر أبي فهو سبب تطورك هكذا"

أومأ رهيف وقال "مازلتي متعبه هيا عودي للنوم"

سحبت الكسندرا رهيف معها "سأنام معك فقط هيا"

تنهد رهيف ومع انه لم يكن يشعر بالنعاس ولكن لا مشكلة بالحصول على المزيد من النوم في حضن حبيبته


༺ཌ༈ʚ꧁•••••••••※•••••••••꧂ɞ༈ད༻

لم يطمئن رهيف منذ اللحظة التي اعطى اولمب له مرهم يعالج بشرته والان لم يكن مطمئن عندما طلبه الملك للقصر الذي يعيش به

الكسندرا لم ترتاح ايضاً ولكن اولمب اصر فذهب رهيف بعد تردد

كان اولمب يجلس عندما دخل رهيف وانحنى ليقول اولمب "تعال اسكب الشاي"

مملكة كاسياWhere stories live. Discover now