دلير بحزن وقد شحب لون وجهه قليلاً
_إنها فتاة مسكينة حقّا .. حسنًا لنذهب لإنقاذها.
باران بلهفة وقد تراقص قلبها فرحًا
_كيف سنعرف مكانها !

_ لقد ألقيت جهاز تتبع علي ذلك العملاق الضخم . بينما كنت أعاركه  لكن ..
ناران بصوت متقطع
_لكن ..؟

_ الخاتم الذي استطيع معرفه اماكن المجرمين ضاع مني .

_لنبحث عنه هيا لايوجد وقت  لنضيعه.

بدأ الإثنان البحث عن الخاتم في كل مكان .
بعد مرور بعض الوقت

_باران لا يوجد أي أثر وكأن الأرض إنشقت وإبتلعته. ثم لاحظ شيئا يلمع عالقًا في ملابس باران.
ماهذا .. وأمسك به ،إنه الخاتم لقد كان عالقا طوال الوقت في ملابسك.

حسنًا إرتدي الخاتم وأمسك يديها ووضعه.

_ليس الوقت المناسب للزواج ..
دلير وهو يبتسم
_والآن لنذهب لا يوجد وقت لنضيعه يا باران علينا إنقاذ نالين. 
.....

في أحد شوارع لندن القديمة حيث لا يعيش هناك سوا قطاع الطرق والمشردين ،
في تلك الغرفة القديمة داخل البناء الذي يوشك علي الوقوع ،
إستيقظت نالين لتجد نفسها معلقه بالسلاسل في ذلك الجدار ،سمعت صوت أقدام قادمة. أغمضت أعينها كأنها لا تزال نائمة.

لقد دخل ذلك البروفيسور الأحمق بملامحه الشاحبة تلك.
عندما رأت نالين وجهه تذكرت عندما كانت طفلة وآثار الدماء والجروح وهؤلاء الأطفال الذين يذبحون أمامها كل يوم. قاطع حبل أفكارها صوت ضحكات البروفيسور ،

البروفيسور: نالين عزيزتي بحثت عنكِ كثيرًا. أتعلمين بعد رحيلك أخدت عينات دمك وبدأت أعمل علي سم يمكنه قتل أي شخص بدون ترك دليل واحد حتي ،دمك من سلالة نادرة وأنت بعد أن خضعت لجلستين يجب عليك الخضوع للجلسة الثالثة لأنك إن أكملت عامك العشرين قبل أن تأخذ جلستك الثالثة ستموتين ،
فتحت نالين عيونها ونظرت بحقد شديد أفضل الموت علي أن أخضع لك أيها الحقير ،

_أنت مستيقظة إذًا ،نظر إليها نظرة خبيثة وقال في هدوء
أنت فتاة مسكينة حقًا ، و

قاطعت نالين كلامه قائلةً
_لا أدري لماذا تريديني أنا. كان لديك الكثير من الأطفال هناك .ولم تستطع إكمال كلامها وصارت تسعل دماءً ..

_ سأخبرك أمرًا دمك النادر الذي ورثتيه من عائلتك هو السبب. بعدما هربت من المختبر ذلك اليوم أخذت عينات الدم الخاصه بك وقمت بتحليله. لقد تفاجأت بتلك النتائج المذهلة حقًا.

بعد مرور بعض الأيام أتاني أحد الأشخاص ملثم الوجه. أخبرني أنه يريد صنع سم يقتل بدون ترك أي أثر .
ظللت أبحث عنك فقد كنت بحاجة للمزيد من الدماء ، ولكنني أدركت أنك قد تموتين بسبب أنك لم تكمل جلسات العلاج الخاصه بكِ،
وفجأة رن هاتف البروفيسور وأشار للحارس بأن يراقبها وخرج من الغرفة قائلا غدًا سوف نتكمل حديثنا.

نَالينजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें