الفصل الثاني والعشرون " إتهام"

33 5 0
                                    

عذرا على التأخير 🤚🏻

مراجعه ما حدث في الفصل السابق " مشاعر غير متزنة "

انصعقت آسيا من حديث الأمير - إدرون- وركضت إلى جناح الياقوت غير مصدقة انه من الممكن أن يكون ڤياك هو نفسه الشخص الذي سقط من الشلال والأمر الذي يزيد شكوكها نحوه هي تلك القلادة التي تشبه قلادة آسيا !!
في وقت العمل دخلت آسيا غرفة لتنظيمها ففوجئنا جميعنا من الفزعة عندما هددها هذا الرجل ذو اللحية الداكنة والنوامص الثقيلة بأن تسرق إحدى ممتلكات مديرة الجناح ' الجوهرة الخضراء الداكنة ' وإلا سيتهمها بأنها سرقت إحدى ممتلكاته الخاصة الثمينة ويسكب حياتها في دلوٍ ليس له نهاية ..
ثم ذهبت لصبرينا لتخرجها من هذا المأزق فلم تقول لها سوى بعضا من الجمل المخيفة فأخذتها آسيا لتفكر فيها بحزن في حفلة الرقص ثم استقامت بملل لتنام في غرفتها بدلاً من هذا الضوضاء حتى أوقفتها المديرة بتهديد بأنهم سينقلوها في الأسفل اذا لم تكمل أعمالها على أتم وجه فتتذمر آسيا بأنها تتمنى الخروج من هذا المكان و ان النزول في الأسفل أهون بكثير من هذا المكان ثم نظرت آسيا للقلادة التي كانت من المفترض أن تسرقها فترددت المديرة بتكبر وهي تتحسس على قلادتها الخضراء !! ..
دخلت إلى غرفتها وهي شاردة فهي في ريب بين هذا وذاك .
فتريد ان ان تعود إلى الأسفل لسازيا وتبقى خادمة افضل من الجلوس هنا مع فتايات عنجهيات !!
وتريد أن تبقى فقط لتعرف من هو ڤياك والقلادة
فقالت بإرهاق " أم اكتفي كوني خادمة" ؟!

الفصل الثاني عشر " إتهام"

استقامت  من  الفراش  مرقلةً  إلى  تلك النافذة الكبيرة صاحبة  الزجاج  المربع فوضعت  يدها على حزو جبهتها لتحدق من  إحدى المربعات  الصغيرة تلك ؛ ثم عادت  إلى  الفراش  بملل  لترخي  ظهرها  على  تلك الوسادة  ولم  تجد  غير  التدوين  الذي  يمكنه  أن  يُمل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استقامت من الفراش مرقلةً إلى تلك النافذة الكبيرة صاحبة الزجاج المربع فوضعت يدها على حزو جبهتها لتحدق من إحدى المربعات الصغيرة تلك ؛
ثم عادت إلى الفراش بملل لترخي ظهرها على تلك الوسادة ولم تجد غير التدوين الذي يمكنه أن يُملئ مللها بالحيوية..
عمَّ السكون في القصر دون صوت الأغربة التي تسكن الأشجار " عاق عاق " حتى طارت وسقطت ريشاتها بين أوراق الأشجار المتساقطة الممتلئة على الأرض البيضاء ، المليئة بالثلوج!
أقشعر جسدها لتشعر بتلك الرياح التي تسللت بين حواف النوافذ لتسرق دفئ بدنها .
فأغلقت مذكرتها واحتضنت اللحاف لتغوص في سبات عميق مع تلك الأفكار والذكرايات التي تكمُن في سردابها العميق ..
قالت بلطف خائف " أنتظر - أجوسآ - لدينا طفلة فلا تتصرف بحماقة!!!
قال بتأفف يصاحبه الغضب " أخرسييي هذه المملكة
أنا ملَكها العظيم فلا أحد يتجرأ على إحدى ممتلكات المملكة !! إنها - آقلدآ - الامبراطورية العظيمة من يتجرأ على سرقة ذرة من ترابها الذهبي ستسفك
أرضهم ومن عليها !! أنتهى بغضب شديد حتى لفت أنظاره طفلة صغيرة تختبئ بين الجدران بخوف وبكاء
فخصيلات شعرها الاسود الدامس يخطي وجهها بالكامل ..
فركضت الآم بخوفٍ وقلق " اووووه يا إلهي لقد استيقظتي " ثم حملتها الام بين أكتافها لتستدير إلى زوجها " اسمعني - آجوسآ - انت لم تكن هكذا انت مذُّ أن وطئت قدماك على هذه المملكة أصبحت كالساحر فلن اسامحك إن حدث شيئا لطفلتي فلقد وعدتني بأنك ستحميني من هذا العالم المخيف أصبحت انت المخيف بالنسبة الي " قالتها بغضب هادئ ثم أكملت قائلةً بوجهٍ يملأه غضب الخوف " فلينقلب السحر على الساحر "
ثم غادرت الغرفة لتغلق أبوابها بقوة كالبرق حتى انفزعت آسيا من صوت البرق استيقاظاً من هذه الذكريات..
كانت أسفل اللحاف الدامس يمتلئ وجهها صيباً من عرق الخوفِ فأخذت أنفاسِها بقوة ودقات قلبها تتزايد بهستيريه حتى استقامت من اللحاف بدأت تهجش بالبكاء ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 آسيا و خَفَايا مَمْلكِة آسْقَهِلْدَآ .. ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن