دخلت لغرفة رفيقتى الصغيره آشلى وجلست بجانب سريرها وانا اتطلع لها فحقا من يصدق ان تلك الفتاة الصغيره رفيقتى
مددت يدى اتلمس وجهها الملائكى الذى ازداد جمالا بفعل خصلاتها الشقراء التى نزلت على وجهها لتضفى جمالا من نوع خاص
حاولت ايقاظها بأن انادى باسمها ولكن دون جدوى فتأكدت ان رفيقتى مجرد كوالا ولكن لا بأس لقد وجدتها بعد عناء لذا لا يهمنى اى شئ
كنت جالس اتأملها ربما لنصف ساعه لم امل منها كنت ادقق فى ملامحها النائمه وكم شعرت برغبه فى تقبيل كل انش من وجهها ولكن لم يكتمل تأملى مع ظهور تلك الفتاة الطويله وهى تقول بصوت تحزيرى لى :  اذا سمحت ابتعد عن الأميره الصغيره
نظرت لها بعدم فهم ثم اردفت : من انتى وما قصدكى بأن ابتعد
رأيت تلك الفتاه تزفر بغضب بعد ان رأتنى ممسك بيد آشلى بين يدى الضخمتين ثم قالت : لقد امرنى الملك بحماية الأميره الصغيره وألا ادع اى احد يقترب منها... لذا اذا سمحت ان تبتعد عنها حتى لا اضطر للتصرف معك
نظرت اليها باستهزاء وأيضا من ملابسها التى تعنى انها من الحراس الخاصين ولكن ماذا ستفعل يعنى انها لن تكون بقوتى كنت افكر بهذا حتى سمعتها تقول ببرود : ومن قال اننى سأقاتلك انا سأقوم بابعادك فقط لأنه لم يتم أمرى بقتل أحد وحتى ان تم ذلك ستكون رأسك معلقه بعد ان اقتلك..... وأيضا لا تستهين ببنية جسدى فأنا اعد من اقوى الحراس الموجودين فى المملكه
قالت آخر جملة لى وهى تحرك يدها فوجدت نفسى بدون اراده ابتعد عن آشلى
حسنا الآن تذكرت انها من السحره اى انها تستطيع قراءة افكارى
دقائق ووجدت نفسى اسقط فى مكان مختلف
وحين وقفت على قدمى وجدت اننى امام بيت القطيع الملكى واننى فى مملكتى
واللعنه كيف حدث هذا
............................
فى مشفى السحر تحديدا غرفة ديانا
بدأت ديانا بالإستيقاظ وفتح عينيها ببطئ

Dyana P.O.V
استيقظت وانا احاول فتح عينى ببطئ بسبب الضوء الذى دخل بعينى حاولت التحرك فلم استطع نظرت بجانبى لأجده ينام بجانبي اجل انه هو انه رفيقى لا لا هل انا احلم لا انا لا احلم انه مازال حيا انه ليس حلما بل واقع اتمنى ذلك بكيت اجل لقد تمنيت ان ألقاه منذ زمن احتضنت وانا ادفن رأسى بعنقه اشتم رائحته التى اشتقت لها وكنت مازلت ابكى
استفاق نيكولاس على بكائى ثم امسك وجهى بين كفيه وهو يتفحصنى وهو يقول بقلق : ماذا هناك ديانا لماذا تبكين هل هناك شئ يؤلمك هل انادى الطبيب
بكيت بحرقه اكثر وانا اراه فلقد اشتقت له جدا وقمت باحتضانه وكم كنت خائفه من ان اتركه فلا اريد ان ابتعد عنه مجددا
شددت من احتضانه وهو بالمثل قد فعل وشعرت به يمسح على شعرى كما كان يفعل من قبل لقد اشتقت لكل شئ به من رائحته الى شعره الى كل شئ
............................
Nolan P.O.V
بعدما قامت تلك الآثير اللعنه برفضى حزن ذئبى بشده ولكننى تماسكت ولكن اردت ان اعرف لما رفضتنى نظرت خلفى لأجدها تخرج من المشفى اردت اللحاق بها لولا سماعى لصوت مساعدى وهو يخبرنى عبر الرابطه ان بعض الروجز قاموا بمهاجمة القطيع اتجهت مباشرة للقطيع وقد التقيت بالروجز الذين كانوا على الحدود الشماليه فقمت بقتل ثلاثه منهم فى اقل من 5 دقائق ولحقت بالباقين الى ان دخلت لغابة الوحوش او الظلام كما يقولون فهى لا يدخل لها ضوء
تابعت مطاردتهم الى ان وصلت لمنتصف الغابه ووجدت اننى محاط بالكثيرين منهم ولم آخذ وقت طويل لأعلم ان هذا كان مجرد فخ لى قمت بالقتال بقوه حتى تعب جسدى البشرى اردت التحول لذئبى كايل ولكن دون جدوى حتى عنقائى هم ليسوا ضعاف بسبب الرفض ولكن هم شعروا ان حياتهم بلا معنى او وجدان فقد كرَّسوا حياتهم ليبحثوا عن تلك المدعوه رفيقتى ولكن ماذا فعلت هى
.. قامت برفضنا وهذا ادى لحزنهم ولم استطع الصمود فكلما قتلت واحدا ظهر آخر فاستسلمت وتركتهم يسددون اللكمات لى ورأيت احدهم يوجه لى خنجر وكان على وشك قتلى ولكن قبل ذلك رأيت رأسه تنقلع وبجسده يهوى للأرض امامى لم اكن فى وعى الكامل لكن كل ما رأيته هو فتاة ذات شعر اسود وعيون تشع اخضرار وهنا علمت انها رفيقتى فذلك الكايل وماكس نطقا انها رفيقتى اللعينه لحظات وشعرت بجسدى يهوى على الأرض ومن ثم سمعت صوتا ناعما يقول لى ان استيقظ ولكن لم افعل فقد استسلمت للظلام
لا اعلم كم غبت عن الوعى ولكننى استيقظت على صوت تلك المدعوه آثير وهى تخبر الممرضه بأن تخرج
تظاهرت بالنوم عندما شعرت بها تقترب وتجلس على الكرسى الذى بجانب سريرى ومن ثم استشعرت يدها التى تتحرك على شعرى لقد حاولت قدر الامكان السيطره على نفسي حتى لا انقض عليها بل من المؤكد اننى سأوسمها فأنا لا يهمنى رفضها لى حقا
ظلت صامته دقائق ولازالت يدها تعبث بشعرى وذئبى الغبى يخرخر كالقطط ثم ابعدت يدها وهى تتحدث بنبره تشبه البكاء ولكننى لاحظت انها لا تبكى بل ان عيونها اصبحت حمراء بسبب حبسها لدموعها وقد أردفت :
انا اعتذر ولكن هذا ليس لأجلى فقط بل لأجلنا فأنا لن اتحمل ان ارى نظرة الاشمئزاز او الكره او حتى الشفقه فى عينين انك شخص وسيم بالتأكيد تستحق فتاة اجمل منى
ثم قبلت رأسى وهمت بالوقوف
ولكننى اوقفتها فأجل انا لم أفهم شيئاً ما معنى لأجلنا
اتظن ان بتركها لى امر جيد لا اطلاقا فحقا هى حتى الآن لم ترى وجهى الآخر ولكن مازلت اريد معرفة سبب رفضها لى فلقد بحثت عنها منذ ان تحولت فى عمر 17 والآن تأتى لتقول انا ارفضك من تظن نفسها كنت اقول هذا فى نفسى حتى وجدت ماكس يردف : انها تعانى من شئ كبير شئ كبير جدا وعلينا معرفته لإستعادة رفيقتنا
حسنا نفضته عن رأسى فسواء عرفت او لا هى ملكى.. ملك لى انا لا يحق لها او لأى احد بمنعى من اخذها فاللعنه انها رفيقتى وايضا هذه الفتاة كيف تمشى بهذه الملابس ولكن لا بأس لدينا وقت طويل اعلمها فيه الأدب
امسكت يدها على امل ان اجد اجابه لأسئلتى وانا اسألها : ماذا كنتى تعنين بكلامك
تحدثت وانا ارفع حاجبى الأيسر باستنكار
فاستدارت لى وهى مبتسمه حسنا هذه هى اجمل ابتسامه رأتها عيناى اعتقد بأنه لو رآنى احد من القطيع سوف اكون محط سخريه بنظرتى التى تشبه نظرة الطفل لأمه
كل هذا حدث بى من ابتسامتها ماذا سيحدث مستقبلا كنت فقط شارداً فى ابتسامتها ثم وجدتها تقترب منى وثوان ووجدت الطاقم الطبى دخل وهى قد تركت يدى وخرجت حاولت اللحاق بها لكننى وجدت اننى مقيد بسلسلة فى قدمى لم افهم ماذا يحدث فرفعت رأسى للباب لأجدها تدخل رأسها وهى تغمز لى واللعنه هى من فعلت ذلك اللعنه عليك كايل فقط من ابتسامتها صرت كالمغيب واللعنه يبدو ان رفيقتى ليست بهينه
أمسكت بتلك السلسله ثم نزعتها بقوه وخرجت متجاهل تحزيرات الأطباء لى فذئبى سيعالجنى خرجت وانا اشتم رائحتها ولكن ما ان خرجت من المشفى اختفت الرائحه واللعنه هذا ما كان ينقصنى
اتجهت للقطيع وانا لا زلت ألعن حظى

 اللونات الأربع Where stories live. Discover now